هويدي: على السلطة الحالية أن تحمي شعب سوريا وتتصدى للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أدان الكاتب والمحلل السياسي السوري، محمد هويدي، الضربات الإسرائيلية المتواصلة على بلاده، آخرها ما تسبب بما يشبه هزة أرضية في السفيرة جنوبي حلب والتي شعر بها السكان المحليون، مشددا على ضرورة تصدي السلطة الحالية للاحتلال وانتهاكاته للسيادة السورية.
وقال هويدي، في منشور على إكس: العدوان على سوريا مرفوض، بغض النظر عن الجهة التي تحكم البلاد، لكن يبقى السؤال: أليس من واجب حكومة تصريف الأعمال أن تتحرك دبلوماسيًا لوقف هذا العدوان، لا سيما على المستوى العربي؟
وأضاف: اليوم، لم تعد إيران موجودة بالشكل الذي كان يُتخذ ذريعة لتبرير العدوان الإسرائيلي، مما يجعل الحاجة إلى تحرك عربي ودولي أكثر إلحاحًا.
وتابع: على السلطة الحالية أن تطلب من جامعة الدول العربية التدخل والعمل على وقف العدوان، فهذا واجبها تجاه سيادة البلاد وحماية شعبها من أي انتهاك خارجي.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «الجولاني لا يعترف بالدين المسيحي واليهودي ويقود سوريا لصدامات عديدة»
القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا تحتاج نحو 400 مليار دولار
بلينكن يجري محادثات هاتفية مع وزير خارجية فرنسا حول الأوضاع بسوريا ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجامعة العربية اسرائيل ايران محمد هويدي
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في إب تدين استهداف العدوان الأمريكي لأبراج ومحطات الاتصالات
يمانيون../
أدانت السلطة المحلية بمحافظة إب، استهداف العدوان الامريكي لأبراج ومحطة الاتصالات في جبل الشماحي بمديرية ريف إب، وذلك بعد أيام من استهداف ممنهج لأبراج ومحطة الاتصالات في جبل نامة بمديرية جبلة، مما أسفر عن استشهاد أحد العاملين في المحطة.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان لها، أن هذه الغارات الهمجية تعد دليلاً على إفلاس العدو الامريكي وتعمده استهداف الأعيان المدنية في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية.
وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب اليمني أو تؤثر في موقفه الثابت والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.
ودعت السلطة المحلية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها في فضح وإدانة العدوان الامريكي، والمطالبة بفتح تحقيق دولي في الجرائم التي يرتكبها، بما في ذلك استهدافه الممنهج للمنشآت المدنية ومنازل المواطنين والمصانع والمزارع، والذي أدى إلى سقوط العديد من الشهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء في إب وغيرها من المحافظات.