محمد الحوثي: خيارات شعبنا وقواته وقبائله مفتوحة تجاه المؤامرات ضد اليمن
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن خيارات الشعب اليمني وقواته وقبائله ومواطنيه الأحرار مفتوحة تجاه أي محاولة للمزيد من المؤامرات ضد اليمن.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، إن “أي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين بإذن الله”.
وأضاف: “اليوم يبدو أن لدى دول العدوان رسالة بالتصعيد، بقراءة خاطئة، معتمدين على ذبابهم ونشوة ذهابهم إلى دمشق”.
وتابع: “من منطلق التوكل على الله وليس للحرب النفسية ولكن من واقع جرّبه العدو أثناء عدوانه نقول: كان شعبنا بقواته، أقل مما هو عليه الآن، بفضل الله، من الخِبرة والاستعداد والإعداد لمواجهة أي تصعيد يهدف لإشغاله عن القضية الفلسطينية الأولى”.
وخاطب محمد الحوثي السعودية قائلاً: “كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقًا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين كما صرّحتم في حينه واليوم أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني”.
كما خاطب دول العدوان بالقول: “اقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين بالتوكل على الله والاعتماد عليه”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز النور للمكفوفين يحيي الذكرى التاسعة لجريمة قصف العدوان للمركز
وقال مفتي الديار اليمنية في كملة له خلال الفعالية: إن الذكرى التاسعة لجريمة الأمريكي والسعودي بحق شريحة المكفوفين تذكرنا اليوم بالعدو نفسه الذي يقصف غزة.
وشدد على أن صمود شعبنا في وجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لأن شعبنا يحملون قيم النبوة التي آمنوا بها.
وأضاف العلامة شمس الدين شرف الدين: سنواجه ردات فعل من الأمريكي والإسرائيلي على عملياتنا العسكرية وعلينا أن نثبت ونصمد في وجهها مهما كان حجمها.
من جهته قال مدير مركز النور للمكفوفين حسن إسماعيل: في مثل هذا اليوم أصبنا بفاجعة لا يمحيها الزمان ولا زلنا نعاني من آثارها النفسية والاجتماعية والمادية إلى اليوم، مضيفا تجازونا بعض الآثار واستعدنا قدرتنا على مواصلة دورنا في رعاية المكفوفين وتأهيلهم.
بدوره أشار، مديرة جمعية الأمان للكفيفات صباح هريش، إلى أن مركز النور مدرسة علمية كبيرة وقد تخرج منه الكثير وأصبحنا نستفيد منهم في كل المجالات.
وتأتي الفعالية تذكيرا للمجتمع الدولي والعالم بالجريمة النكراء التي ارتكبها تحالف العدوان بعدة غارات ليلة الخامس من يناير 2016، بقصف المركز، الذي كان يتواجد فيه ما يزيد عن 100 طفل كفيف، في جريمة حرب ووصمة عار على المعتدين.