باحث سياسي: من مصلحة الدول الأوروبية أن تبحث في مستقبل سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحدث بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، عن آخر تطورات الأوضاع في سوريا في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشددًا على أن هناك رغبة واضحة من قبل الدول الأوروبية في التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا أن زيارة وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا تمثل زيارة للاتحاد الأوروبي بأكمله إلى سوريا.
وأوضح وفي حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير"، الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، قال عبد الفتاح، أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو التقارب الأوروبي مع سوريا، مؤكدًا أن أهم دولتين في الاتحاد الأوروبي زارتا سوريا خلال الفترة الماضية بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم.
وشدد على أن هذه الزيارة تُظهر أن الأوروبيين عازمون على التواصل مع الإدارة السورية الجديدة بعد فترة طويلة من العزلة، متابعًا: “هناك العديد من القضايا التي تشغل الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا”.
ونوه بأنه من أبرز الشواغل الأوروبية اللاجئين السوريين في أوروبا، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بـ الأقليات وحريات وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن أوروبا قد تأثرت بشكل كبير من تداعيات الإرهاب.
وأشار إلى أن من مصلحة الدول الأوروبية أن تبحث في مستقبل سوريا تحت قيادة الإدارة السورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الإدارة السورية الجديدة للاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوقع دعما من الإدارة السورية الجديدة في معركة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن القيادة السورية الجديدة عازمة على القضاء على الانفصاليين هناك، في حين قالت أنقرة إن جيشها "حيد" 32 عضوا من حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد.
وأطاح تمرد قامت به جماعات مقربة من تركيا بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، اشتبكت القوات السورية المدعومة من تركيا من حين لآخر في الشمال مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.
وقال أردوغان أمام مؤتمر حزبه الإقليمي في طرابزون: "مع الثورة في سوريا... اصطدمت آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية بحائط".
وأضاف أن "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وبنيتها الموحدة".
وأضاف أردوغان أن "نهاية المنظمة الإرهابية أصبحت قريبة. ولم يعد أمامهم خيار سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل المنظمة. وسيواجهون قبضة تركيا الحديدية".
وأعلنت وزارة الدفاع بشكل منفصل عن عملية للقوات المسلحة في شمال سوريا قالت إنها "تحييد" - وهو مصطلح يعني عادة قتل - 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني. وأضافت أن الجيش التركي "حيد" أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون.