توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن أوروبا في حاجة ماسة إلى التحالف مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وليس العكس، مشيرة إلى أنه حررها من سطوة المشروع الايراني والروسي.
وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": القائد أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وليس العكس، وهم في حاجة ماسة للشراكة والتحالف معه لا العكس.
وأشارت كرمان إلى أن العالم يعرف من أباد الأقليات ومن استوطن واحتل مواطن السكان الأصليين ونكّل بهم في أكثر من مكان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يعلق على عدم مصافحة الشرع للوزيرة الألمانية
أقر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، بأنه كان يفضل أن يبادر قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إلى مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن محور زيارتهما.
والتقى جان نويل بارو وأنالينا بيربوك الجمعة الماضي بتفويض أوروبي، الشرع في العاصمة السورية دمشق، قبل أن تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي صور ومشاهد لما رآه البعض امتناع الشرع عن مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية.
وقال بارو لإذاعة خاصة "هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
لحظة استقبال السيد أحمد الشرع لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك
ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو pic.twitter.com/gSHU3jsSHz
— Mohammad (@Mohamaddsyrien) January 3, 2025
وأضاف الوزير الفرنسي أن "هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من تنظيم الدولة المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد"، وفق قوله.
وتعد زيارة بارو وبيربوك لدمشق هي الأولى الغربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إعلانوبعد اللقاء الجمعة الماضي، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنها أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة أن أوروبا لن تقدم أموالا "للهياكل الإسلامية الجديدة"، وفق تعبيرها.
وأضافت أنه يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار، مؤكدة الحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد.
وبشأن جدل عدم مصافحتها مع الشرع، نقلت تقارير لاحقا عن الوزيرة الألمانية قولها إن مع وصولها إلى دمشق كان واضحا أن لقاءها المسؤولين السوريين الجدد سيخلو من مصافحات اليد "المعتادة".
وتابعت "أعتقد أن ذلك كان واضحا لشركائي في الحوار أيضا، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه".