الجديد برس|

 

لا يزال الداخل الإسرائيلي غير مستوعبٍ لتعرض “الكيان” لموجاتٍ يومية من الصواريخ.

 

على هذا الصعيد، قالت “رئيسة مجلس أشكول الإقليمي” لـ”وزير الحرب الصهيوني” أن مواطني “إسرائيل” لن يقبلوا واقعاً جديداً يصبح فيه إطلاق الصواريخ “جزءا من حياتهم اليومية”.

 

يشار، الى ان الملايين من الإسرائيليين يضطرون بشكلٍ يومي الى النزول الى الملاجئ بعد ان أصبحت صفارات الإنذار تنطلق بصورةٍ شبه يومية في معظم “المدن الإسرائيلية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مواليد برج “الجنون” !

 

في الوقت الذي ينتفض فيه العالم «الآدمي» أو الذي ما زال له ضمير على قيد الحياة وشعور إنسانيٌ حيٌّ يُرزق، وينخرط في تلك الهَبَّات الثائرة في وجه دموية الإجرام الصهيوني الموجَّه والمحضون أمريكيا وأفعالِه المُهلكة المدمرة المجنونة والمستمرة في غزة، وهذا ما رأيناه ونراه حتى في جامعاتِ وساحات وشوارعِ أمريكا والغرب ذاته وهو المحكوم بأنظمةٍ وسياساتٍ هي الأعرق في تصهينها و رعاية وتبني جرائم ذراعها اليهودي الصهيوني القاتل المزروع في فلسطين..
يطل، في المقابل، أحد المسوخ أو تُحفِ عصابات الخيانة والارتزاق وخِرقِها البالية المُدعَّسة في أروقة فنادق الرياض ودبي وغيرها، قبل أيام، متغنيا بهذا العدو السفاح الذي تهتز جنبات الإنسانية الحية بامتداداتها في جهات الأرض الأربع من ترويع وحشيته التي تحتاج إلى ألف موسوعة «غينيس» لاستيعاب مستوياتها المحطِّمة لكل أرقام القياس البشري الممكن!
ووصل الخطل والعَتَه بهذا المأفون الارتزاقي الذي يشغل منصب مستشار وزير الإعلام في حكومة المرتزقة إلى حد القول إن الكيان القاتل لأطفال فلسطين على النحو المشهود الموصوف لدى العالم بكله أو ما تسمى «إسرائيل» محترمةٌ ومعتدىً عليها وأنها تدافع عن نفسها !، بل يكيل لها أسمى عبارات المدح والتعبير عن الامتنان لها على «نخوتها» و»مصداقيتها» في الوقوف إلى جانب لبنان وتحريره من حزب الله حسبما جاء في هذيانه العتيد !
لقد كان جديراً بهذا المسخ المشوَّه المَقيت والمعطوبِ العقل والضمير والدين والإنسانية أن يُكمل سمفونية مديحه وثنائه على القاتل الصهيوني السفاح أو «إسرائيل»، كما يصفها، و»مروءتِها» التي خلَّصت اللبنانيين من حزب الله!-كما يهذي ويُهري- وأن يشكرَها أيضا على أنها بقتلها ثلاثين ألف طفلٍ غَزِّي خلال عام واحد أسدت أعظم الجمائل لآبائهم وأمهاتهم وعوائلهم(من بقي منهم طبعا) بتخليصهم من هذا الكم القياسي من أطفالهم وفلذات أكبادهم!، وعلى جميل معروفها ومروءتها بحق أهل غزة الذين «أنقذت»-حسب منظوره المقلوب- مئاتِ آلافِهم(المحرومين من نعمة القتل بقنابلها وصواريخها الأمريكية الأشد فتكا وتدميرا) من بيوتهم التي دمرتها وسوتها بالأرض وجعلتهم ينعمون بلذة العيش في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء!، وأن لايفوتَه الامتنان لها نيابة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على كرم إراحتهم من كابوس مئات الأطباء ومثلِهم من المعلمين والصحافيين المقتولين على يد جيشها «الشهم» ، وما تفضلت وتتفضل به على هذا الشعب في الضفة والقدس وغيرهما طيلة ثمانين عاما من «مروءات» التهجير والإبادة والخطف والسَّجن والتعذيب في السجون وسلب الأراضي والبيوت ومصادرة الممتلكات وقلع الأشجار وحرق المزارع وحتى تجريف الشوارع والبنى التحتية البسيطة في مخيمات اللجوء الداخلي، وغيرِ ذلك الكثير الكثير من مظاهر الكرم والنخوة والشهامة «الإسرائيلية» التي ينعم بها الشعب الفلسطيني طيلة هذه العقود، ووصل خير بعضها إلى معظم شعوب المنطقة، بمن فيها الشعب اللبناني، كما يقول هذا المأفون الملحوسُ العقل والمنطقِ تماما!
والذي يحار المرؤ فعلاً في توصيف الطينة التي جاء منها هو ومَن على شاكلته في عصابة الخيانة والارتزاق والتي لم يكن أحد ليتصور حتى في أسوأ الكوابيس أن يُبتلى هذا الشعب وهذه الأمة بأمثالهم، بل إن من الصعب توصيفَهم حتى بتلك المعايير الأقرب إلى الخرافات والتأويلات الساذجة لصنوف البشر كتلك التي تعتمد التنجيم وقراءةَ الطوالع والأبراج أسلوبا لها، لأن هؤلاء الذين أطبقت الظُّلمة على كل مَدَيات إبصارهم وإدراكهم يحتاجون إلى برج مستحدث إضافي لتلك الأبراج الإثني عشر المألوفة لدى عشاقها المهووسين بتهويماتها ، هو ..برج الجنون!!!

مقالات مشابهة

  • حملات يومية لرفع تراكمات القمامة بمدن ومراكز البحيرة
  • انتبه.. عادات يومية قد تزيد من خطر إصابتك بالصداع النصفي
  • “جيورزاليم بوست”: الصواريخ اليمنية أداة استراتيجية وحرب نفسية
  • “درع الوطن” تنفي مزاعم اغتيال أحد أفرادها في حضرموت
  • مصدر مطلع:تأخير صرف الرواتب الشهرية ستكون أمرا واقعا بسبب الأزمة المالية
  • الاغتيالات تطال جنود “الفصائل” في “حضرموت” 
  • الألعاب النارية.. «بهجة يومية» في مهرجان ليوا الدولي
  • مواليد برج “الجنون” !
  • أسوشيتد برس: إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديدا للاقتصاد “الإسرائيلي”