وكيل تعليم الفيوم يجتمع بموجهي العموم لضمان انضباط امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع موجهي عموم المديرية.
تناول الاجتماع مناقشة كافة الإجراءات التنظيمية لضمان سير الامتحانات بانضباط ونزاهة، مع التأكيد على توافر ثلاث نماذج امتحانات لكل مادة دراسية لضمان العدالة بين الطلاب.
التعدي على الأراضي الزراعية: حملات مكثفة للتصدي ومحاسبة المخالفين في الفيوم وكيل أوقاف الفيوم ينعي الشهيد العقيد كريم أبو جليلأوضح الدكتور قبيصي أهمية الالتزام بكافة الضوابط والتعليمات الوزارية المتعلقة بالامتحانات، بدءًا من توزيع الأسئلة في المواعيد المحددة، وصولًا إلى تصحيح الأوراق.
وشدد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لضمان نزاهة العملية الامتحانية وعدم وجود أي تجاوزات تؤثر على سير الامتحانات.
أبرز وكيل الوزارة أن الامتحانات ستشهد تطبيق نظام الثلاثة نماذج لكل مادة دراسية (نموذج أ، نموذج ب، نموذج ج) داخل كل لجنة، حيث سيتم توزيعها بطريقة متقنة لضمان تقليل فرص الغش أو التسريب. وأكد أن جميع النماذج تتمتع بنفس مستوى الصعوبة والكفاءة لتحقيق العدالة بين الطلاب.
وفيما يخص عملية التصحيح، شدد الدكتور قبيصي على ضرورة متابعة دقيقة من الموجهين ومديري المدارس لضمان دقة التصحيح. وأوصى بمراجعة 10% من إجمالي أوراق الإجابة في كل مادة للتأكد من صحة التصحيح وسلامة النتائج، مع وضع خطة واضحة لتنفيذ هذه الإجراءات في جميع المدارس.
اختتم وكيل الوزارة الاجتماع بتوجيه الشكر لموجهي العموم ومديري المدارس على جهودهم المبذولة في التحضير للامتحانات، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات لضمان سير الامتحانات في أجواء منظمة وآمنة.
بهذا التحرك، تسعى مديرية تعليم الفيوم لتقديم نموذج رائد في تنظيم امتحانات الفصل الدراسي الأول، بما يعكس التزامها بتطوير العملية التعليمية وتحقيق العدالة بين الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد خلف الفصل الدراسي الأول امتحانات الفصل الدراسي الأول مدارس محافظ الفيوم وزارة التربية والتعليم بالفيوم وكيل تعليم الفيوم وكيل وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع “عام المجتمع”، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.وام