مجلس الأمن الروسي: وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية عالمية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه في حال وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن فسيتحول بوضوح إلى حرب نووية عالمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ومنذ الاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تدهورا كبيرا.
وقدمت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، دعما عسكريا وماليا غير مسبوق لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة المتقدمة والتمويل، مما عزز قدرة أوكرانيا على مواجهة الاجتياح الروسي.
واعتبرت روسيا هذا الدعم بمثابة تدخل مباشر في النزاع، بينما اعتبرت أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أصبحت جزءًا من الحرب ضدها بشكل غير مباشر.
وأصبح التهديد النووي جزءا من الخطاب الروسي الرسمي في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.
في هذا السياق، أصبحت الأسلحة النووية أداة ضغط وتأكيد على أن موسكو لن تتوانى عن استخدامها إذا تم تهديد أمنها بشكل خطير.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تكشف تفاصيل نجاح عملياتها العسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية
روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
روسيا تطور طائرة مسيرة جديدة تدمر 12 نوعا من الأهداف العسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن موسكو أوكرانيا الأسلحة النووية حرب نووية نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مجلس الأمن الروسي التهديد النووي حرب نووية عالمية
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لحرب أمريكا
"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.
ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.
كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".
وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.