سقوط قطعة من حطام فضائي في كينيا والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الكينية (KSA) في نيروبي عن سقوط حلقة معدنية ضخمة من السماء في 30 كانون الأول/ ديسمبر، حيث اصطدمت بالأرض وهي "شديدة الحرارة" في قرية موكوكو بمقاطعة ماكويني جنوب البلاد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجسم، الذي يبلغ قطره حوالي 2.5 متر ويزن نحو 500 كيلوغرام، قد يكون حطامًا فضائيًا ناتجًا عن بقايا صواريخ سقطت من الفضاء.
وأوضحت الوكالة أنها قامت بتأمين الموقع واستعادت الحطام الذي أصبح الآن تحت حوزتها لإجراء المزيد من التحقيقات.
Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4 — Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025
وأثار هذا الحدث جدلاً بين الخبراء. حيث صرح جوناثان ماكدويل، المتخصص في مراقبة إعادة دخول الأجسام الفضائية لموقع "Inside Outer Space"، بأنه "لا يوجد دليل واضح على أن الجسم سقط من الفضاء".
وأضاف: "لا أستبعد أن يكون من طائرة، حيث لم تظهر عليه علامات واضحة لتأثيرات الحرارة الناتجة عن إعادة الدخول من الفضاء".
من جانبها نشرت وكالة الفضاء الكينية بيانًا مؤكدة أنها ستواصل التحقيق في أصل هذا الجسم الغامض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء حول العالم تكنولوجيا فضاء كينيا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الحمم تتدفق والسلطات تتأهب بعد ثوران بركان كيلاويا في هاواي
ثار بركان كيلاويا، أحد أنشط البراكين في العالم، مجدَّدا في جزيرة هاواي الأميركية، مطلِقا سحبا كثيفة من الدخان والرماد ومجاري الحمم المنصهرة، في مشهد أثار القلق بين السكان المحليين والزوار على حد سواء.
هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أعلنت أن الثوران الجديد بدأ عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، بعد تسجيل سلسلة من الهزات الأرضية الخفيفة في محيط البركان.
وقد رُصدت أعمدة كثيفة من الغاز والبخار تتصاعد من فوهة البركان، فيما بدأت الحمم تتدفق عبر شقوق جديدة التكوين.
Hawaii's Kilauea volcano shot lava hundreds of feet into the air during its latest eruption. pic.twitter.com/au1tfwyOSH
— USA TODAY (@USATODAY) April 26, 2025
ووفق ما أفادت به هيئة الزلازل الكرواتية، فقد تجاوزت ارتفاعات نوافير الحمم 650 قدما عند الفتحة الجنوبية، بينما تخطت 160 قدما عند الفتحة الشمالية.
وبدأت الحلقة الحالية من ثوران بركان كيلاويا في فوهة هاليماوماو داخل كالديرا القمة في 23 ديسمبر/كانون الأول 2024. ومنذ ذلك الحين، شهد البركان 18 حلقة ثوران متعاقبة، تخللتها فترات من التوقف المؤقت.
وحتى الآن، لا يزال النشاط البركاني محصورا داخل متنزه هاواي الوطني للبراكين، دون ملاحظة أي نشاط ملحوظ على طول منطقة الصدع الشرقي أو الصدع الجنوبي الغربي للبركان.
إعلانوتشمل المخاطر الحالية المصاحبة للثوران انبعاثات الغازات البركانية، التي يمكن أن تؤثر على جودة الهواء في المناطق المجاورة، والزجاج البركاني المتطاير، المعروف باسم "شعر بيليه"، الذي يتشكل من الحمم البركانية ويتطاير بفعل الرياح، إلى جانب التيفرا، وهي شظايا صخرية وحطام آخر يُقذف أثناء الثوران.
وقد أثرت هذه الظواهر على متنزه هاواي الوطني للبراكين وبعض المجتمعات القريبة، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للزوار والسكان لتوخي الحذر.
Red hot lava has engulfed homes and structures in its path following volcanic eruptions on Hawaii's Big Island—and no one knows exactly how long the Kilauea volcano will continue to erupt. https://t.co/1xKw4BkteA pic.twitter.com/0OCmNVWEck
— ABC News (@ABC) May 8, 2018
يُذكر أن بركان كيلاويا كان قد شهد ثورانا مدمرا في عام 2018، أسفر عن تدمير مئات المنازل وتهجير آلاف السكان، مما جعله محط متابعة دقيقة من قبل السلطات المحلية والخبراء على مدار الساعة.
وخلال ثوران 2018، بلغت ارتفاعات الحمم البركانية قرابة 30 مترا، وأدت إلى تدمير عدد من المنازل، وانهيار بعض الطرق، وانبعاث كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ولم تُسجل حينها تقارير عن وقوع قتلى أو إصابات.
وتواصل السلطات مراقبة تطورات النشاط البركاني عن كثب، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة السكان والزوار، فيما تتواصل جهود فرق الرصد والإنقاذ لتقييم أي تهديدات إضافية قد تنجم عن استمرار ثوران البركان.