نعيم قاسم: صبرنا قد ينفد قبل انتهاء الـ60 يوما
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، أن قرار "المقاومة لا يرتبط بجدول زمني محدد"، مشيرا إلى أن الأعمال العسكرية قد تستأنف قبل انتهاء فترة الهدنة المحددة بـ 60 يوما.
وقال قاسم في كلمة له في ذكرى اغتيال قاسم سليماني الذي قتل في غارة اميركية في 3 يناير 2020 في محيط مطار بغداد الدولي، إن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف وأين تقاوم، وما هي الأسلحة التي تستخدمها".
وتابع قاسم: "صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل الـ60 يوما أو بعدها، وعندما نقرر التحرك، سيرى الجميع ذلك مباشرة".
واعتبر أن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل "تعني حصرا المناطق جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية هي المسؤولة مع الرعاة الدوليين لضمان التزام إسرائيل بهذه الاتفاقيات".
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين الاثنين إلى بيروت، حيث يترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بصفته الرئيس المدني للجنة.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن إسرائيل تخرق الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل شبه يومي.
وفي سياق آخر، قال قاسم إن الشعب السوري يمكن أن يكون له دور مستقبلي في مواجهة إسرائيل.
وكان قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد أكد أن بلاده لا تسعى لتشكيل أي تهديد ضد أي بلد، من ضمنها إسرائيل.
وأكد الشرع، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاسم سليماني لبنان إسرائيل سوريا إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي سوريا نعيم قاسم وقف إطلاق النار قاسم سليماني لبنان إسرائيل سوريا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: صبر حزب الله قد ينفد قبل الـ 60 يومًا بسبب خروقات إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن صبر الحزب قد ينفد قبل مرور مهلة الـ 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
تصريحات قاسم جاءت خلال خطاب تلفزيوني له السبت، في ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية مطلع عام 2020.
وقال الأمين العام لحزب الله: "لا يوجد جدول زمني يُحدّد أداء المقاومة، لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء مُهلة الستين يومًا في الاتفاق، لقد قلنا بأنّنا نُعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأنّنا سنصبر، لا يعني هذا أنّنا سنصبر لمدة 60 يومًا ولا يعني هذا أنّنا سنصبر أقل أو أكثر من 60 يومًا".
وأضاف: "صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نُواجه فيه العدوان الإسرائيلي والخروقات الإسرائيلية، قد ينفد صبرنا قبل 60 يومًا وقد يستمر، هذا أمر تُقرّره القيادة، قيادة المقاومه هي التي تُقرّر متى تصبر ومتى تُبادر ومتى ترد".
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي