عين ليبيا:
2025-02-06@12:43:42 GMT

نصائح لتقليل خطر الهجمات على أجهزة «آيفون»

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

توفر أجهزة آيفون من أبل المزيد من الأمان والخصوصية أكثر من نظيراتها التي تعمل بنظام أندرويد. ولكن اتضح لاحقا أن أجهزة iOS أكثر عرضة لهجمات التصيد الاحتيالي.

وفقًا لتقرير جديد، تعرض حوالي 19 في المئة من أجهزة iOS الخاصة بالمؤسسات لهجمة تصيد احتيالي واحدة على الأقل، بينما واجهت 10.9 في المئة من أجهزة أندرويد فقط تهديدات مماثلة.

كما أن أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل مستخدمي آيفون معرضين لخطر أكبر هو شعبية نظام التشغيل iOS في أماكن العمل، حيث يوجد أكثر من ضعف عدد أجهزة iOS مقارنة بالأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد، وقد تتنوع الهجمات على أجهزة آيفون في أساليبها باختلاف نوع التهديدات.

وفيما يلي بعض الأنواع المعروفة من الهجمات التي قد يتعرض لها جهاز آيفون:

البرمجيات الخبيثة
تتضمن البرمجيات الخبيثة البرامج أو التطبيقات التي تُثبت على الجهاز وتؤدي إلى اختراقه وسرقة المعلومات منه أو التسبب في تعطيله.

ورغم أن متجر أبل يضع إجراءات حماية، إلا أنه في بعض الأحيان قد يتم خداع المستخدمين لتنزيل تطبيقات ضارة.

الفيروسات
على الرغم من أن آيفون أقل عرضة للفيروسات مقارنة بأنظمة تشغيل أخرى مثل أندرويد، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يتعرض لهجمات إذا تم كسر حماية الجهاز Jailbreaking، مما يعرض النظام للفيروسات والبرمجيات الضارة.

التصيد الاحتيالي
قد يتلقى مستخدمو آيفون عبر البريد الإلكتروني رسائل مزيفة أو روابط تبدو وكأنها من مؤسسات أو خدمات مشهورة، مثل أبل أو البنوك، تهدف إلى جمع معلوماتهم الشخصية أو المالية.

شبكة الواي فاي العامة
عند الاتصال بشبكات واي فاي عامة وغير آمنة، قد يتعرض الجهاز عبر هجمات تسمى “الرجل في المنتصف”، حيث يمكن للمهاجم اعتراض البيانات المرسلة بين الجهاز والخادم.

الثغرات الأمنية
يمكن أن يتم استغلال ثغرات في نظام التشغيل iOS للوصول إلى جهاز الآيفون دون علم المستخدم.

وتتضمن هذه الهجمات عادةً تحميل أدوات قرصنة تعطل قيود الأمان التي وضعتها أبل.

هجمات الاستغلال
قد تحتوي بعض التطبيقات على ثغرات أمنية يمكن أن تستغل من قبل القراصنة للوصول إلى بيانات المستخدم أو التحكم بالجهاز.

لذلك، من المهم دائمًا تحديث التطبيقات ونظام التشغيل لضمان التصدي للثغرات الأمنية.

سبل الوقاية
في حين لا توجد طريقة أكيدة للبقاء في مأمن من هجمات التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة على الأجهزة المحمولة، فإن اليقظة هي الطريقة الأهم لمنع مثل هذه الهجمات.

كذلك من المهم تحديث الجهاز بشكل منتظم من خلال تثبيت آخر التحديثات الأمنية التي تصدرها أبل واستخدام كلمات مرور قوية وميزة التحقق الثنائي لتأمين الحسابات والمعلومات الشخصية وعدم تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة وتوخي الحذر عند الاتصال بشبكات عامة.

ومن المهم أيضًا مراجعة الأذونات قبل السماح لأي تطبيق بالوصول إلى معلومات حساسة. ومن خلال اتخاذ هذه الاحتياطات، يمكن تقليل خطر الهجمات على أجهزة آيفون.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آيفون شركة أبل هجمات التصيد الاحتيالي

إقرأ أيضاً:

هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان

 

 


تتواصل الأوضاع الأمنية المتوترة في السودان، حيث شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الهجمات العسكرية على المناطق المدنية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط جديدة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، تتضمن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى السودان، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.

