هل الحراك الحالي فى الشارع الإسرائيلى كاف لإبرام صفقة تبادل مع حماس؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن أكثر ما يؤثر على صناع القرارفي إسرائيل هو الحاجة الموضوعية لمثل هذه الاتفاقية وأصبحت الآن موجودة على الطاولة بمعنى أن أي اتفاق وأي صفقة الآن هي حاجة إسرائيلية وليس فقط ضغطًا أمريكيًا أو ضغطًا داخل إسرائيل.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع قرب دخول ترامب للبيت الأبيض المباحثات التي تجري الآن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام ما جرى في الزلزال السوري وتوزيع الجيش إلى أماكن مختلفة، خاصة في سوريا والضفة الغربية، فهنالك حاجة إسرائيل مثل هذه الصفقة الآن ولكن يريدونها أن تكون جزئية.
وأكد، أن هذه الفترة هي أكثر الفترات التي يجري فيها كشف حساب من أطراف عديدة من الديمقراطيين الذين سيخرجون من البيت الأبيض بعد أسبوعين ونيف، وتصرحات بلينكن لنيويرك تايمز اليوم وكانت مطولة بهذا الموضوع دلالة على مؤشرات يقول أشياء لم يكن يقولها من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس البيت الأبيض القاهرة الإخبارية الشارع الإسرائيلى المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
الثورة نت/
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.
واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.
وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.
وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.
واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.