الشيخ قاسم: تحية لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته الذي يواجه الإسرائيلي والأمريكي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
وجه الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، التحية “لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته وإيمانه وصلابته والذي يواجه الإسرائيلي والأمريكي”.
جاء ذلك في كلمة له مساء اليوم السبت، في ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بحسب ما نقلته الميادين، قال فيها: إنّ قائد فيلق قدس السابق، الشهيد قاسم سليماني، “قائد استراتيجي على المستوى الفكري والسياسي والجهادي”.
وأضاف: إنّ الشهيد سليماني “كشف أمريكا ومخططاتها خصوصاً في العراق وأفغانستان وتبنّيها لداعش وكشف “إسرائيل” التي تريد احتلال المنطقة”.
وأكد أنّ “الشعب الفلسطيني استثنائي وصامد وهو سيبقى حياً مع مقاومته”.
وفي سياق آخر، أشار الشيخ قاسم إلى أنّ “إسرائيل” دفعت “ثمناً كبيراً” في عدوان 2024 من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية.. واصفاً هذا الأمر بـ”الردع”.
وشدّد على أنّ “العدو أُرغم على طلب وقف إطلاق النار بسبب قدرة المقاومة”.. مضيفاً: “نحن وافقنا من خلال الدولة اللبنانية”.
وتابع مؤكداً: “واجهنا عدواناً غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل”.. مشيراً إلى أنّ “تقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر”.
كذلك، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ “ما حصل في معركة أولي البأس قطع الطريق أمام آمال “إسرائيل” في لبنان”.. مضيفاً: إنّه “كان من الممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا، وأعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة “إسرائيل””.
كما أكد أنّ “المقاومة خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين، والحق في مواجهة الاحتلال التوسعي الإسرائيلي”.. مشدداً على أنّ “قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه”.
وأوضح أنه “لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الـ 60 يوماً”.. مشيراً إلى أنّ “صبرنا مرتبط بقرارنا بشأن التوقيت المناسب، وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد”.
وتابع الأمين العام لحزب الله بالقول: إنّ “الدولة ونحن منها مسؤوليتها أن تتابع مع الرعاة، لتكفّ يد “إسرائيل” وتطبق الاتفاق”.. مؤكداً أنّ “المقاومة قوية وإمكاناتها موجودة”.
وشدّد على أنّ “معنوياتنا عالية رغم الجراح والآلام والمهم أنّ المشروع لم يسقط”.. لافتاً إلى أنّ “معركة أولي البأس هي ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال”.
وفي ما يخص انتخاب رئيس للجمهورية، عبّر عن حرص حزب الله على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون في جلسات مفتوحة”.. قائلاً: “لا فرصة للإلغائيين”.
وأضاف: “نعمل على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
يترقبون في إسرائيل صدور قرار المحكمة العليا التي تنظر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في 8 التماسات ضد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، رونين بار. وصرخ مواطنون باتجاه القضاة لدى دخولهم إلى قاعة المحكمة أنه "لا صلاحية لديكم للنظر في هذا الموضوع".
وقال رئيس المحكمة العليا، القاضي يتسحاق عَميت، لدى افتتاحه جلسة المحكمة، أنه "نطلب إجراء الجلسة كما ينبغي، وعلى المحامين ألا يقاطعوا النقاش. ونريد إجراء المداولات بحضور جمهور ونأمل أن يتاح لنا ذلك، ونطلب عدم مقاطعة أقوال آخرين، وبالطبع أن للمحكمة صلاحية إبعاد من يعرقل المداولات".
وأوقف القضاة الجلسة إثر صراخ مؤيدي الحكومة في القاعة، وبينهم عضو الكنيست طالي غوطليف، بينما حاول مواطنون الدخول إلى قاعة المحكمة وهم يصرخون. ويتوقع استئناف جلسة المحكمة بدون تواجد الجمهور وأن تنقل ببث مباشر.
وإثر ذلك، غادر رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين قاعة المحكمة تحت حراسة مشددة بسبب تهديدات عناصر اليمين ضدهم.
وبعد استئناف جلسة المحكمة، أوقف القاضي عَميت جلسة المحكمة مرة أخرى بسبب صراخ عضو الكنيست غوطليف داخل القاعة ومقاطعة أقواله، وطلب إخراجها من القاعة.
ويحضر جلسة المحكمة مسؤولون أمنيون سابقون، بينهم رئيس الشاباك الأسبق، يورام كوهين، ورئيس الموساد الأسبق، تَمير باردو، والمفتش العام الأسبق للشرطة، روني ألشيخ، وجميعهم عبروا عن معارضتهم لإقالة بار.
وفي ظل توقعات بأن تقرر المحكمة إلغاء قرار الحكومة بإقالة رئيس الشاباك، قال وزير القضاء، ياريف ليفين، خلال مقابلة في القناة 14، السبت، إنه إذا قررت المحكمة إلغاء قرار الإقالة فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ليس ملزما بالانصياع للمحكمة. ووصف رئيس نقابة العمال العامة (الهستدروت)، أرنون بار دافيد، عدم انصياع الحكومة لقرار المحكمة بأنه "خط أحمر" وألمح إلى أنه في هذه الحالة قد تعلن الهستدروت إضرابا عاما.
وأبلغت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي قررت الحكومة إقالتها أيضا، المحكمة بأنها تعارض قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، ووصفت قرار الإقالة بأنه "موبوء بتناقض مصالح شخصي" من جانب نتنياهو.
وأضافت بهاراف ميارا أن "لهذا القرار تبعات تتجاوز كثيرا موضوع رئيس الشاباك الحالي"، وأن إبقاء قرار الإقالة على حاله، في الظروف التي تثير تخوفا من عمل يتضمن تناقض مصالح، "سيستهدف قدرة رؤساء الشاباك في الحاضر والمستقبل بالحفاظ على أداء الشاباك بشكل سليم ورسمي وغير سياسي".
وتنظر في الالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك هيئة مؤلفة من القضاة الثلاثة الأقدم في المحكمة، وهم عَميت ونوعام سولبرغ ودافنا باراك – إيرز. ويأتي ذلك في ظل تحقيقات يجريها الشاباك والشرطة ضد ثلاثة مستشارين لنتنياهو، وهم إيلي فيلدشتاين ويونتان أوريخ وشروليك آينهورن.
وبإمكان المحكمة أن ترفض الالتماسات والسماح للحكومة بإقالة رئيس الشاباك، أو قبول الالتماسات ومنع إقالته، أو محاولة الدفع نحو تسوية يتم من خلالها الاتفاق على موعد إنهاء ولاية رئيس الشاباك. وثمة احتمال أن تطلب المحكمة من نتنياهو التوجه إلى لجنة التعيينات في المناصب الرفيعة وأخذ موقف بهاراف ميارا بالحسبان.
وتسود تقديرات في الجهاز القضائي أن القضاة سيطلبون أن يبقى بار في منصبه إلى حين انتهاء التحقيقات المتعلقة بمستشاري نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين إسرائيل تتلقى مقترحا مصريا يشمل هذه البنود الجيش الإسرائيلي يستكمل التحقيق الأولى بإعدام طواقم الاسعاف والانقاذ في رفح الأكثر قراءة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال بالفيديو: استشهاد صحفي إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025