الجيش يصد هجومًا للدعم السريع على أبراج الحجاز في بحري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دمر الجيش السوداني نحو (5) عربات قتالية لقوات الدعم السريع في هجوم على أبراج الحجاز بشارع الإنقاذ في مدينة بحري شمالي الخرطوم
بحري – كمبالا: التغيير
قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني صد اليوم السبت، هجومًا لقوات الدعم السريع على قواته الموجودة في شارع الإنقاذ بالخرطوم بحري في محاولة لاستعادة أبراج الحجاز.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، سيطر الجيش على أبراج الحجاز بمدينة بحري بعد معارك شرسة، وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وأفادت المصادر أن قوات الدعم السريع هاجمت بحوالي 10 عربات قتالية، تم تدمير 5 عربات، و2 تكتك و3 مواتر وقتل عدد من القوات المهاجمة.
وتشهد منطقة الخرطوم بحري معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع حول سلاح الإشارة المقابل للقيادة العامة على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، ويحاول الجيش الزحف نحو سلاح الاشارة المحاصر من ثلاثة محاور منذ بدء القتال الذي يقترب من عامه الثاني.
وأوضحت المصادر أن الجيش يحاول ربط قوات الإشارة بقوات الكدرو لفك الحصار عن القوات المحاصرة بالمقر منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023.
وفي سبتمبر الماضي، التحم جيش الكدرو بقوات كرري وسيطر على جسر الحلفايا في عمليه وصفها بيان للجيش بأنها نوعية ناجحة.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم، وتسبب في أزمة إنسانية أثّرت على أكثر من 25 مليون شخص وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع بحري
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع بحري
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح مراسلها أن مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بالسودان.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان، وهو أمر غير حميد بالمرة.