متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سرايا - بعد نشر كتائب القسام، مقطع فيديو للأسيرة الاسرائيلية ليري إلباج، انطلقت مظاهرات حاشدة، مساء اليوم السبت، في مختلف أنحاء الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتوجه المتظاهرون إلى العديد من النقاط الحيوية في المدن، مطالبين بإعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب الحالية.
وكانت نقطة الاحتجاج الرئيسية في "بوابة بيغين" بالقرب من قاعدة "هكيرياه" في تل أبيب، حيث نظمها "مركز عائلات الأسرى والمفقودين".
كما شهدت مناطق أخرى مثل تقاطع جوماع وعمّعاد ورأس بينا وتقاطع نحلل وغيرها مظاهرات متفرقة.
وفي القدس، هاجم المتظاهرون رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بإحباط المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى بهدف الحفاظ على حكمه.
وأكد المتظاهرون أن نتنياهو يعمل فقط من أجل بقائه السياسي على حساب أرواح الأسرى، مشيرين إلى أن حكومته تقمع الاحتجاجات وتستغل المساعدات الإنسانية.
وقالت عيناب، والدة الأسير ميتان تسنغاوكر، إن الأسر "تشاهد معاناة أبنائهم"، داعية إلى "إنهاء هذا الجحيم وإعادة جميع الأسرى".
وأضافت: "لا يمكننا تحمل الوضع أكثر من ذلك، يجب إنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى بيوتهم."
وانتقدت عائلة تسنغاوكر مواصلة المفاوضات التي يقودها البيت الأبيض مع الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أن الصفقة المقترحة جزئية ولن تحل المشكلة بشكل نهائي.
وقالت الأسرة في بيان: "هذه صفقة جزئية ستؤدي إلى حكم الإعدام على أبنائنا والجنود الآخرين، بينما يعاني الأسرى الفلسطينيون من ظروف صعبة."
وأضافوا أن "نتنياهو يقوم بانتقاء الأسرى ويرفض إنهاء الحرب، وهو ما يعكس إصراره على الحفاظ على سلطته السياسية."
معا
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-01-2025 09:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية فشل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، والتوجه إلى "مناورة جديدة في قطاع غزة"، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي: إنه "في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، و في الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة".
وذكر أشكنازي أنه "على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية واستكمال الفجوات في الأسلحة وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس".
وكشف أن "المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب".
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب "عيد الفصح" وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه "في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة".
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: "كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق".
وأضافت العائلات أن "إسرائيل في حالة طوارئ حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!"،
وحذرت زينغوكر من أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم".
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن "الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو"، قائلة إن "رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية".
وأضاف أنه "بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية".
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا "لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو".