أستاذ الزراعة: مشروع تنمية سيناء يسهم فى زيادة المساحة المزروعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة، إن قطاع الزراعة شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل المشروعات التنموية التي أُنفذت في إطار خطة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بالزراعة باعتبارها إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد القومي، وهو ما تجسد في إطلاق مشروعات قومية ضخمة خلال العقد الماضي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على شاشة إكسترا نيوز، أن التوسع الزراعي في مصر تم على طريقين رئيسيين، أولهما التوسع الأفقي عبر استصلاح الأراضي الجديدة، والثاني هو التوسع الرأسي من خلال تحسين جودة الأرض وزيادة إنتاجيتها، مشددًا على أهمية مشروعات كبيرة مثل مشروع توشكى في جنوب مصر، الذي يعتبر من المشاريع الرائدة في استصلاح الأراضي.
وشدد على أنه تتم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والمحاصيل الزيتية، بالإضافة إلى التمور، مضيفًا: “مشروع تنمية سيناء يسهم في زيادة المساحة المزروعة في شمال ووسط سيناء، حيث تم إنشاء العديد من التجمعات الزراعية في هذه المنطقة، وهو ما يسهم في نقل السكان وتنمية المناطق الزراعية في تلك المناطق النائية”.
وأوضح أن إصلاح نظم الري في الأراضي الزراعية الجديدة ويتم الاعتماد على أنظمة ري حديثة مثل الري بالتنقيط والري بالمياه المعالجة، ما يعزز من كفاءة استخدام الموارد المائية في ظل الظروف المناخية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة أستاذ الزراعة المشروعات التنموية التوسع الزراعى
إقرأ أيضاً:
يسهم في زيادة الصادرات.. تكنولوجيا الأغذية: مصر الأولى عالميا فى إنتاج التمور
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا عمليا بعنوان " التقنيات الحديثة لتعبئة وتصنيع التمور" لعدد من طلاب الجامعات بمقر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية .
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بإعداد برامج عملية متخصصة لتدريب طلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مجال التصنيع الغذائي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن محصول التمور في مصر يعد محصولا استراتيجيا حيث تحتل مصر المرتبة الأولي عالميا وهناك تزايد مستمر في أعداد النخيل في كافة محافظات مصر.
كما يعتبر إنتاج التمور في مصر أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل.
و يعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدرا جيدا للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدرا معتدلا لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدرا جيدا للألياف الغذائية.
وفي حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم.
من جانبه أشار دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تقديم مفاهيم وتقنيات حديثة في مجال تعبئة وتغليف منتجات التمور وكذلك صناعة المنتجات الغذائية القائمة على التمور.
يستعرض البرنامج أبرز التطبيقات العملية لتطوير وتحسين جودة التمور ومنتجاتها، مع التركيز على الابتكار في التصنيع والالتزام بالمعايير العالمية للجودة والسلامة الغذائية وذلك لتدريب طلاب الجامعات في هذا القطاع الحيوي لتأهيلهم لسوق العمل.
تناول البرنامج التدريبي محاضرة نظرية انتاج التمور فى مصر أنواعها والقيمة الغذائية للتمور والمواصفة القياسية للتمور وأيضا محاضرة عن الأهمية التطبيقية والغذائية لمخلفات التمور والاستفادة من المنتجات الثانوية وزيادة القيمة المضافة لها. وقد تم تدريب الطلاب على تصنيع بودر التمر - تصنيع الدبس – مربى البلح – عصير التمور – عجوة بالشكولاتة – اسبريد البلح من مفروم العجوة – بديل للبن من نوى البلح – وتحليه لبعض المشروبات مثل الكركديه بشراب التمر بدلا من السكر.