"الأعلى للجامعات": المستشفيات الجامعية تقدم حوالي 70% من الرعاية للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات، أن المستشفيات الجامعية تمثل 70% من المستشفيات على المستوى الثالث من الرعاية الصحية في مصر، وهي المستشفيات المتخصصة التي تقدم العلاج للحالات الأكثر تعقيدًا، مشددًا على أن المستشفيات الجامعية تنتشر في 145 مستشفى على مستوى الجمهورية، وتخدم المواطنين من خلال كليات الطب والمعاهد الصحية المنتشرة في الجامعات الحكومية والخاصة.
وأوضح “خالد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج "سواعد مصر" على شاشة إكسترا نيوز، أن المستشفيات الجامعية تعد ركيزة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الدولة 2030، متابعًا: “استراتيجية الدولة تتضمن الوقاية من الأمراض والعلاج المتكامل، مع التركيز على البنية التحتية والبنية البشرية في القطاع الصحي، ويؤكد على أهمية التدريب المستمر للأطباء والعاملين في المستشفيات الجامعية، وتفعيل الإرشادات العلاجية وتطبيق القانون الدولي في مجال الصحة”.
وشدد على أهمية الحاجة إلى المستشفيات الجامعية في بعض المناطق تزيد بشكل مستمر، خاصة في المجالات الطبية التي تتطلب تخصصات دقيقة مثل الطوارئ والعناية المركزة.
وعن قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، أشار إلى أن القانون يحتاج إلى مراجعة دقيقة من قبل مجلس النواب، مؤكدًا على ضرورة وجود توازن بين حماية حقوق المرضى وحماية حقوق الأطباء، متابعًا: “القانون يجب أن يشمل آليات واضحة للتعامل مع الأخطاء الطبية دون أن يؤثر سلبًا على الأطباء، أن بعض المواد المتعلقة بعقوبة الحبس للطبيب تحتاج إلى مراجعة ودراسة أعمق لتحديد نوعية الخطأ ومقدار الضرر الناتج عنه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات المستشفيات الجامعية الجامعات الحكومية والخاصة المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
حكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء
وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.
الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى"أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.
وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.
وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.