الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن خيارات الشعب اليمني وقواته وقبائله ومواطنيه الأحرار مفتوحة تجاه أي محاولة للمزيد من المؤامرات ضد اليمن.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، إن “‏أي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين بإذن الله”.

وأضاف: “اليوم يبدو أن لدى دول العدوان رسالة بالتصعيد، بقراءة خاطئة، معتمدين على ذبابهم ونشوة ذهابهم إلى دمشق”.

وتابع: “من منطلق التوكل على الله وليس للحرب النفسية ولكن من واقع جرّبه العدو أثناء عدوانه نقول: كان شعبنا بقواته، أقل مما هو عليه الآن، بفضل الله، من الخِبرة والاستعداد والإعداد لمواجهة أي تصعيد يهدف لإشغاله عن القضية الفلسطينية الأولى”.

وخاطب محمد الحوثي السعودية قائلاً: “كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقًا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين كما صرّحتم في حينه واليوم أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني”.

كما خاطب دول العدوان بالقول: “اقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين بالتوكل على الله والاعتماد عليه”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

23 شباط تشييع السيّدين...نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين

كتب محمد علوش في" الديار": منذ لحظة استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أصبح التشييع كحدث استثنائي، محطّ أنظار جمهور المقاومة، الذي انتظر كثيرا قبل إعلان حزب الله عن مراسم التشييع الرسمية، التي سُتقام في 23 شباط جاري، والتي يُتوقع أن تكون محطة مفصلية يُريدها حزب الله ، أن تكون بمثابة استفتاء على وجوده وحضوره وخياراته.

أما بالنسبة إلى تفاصيل التشييع فكانت هناك أفكار عديدة، تقول المصادر، مشيرة إلى أن الفكرة الأولى التي لم يُكتب لها النجاح ، كانت بانطلاق التشييع في وسط بيروت في ساحة الشهداء، ثم تبدلت الأفكار والآراء حتى وصلت الخلاصة إلى إقامة التشييع الرسمي وجزء من التجمع في المدينة الرياضية، حيث اعتبرت أنها ستكون مكاناً ملائماً لجمع الشخصيات الرسمية، وتنظيم دخولهم وخروجهم، وتنظيم المراسم التي ستكون رسمية قبل أن تتحول إلى شعبية، بعد الانتهاء من المراسم الرسمية في المدينة الرياضية، وانطلاق النعوش إلى المثوى الأخير.
وتؤكد المصادر أن اختيار المكان خضع للكثير من الدراسة، فهناك الشق اللوجستي الذي تم تأمينه مع الدولة وأجهزتها، حيث سيكون هناك خطة للسير تبدأ السبت في 22 شباط مساءً، وتستمر حتى مساء الأحد 23 شباط، وهناك أيضاً الشق الأمني حيث تم ترتيبه مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي ستكون حاضرة بشكل واضح في مكان ومحيط التجمع في المدينة الرياضية.
كذلك تكشف المصادر أنه بعد انتهاء التشييع الرسمي سينطلق نعشا السيدين، على متن آلية كبيرة مفتوحة أمام الأعين، تم تحضيرها منذ حوالي الشهر لهذه المناسبة، وسيكون هناك مسار للرجال وآخر للنساء، يصبان في النهاية في مكان الدفن، الذي ينتهي العمل بتجهيزه خلال الأيام المقبلة.
لا تؤكد المصادر ولا تنفي إمكانية حضور الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم شخصيا خلال المراسم، علماً أن التهديدات "الإسرائيلية" بحقه لم تتوقف، إنما تكشف المصادر عن تواجد عدد من الوفود الاجنبية من دول مختلفة، كما شخصيات رسمية لبنانية، فالحزب يسعى لإعطاء المناسبة بعداً إقليمياً، أما المشاركة الشعبية فترى المصادر أنها ستكون الأضخم بتاريخ لبنان، حيث سيكون هذا اليوم يوم حزن كبير، ووفاء أكبر، واستفتاء أيضاً.

مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
  • العدو الاسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن اكثر من 770 هجوما عليه
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد أن العدوان لن يمر دون عقاب
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • 23 شباط تشييع السيّدين...نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين
  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • أحد علماء الأوقاف: إزالة الغل والحقد والحسد من القلب يدخل الجنة
  • إحصائية 3600 يوم من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن
  • اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية