شاهد.. استقبال حاشد للشيخ أسامة الرفاعي بعد عودته لدمشق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نظمت جموع من السوريين اليوم السبت -في العاصمة دمشق– استقبالا شعبيا كبيرا للشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري المشكل في المنفى، ليعود إلى بلاده بعد غياب دام 13 عاما.
استقبال مهيب للشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري في مسجد الشيخ عبد الكريم الرفاعي بالعاصمة #دمشق#فيديو pic.twitter.
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 4, 2025
وأظهرت مشاهد عدة -نشرها ناشطون ومنصات سورية- جموع المواطنين الذين احتشدوا داخل مسجد الشيخ عبد الكريم الرفاعي، وفي ساحاته بمنطقة كفر سوسة خلال استقبالهم الشيخ العائد في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعبّر سوريون في حفل الاستقبال عن فرحتهم وابتهاجهم بعودة الشيخ الذي قال في كلمة له إن "الله أذن للشعب السوري بالفرج بعد 61 عاما من حكم النظام السابق".
#دمشق
استقبال "مفتي سوريا" الشيخ أسامة الرفاعي في مسجده، عبد الكريم الرفاعي، في منطقة كفر سوسة بدمشق pic.twitter.com/0LKSKwzuXg
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) January 4, 2025
وكان الشيخ الرفاعي انتقد نظام بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011، ويُعتبر الشيخ من أبرز العلماء المؤثرين في سوريا، وينحدر من عائلة علمية مرموقة، فهو الابن البكر للعلّامة الراحل عبد الكريم الرفاعي، وتم تعيينه قبل 4 أعوام مفتيا عاما لسوريا من جانب المجلس الإسلامي السوري بديلا عن مفتي النظام المخلوع.
إعلانوتأتي عودة الشيخ الرفاعي بعد يومين من عودة الشيخ محمد راتب النابلسي إلى دمشق بعد 14 عاما قضاها في المنفى، وذلك ضمن عودة مجموعة من الدعاة وعلماء الدين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
أكد وزير الخارجية السوري، الالتزام بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الخارجية السوري:" العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات".
وأضاف وزير الخارجية السوري: “العقوبات تعوق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم بملف العدالة الانتقالية”.
وتابع وزير الخارجية السوري:" ندعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا".
وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.