الأوقاف: توأمة مع مركز البحوث الجنائية والاجتماعية لتحديد خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
رد الدكتور أسامة رسلان متحدث وزارة الأوقاف على قرارها تغيير خطبة الجمعة والموضوعات المختلفة للمحافظات.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن هناك قضايا تشغل تفكير المصريين جميعا، مثل الحفاظ على الثروة المائية فستكون فى الجزء الأولى من الخطبة.
وتابع متحدث الاوقاف قائلا:" الجزء الأول من الخطبة يتناول قضايا قومية تهم كل المصريين.
وأضاف أسامة رسلان، الجزء الثانى من الخطبة سيكون متعلق بالمكان، على سبيل اذا كانت توجد محافظة تعانى من الهجرة غير الشرعية، فتكون الخطبة عن هذه المشكلة، معقبا:" هدف وزارة الأوقاف هى القرب من المواطنين والتحدث عن همومهم".
وأكد متحدث الأوقاف، أن الوزارة لا تقرر موضوع خطبة الجمعة بمفردها بل توجد شبه توأمة مع المركز القومى للبحوث الجنائية والإجتماعية، لما يمتلكه من باحثين يتواجدون على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة صدى البلد الاوقاف متحدث وزارة الاوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في مركز البحوث الزراعية بطرطوس
طرطوس-سانا
“كيفية التعامل مع الآفات الجديدة وآلية مكافحتها”، ندوة علمية تستهدف المهندسين والمزارعين، نظّمها المركز العلمي للبحوث الزراعية في طرطوس اليوم، تحت عنوان ” الآفات المستجدة بسيلا الحمضيات وذبابة القرعيات”.
وأشار مدير المركز الدكتور أحمد أحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أهمية هذه الندوات العلميّة في تعريف المهندسين والمزارعين يالآفات الزراعيّة الغازية الجديدة “بسيلا الحمضيات، وذبابة القرعيات” التي دخلت إلى السّاحل السّوري منذ سنتين، حيث تتركز زراعة الحمضيات في هذه المنطقة.
بدوره، لفت رئيس دائرة الوقاية في المركز المهنّدس ربيع درويش، إلى أهمية هذه الندوات في إيصال الثقافة الزراعية إلى المزارعين، من أجل إبلاغنا عن وجود أي أعراض تشير إلى وجود آفات زراعية لمتابعتها فوراً، الأمر الذي يسّهل علينا كمهندسين مكافحة مثل هذه الآفات الخطيرة ومنع توسّع انتشارها من خلال عملية الحجر على المزروعات المصابة.
وأوضح درويش أن من اهتمامات مركز البحوث متابعة الآفات والأمراض الجديدة الدّاخلة التي تصيب المزروعات في منطقة طرطوس، سواء بطرق طبيعيّة أو بطرق انتشار سلبي، ما يتطلب متابعة هذه الآفات بشكل سريع، بعد ورود عدّة شكاوى من المزارعين، من خلال جولات حقلية وأخذ عينات من حشرة بسيلا الحمضّيات وذبابة القرعيات وفحصها، وبعد تبيّن خطورتها تم إبلاغ وزارة الزراعة بالأمر من أجل تنفيذ رؤية مستدامة تختص بمكافحة هذه الآفات، وفق برنامج مكافحة متكامل أو استخدام تقنية المكافحة الحيوية.
من جانبه، تطرق أحد المشاركين في الندوة المهندس زياد حسن، إلى مشكلات الآفات الجديدة وإيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها، بما يخدم الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي، ونوّه بوجود خطة سنوية تتضّمن ندوات علميّة حول آخر المستجدات التي تخدم المزارعين والعملية الزّراعية.