تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت شركة الجوريزا، المتخصصة في مجال البرمجيات وخدمات التطوير البرمجي، عن انطلاق الملتقى السنوي الثاني لها، والذي شهد حضورًا واسعًا من موظفي الشركة وشركائها الاستراتيجيين.
تأسست الجوريزا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين تمكنت من التوسع والتواجد في عدة دول منها مصر، السعودية،  البرازيل، ومؤخرًا سلطنة عمان.


خلال الملتقى، سلطت الشركة الضوء على إنجازاتها خلال العام الماضي، حيث وصل عدد مهندسيها إلى أكثر من 350 مهندسًا يعملون في مختلف فروعها، كما تجاوز عدد مستخدمي منتجاتها حول العالم 22 مليون مستخدم.
وأكدت الجوريزا التزامها بالمساهمة في تطوير المجتمع من خلال برامج التدريب فقد قامت الشركة بتدريب أكثر من 600 فرد عبر برامج التدريب الصيفي (Internships)، وتم تعيين العديد منهم داخل الجوريزا أو في شركات أخرى. 
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة عن إطلاق برنامجها المجاني لتدريب أطفال الموظفين، والذي يستهدف تأهيل الأطفال من سن 7 إلى 13 عامًا للعمل في مجال البرمجة على مدار ثلاث سنوات.
أكد المهندس محمد الدموهي، المدير التنفيذي لشركة الجوريزا إن هذه الإنجازات هي ثمرة جهود فريق عمل متميز وشراكات استراتيجية بناءة. 
أضاف الدموهي هدفنا ليس فقط تقديم حلول برمجية مبتكرة، ولكن أيضًا المساهمة في بناء مجتمع تقني مزدهر من خلال تدريب الأجيال القادمة وإعدادهم لمستقبل يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا."
وأشار إلى أهمية الجوريزا كجزء من منظومة الاقتصاد الرقمي المزدهر في مصر، الذي شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، ووفقًا لتقرير حكومي حديث، بلغت قيمة صادرات مصر الرقمية 6.2 مليار دولار خلال العام المالي 2023/2022، مقارنة بـ4.9 مليار دولار في العام المالي 2022/2021، محققة نسبة ارتفاع بلغت نحو 26.5%.
وأكد الدموهي أن الجوريزا مستمرة في استراتيجيتها للتوسع والابتكار، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية وتعزيز مكانة الشركة كشريك تقني موثوق على المستوى العالمي.
 

في سياق آخر، استعرضت الجوريزا خدماتها الرئيسية التي تلبي احتياجات متنوعة في السوق التي تشمل "خدمات التعهيد"، حيث توفر فريقًا تقنيًا متخصصًا لتنفيذ مشاريع متنوعة لشركات متعددة، مع إدارة كاملة للموارد البشرية من قبل الجوريزا بالإضافة الي تطوير وإطلاق منتجات متنوعة، مما يجعلها مظلة تجمع شركات ناشئة مبتكرة، كما تقدم الجوريزا الدعم الفني والتقني الكامل لشركات كبيرة داخل وخارج مصر، مما يعزز مكانتها في الأسواق المحلية والدولية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التدريب الصيفي الاقتصاد الرقمي البرمجيات

إقرأ أيضاً:

تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات

#سواليف

تطوير #بيئهً #العمل_الاكاديمي في #الجامعات

المحامي #الدكتور_عمر_الخطايبه
Senior legal fellow at CISDL
طالعنا تصريحات مسئولين اكاديمين في ضم الممارسين للعمل كاساتذة جامعيين بحجه رفد الجامعات بالكفاءات،
وهذا النموذج مطبق في اغلب دول العالم المتقدم ، بل هناك جامعات متخصصة لتقييم العمل المهني ليكون شهاده اكاديميه، وهذا لا شك انه قيمه مقدره ،
السؤال المطروح في الاردن هل هنالك ندرة في حملة الشهادات العليا ماجستير ودكتوراه.. ؟، وهل خريجي الجامعات الاردنيه من حمله الماجستير والدكتوراه غير قادرين على ملء الفراغ الحاصل في جامعاتنا.. ؟
والسؤال الثاني هل الممارسين الموجودين في الاردن بتلك الدرجة والمكانة للااستعاضه بهم بدل الاكاديميين..! وأيضا هل السياسه العامه للتعليم العالي تتفق مع هذا المبدأ ..!؟.
قانون التعليم العالي لعام ٢٠١٨ حفظ سن استاذ الجامعه من 70 الى 75 سنة،
ويواجه القطاع العام واساتذه الجامعات اشكاليه كبيره فهذا يعني ان التوجه هو خفض سن اساتذه الجامعات ولا ادري هل المعيار الجديد لقانون الجامعات الاردنيه يهدف الى الاستفاده من الممارسين ام يهدف الى التقليل منهم وفتح المجال امام جيل الشباب ، وتخفيض تكلفه العمليه التعليميه لهؤلاء الاساتذه الكبار .
هل هذا تناقض ام توافق سؤال نضعه امام اصحاب الرأي واصحاب القرار في الاردن .
اما الامر الآخر فهو هل نظم التعليم في الاردن متوافقه مع النظام العالمي للجامعات المتقدمه من جانبين:
الجانب الاول حجم القضايا الاكاديمية التي نسعى لحلها باحلال الممارسين ، هل سيكون امام الجامعات نافذه على كبار الاقتصاديين لاستثمار كفاءاتهم مثلا في الاستثمار ، هل هذا توجه لتحويل الجامعات من مؤسسات تعليميه الى مؤسسات استثماريه..! .
والجانب الثاني هل امكانيات الجامعات الماليه بالوقت الحالي تتحمل التعاقد مع ١٠٠ ممارس من كبار المحامين والاقتصادين والاطباء والمهندسين وغيرهم ؟
وهل سيكون هذا نافذة تكسب لكبار المهنيين على حساب الوضع المالي المتردي للجامعات ؟
وهل يتفق ذلك مع وضع الجامعات باعطاء فرصه لجيل الشباب والكفاءات الشابه التي لم تمارس حقها في العمل والحياه بعد .
في الدول المتقدمه لاشك ان حجم الاقتصاد وحجم الجامعات ودورها في الحياه العامه يختلف كليا، ونظم الحامعات مختلف ، بل حتى نظرة المهنيين للجامعات ، في العام الماضي قامت طبيبه خريجه جامعه هارفرد بدفع اقساط طلبه الطب لكافه طلبه الجامعه.
هل لدينا تجربه مماثله من خريجي الجامعات الاردنيه الممارسين ممن جمعوا ما جمعوا من ثروات ووضعوها في خدمه جامعاتنا.. ؟
اعتقد ان الإجابة على هذه الأسئلة تعطينا تصور واضح.
اما في الجانب الآخر من المعادلة؛ هل الجامعات على تواصل مع الممارسين.. ؟ ، وهل نظمها تفتح المجال لهم للعب دور بارز في هذا المجال.. ؟، ام ستصبح هنالك نظرة من نوع اخر للمارسين..!
وعوده الى النظم الاكاديميه في العالم الخارجي وجدنا انها تختلف في الآلية ، فمثلا هنالك نظام الزمالة ومن خلاله تفتح الجامعه بابها للمارسين بمنحهم مكتب مثلا ويضع ذلك الممارس تصور للبحث او التطبيق العملي واذا وافق نظام الجامعة الاكاديمي والمالي والعملي ينفذ برامجه، ويمكن للجامعات منح صفة الخبير للممارس لتجعل قيمة من نوع آخر للتعليم،
وهنالك رتبة كبار العلماء يمكن أن تمنح للمارسين ويستفيد منها الممارس وتدعم توجهات العمل الاكاديمي في الحامعه، والنظام المتبع في فرنسا والاتجاه اللاتيني يعمل على استحداث مختبر كمختبر القانون البيئي او مختبر القانون الخاص ، او مختبر الطب المتخصص وغيرها .
كما استحدث برنامج العيادات وهو نوع اخر من سبل التواصل والاستفاده من خبرات الممارسين .
لذا فان اعاده النظر في قوانين الجامعات اولوية اليوم لحمايه العمل الاكاديمي
و تطويره والاستفادة من كافه المعطيات المطروحة والمقترحة… وضبطها ضمن وضع التعليم العالي في بلدنا.

مقالات ذات صلة حراكيو اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء 2025/03/08

مقالات مشابهة

  • 46 معرضاً لتوظيف المخرجات التقنية
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية
  • برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • “التدريب التقني” يقيم 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف الخريجين خلال شهر
  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات
  • “التدريب التقني” تقيم 46 ملتقى ومعرضًا بمختلف مناطق المملكة لتوظيف خريجيها خلال فبراير 2025
  • تقني يحذر حاملي هواتف الأندرويد من فيروس على تطبيق تيليجرام ..فيديو
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
  • «X Project» يُطلق موسمه الجديد لتأهيل الطلاب لسوق العمل