في هذا التقرير، نستعرض آخر التطورات في السودان، بدءًا من الهجمات التي استهدفت المدنيين في كادقلي وأم درمان، وصولًا إلى التصريحات المثيرة من الإدارة الأمريكية حول الهجرة.


الحكومة السودانية تدين الهجوم على كادقلي

أدانت الحكومة السودانية الهجوم الذي شنته قوات "الحركة الشعبية – جناح الحلو" على مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. ووصفت الحكومة الهجوم بأنه "جريمة بشعة"، مؤكدة أن الهجوم استهدف بشكل مباشر المدنيين، بما في ذلك سوق المدينة، مراكز الإيواء المؤقتة في المدارس، وبعض المناطق السكنية.

وفي تصريح رسمي، قال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الأستاذ خالد علي الإعيسر، إن الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والدولية، التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

كما أضاف أن هذا الهجوم يأتي في وقت يعاني فيه سكان المدينة من تهديدات متواصلة من قوات الحركة الشعبية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

دعا الإعيسر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذا "الاعتداء اللاإنساني"، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم وفقًا لأحكام القانون الدولي.

ولفت إلى أن الهجوم سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، التي تعاني من الحصار وقطع الطرق، مما يسبب نقصًا حادًا في السلع الغذائية والدوائية.

قصف مستشفى النو بأم درمان

في تطور آخر، أفاد مراسل "وادي النيل" في كرري بسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء قصف استهدف محيط مستشفى النو في مدينة أم درمان، وتسبب القصف في وقوع إصابات بين المدنيين، مما أثار حالة من الهلع والذعر بين المرضى والمرافقين في المستشفى.

لم تُذكر تفاصيل دقيقة حول عدد الضحايا أو طبيعة الإصابات، لكن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا، مع تصاعد المخاوف من تكرار الهجمات العشوائية على المناطق السكنية والمرافق الحيوية. وتعد هذه الهجمات جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق المدنية في مختلف أنحاء السودان.

قصف منطقة الكدرو شمال بحري

في تطور آخر، أفادت مصادر ميدانية أن قوات الدعم السريع شنت قصفًا على منطقة الكدرو شمال بحري، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة بشأن الخسائر الناجمة عن الهجوم. تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في السودان توترًا متزايدًا، وسط مخاوف من امتداد الهجمات إلى مناطق أخرى في البلاد.

قرارات ترامب تجاه السودان

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط جديدة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والتي تتضمن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى السودان.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن هذه الخطوة جزء من جهوده المستمرة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب أنه يسعى للحصول على تفويض قانوني يسمح بترحيل المجرمين الذين يقضون عقوباتهم في السجون الأمريكية إلى دول أخرى، بما في ذلك السودان، حيث يمكنهم إكمال فترة محكوميتهم هناك.

واعتبر ترامب هذه السياسة بمثابة "فرصة" للمهاجرين غير الشرعيين لتجربة الحياة في دول أخرى، قائلًا: "فلينقلوا من بلدنا ولندعهم يعيشون هناك لفترة من الوقت، دعونا نرى كيف سيعجبهم الأمر".

وتعكس هذه التصريحات التوجهات الصارمة للإدارة الأمريكية تجاه قضايا الهجرة، مما يثير جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، خصوصًا في ما يتعلق بالتعامل مع الدول المستقبلة للمهاجرين.


في النهاية يظل الوضع في السودان يشهد تصاعدًا في التصعيد العسكري والهجمات على المدنيين، بينما تتزامن هذه الأحداث مع التصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة غير الشرعية.

في الوقت نفسه، تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم في مناطق مثل كادقلي وأم درمان نتيجة استمرار القصف والهجمات، ما يجعل الحاجة للمساعدات الإنسانية والحلول الدبلوماسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • ‎تطبيق مخصص للبالغين يثير القلق والجدل على هواتف آيفون
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
  • أبل في مأزق .. تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون
  • آبل ترد بعد إجبارها على إتاحة تطبيق إباحي على آيفون
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • الجيش اليمني يحبط 18 هجوماً للحوثيين في جبهات تعز
  • «الصحفيين»: نحتاج آليات عمل ميدانية لتقليل احتمالية استهداف المحررين بمناطق النزاع
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • نصائح مهمة من جهاز تنظيم الاتصالات للمواطنين قبل شراء المحمول