بوابة الوفد:
2025-04-10@16:28:44 GMT

حكم أكل لحم النعام والأحاديث الواردة في ذلك

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز أكل لحم النعام، ولا حرج شرعًا في حلِّ تناوله؛ وذلك لأن النَّعام من الأشياء التي لم ينص الشرع الشريف على تحريمها، فتبقى على الأصل؛ وهو الإباحة.

مفهوم قاعدة "الأصل في الأشياء الإباحة" ودليلها


ومن المقرر شرعًا أن الأصل في الأشياء الإباحة؛ قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ [لقمان: 20]، وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13].

ومن يُسر الشريعة الإسلامية وسَعتها رفع الحرج عن المكلفين، ولأجل ذلك نهى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الصحابةَ أن يسألوا عما سكت عنه من أحكام؛ حتى لا يكون سؤالهم مدعاةً للتحريم والتضييق عليهم وعلى غيرهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وفهم الصحابةُ رضوان الله عليهم أنَّ المسكوت عنه بعد ورود النَصِّ المحرِّم؛ داخلٌ في دائرة الحِلِّ؛ ودليل ذلك: أن ابن عباسٍ رضي الله عنهما تَلَا قول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا﴾ الآية [الأنعام: 145]، ثم قال: "ما خلا هذا فهو حلالٌ" أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في "تفسيره".

وتأسيسًا على هذا الإرشاد النبوي الشريف، والمنهج الشرعي الحنيف استنبط الفقهاءُ القاعدةَ الكليةَ أنَّ "الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 60، ط. دار الكتب العلمية).

قال الإمام أبو بكرٍ الجصَّاص في "الفصول في الأصول" (3/ 249، ط. أوقاف الكويت): [ما كان على الإنسان مِن فعله تَبِعَة: فغير جائزٍ أن يُخَلِّيهُ الله تعالى مِن إقامة الدليل على أنَّ عليه فيه تَبِعَةً؛ لينتهي عنه، هذا حكم العقل، و(قد) أَكَّدَ السمعُ هذا المعنى بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ﴾ الآية [التوبة: 115]؛ فأخبر أنَّ ما لم يَدُلَّ على تحريمه: فلا تَبِعَةَ على فاعله] اهـ.

وقال الإمام القرافي في "الفروق" (2/ 19، ط. عالم الكتب): [ما لم يَدُلَّ فيه دليلٌ على تحريمه؛ قُلنا: هو مباح؛ عملًا بالبراءة] اهـ.

أقوال الفقهاء في حكم أكل النعام
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (11/ 222، ط. دار المعرفة): [وذكر عن رجل قال: كانت لبعض أهل الحي نعامة فضربها إنسان فوقذها فألقاها على كناسة وهي حية فسألنا سعيد بن جبير فقال: ذكوها وكلوها، وبه نقول، فإن الموقوذة إذا أدرك ذكاتها جاز تناولها لقوله تعالى: ﴿إلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: 3] ولحصول ما هو المقصود، وهو تسييل الدم النجس، ومنه دليل إباحة تناول النعامة] اهـ.

وقال الإمام العمراني في "البيان" (4/ 505، ط. دار المنهاج): [مسألة: (جواز أكل النعامة وغيرها من الطيور وحرمة ما له مخلب): ويحل أكل النعامة؛ لأن الصحابة رضي اللَّه عنهم قضوا فيها ببدنةٍ إذا قتلها المحرم، فدل على أنها صيد] اهـ.

الاستدلال على حلّ أكل النعام بأنه من صيد الحرم الذي يحرم التعدي عليه
مما يدل على مشروعية أكلها أنَّه قد نص العلماء على أن النعام من صيد الحرم، الذي وضع الشرع الشريف له جزاءً عند التعدي عليه.

قال برهان الدين ابن مازه الحنفي في "المحيط البرهاني" (2/ 440، ط. دار الكتب العلمية): [وأما ما يؤكل من صيود البر يجب في جزائه قيمتها بالغة ما بلغت، وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله، ويستوي أن يكون المقتول صيدًا له مثل من النعم خلقة أو لا مثل له من النعم خلقة.

وقال محمد والشافعي: ما له مثل من النعم خلقة وصورة يجب في جزائه المثل خلقة، فيجب في النعامة بدنة] اهـ.

وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في "الكافي في فقه أهل المدينة" (1/ 393، ط. مكتبة الرياض الحديثة): [ما قتل المحرم من الصيد فعليه جزاؤه، وما يجزي من الصيد شيئان: دواب وطير؛ فيجزي ما كان من الدواب بنظيره من الغنم، ففي النعامة بدنة] اهـ.

وقال الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 209، ط. دار المعرفة): [فإذا أصاب المُحرمُ نعامةً ففيها بدنةٌ] اهـ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النعام لحم النعام الإفتاء اهـ وقال الإمام قال الإمام

إقرأ أيضاً:

تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النجم "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى". والسعي في الرزق أو البحث عن عمل هو أمر قائم على الفعل والحركة، وليس على التمني والكلام والرغبة والنوايا، والسعي هو الخوض في الحياة ودروبها، والمغامرة وبذل الجهد.

والسعي يعني الإيمان التام بأن الله قد خلق الإنسان حرًا، وهذه الحرية تقتضي الاختيار، والاختيار بدوره يعني الحركة للأمام وعدم الثبات والسكون أو القعود والاستسلام، كما يعني أيضًا الخوف من الفشل والرغبة العارمة في النجاح، والإيمان بهذه المعاني دافع قوي لفهم معاني الحياة.

 وعلى شبابنا معرفة أن السعي هو الذي يصنع الأقدار، وهو صانع المعجزات والمتغيرات، فما يقوم به الشباب من خطوات في عقولهم هي ما يصنع يومهم وغدهم كذلك، وذلك لا يتنافى مع إيماننا بأن الحياة والأرزاق مقدرة في علم الله، لكن طالما لا يعلم شبابنا ما تخبئه لهم الأقدار فعليهم مواجهتها بما تفعله وتصنعه أيديهم.

إن الله تعالى أمر عباده بالسعي في الأرض لطلب الرزق والتكسب وكفاية النفس عن الحاجة إلى الناس، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (المُلك: 15).

السعي للرزق بالتوكل يعني العمل الجاد والاجتهاد مع الاعتماد على الله في تحقيق النتائج، بينما التواكل يعني انتظار الرزق دون بذل أي جهد. والتوكل يتطلب من الشباب أن يبذلوا جهودا وأن يأخذوا بالأسباب، مثل العمل أو الدراسة، والنتائج تأتي بعد التوكل على الله.

هذا هو التوازن الصحيح بين الجهد والتوكل، حيث العمل بجد والسعي لتحقيق الأهداف، مع الإيمان بأنَّ الله هو الذي يرزق العباد ويسخر لهم الأسباب.

وقد حثَّ ديننا الإسلامي الحنيف على السعي والعمل وعدم التواكل ففي سورة الجاثية (آية: 13): يقول تعالى "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". هُنا دلت الآية الكريمة على أهمية استخدام ما وهبه الله من وسائل لتحقيق الرزق.

وفي سورة العنكبوت (آية: 69): قال تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"، هنا تأكيد على أنَّ الجهد والسعي في سبيل الله يؤديان إلى الهداية والرزق.

إن آيات الكتاب الحكيم تعكس أهمية السعي والجهد في الحصول على الرزق وعدم الاعتماد فقط على التوكل دون العمل. وهنا لا بُد أن يعرف ويعي شبابنا معنى الفرق بين التوكل والتواكل، وهو فرق أساسي في المفهوم والسلوك:

أولًا: التوكل: هو الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب، يعني أن الشخص يقوم بما عليه من واجبات ويسعى لتحقيق أهدافه، ثم يضع ثقته في الله ويتوكل عليه في النتائج. والتوكل يتضمن الإيمان بأن الله هو الذي يحدد النتائج النهائية، ولكن الشخص يبذل جهده ويعمل بجد.

ثانيًا: التواكل: وهو الاعتماد على الله دون اتخاذ أي خطوات فعلية؛ فالشخص المتواكل يتوقع أن تأتي النتائج دون أن يبذل أي جهد أو عمل، وهذا السلوك يعتبر سلبياً لأنه يتجاهل أهمية العمل والسعي لتحقيق الأهداف.

باختصار.. التوكل هو التوازن بين السعي والاعتماد على الله، بينما التواكل هو الاعتماد فقط على الله دون أي جهد شخصي.

والسعي بالتوكل في الحياة له فوائد عديدة، منها: الطمأنينة النفسية؛ فالتوكل يمنح الشخص شعورًا بالراحة والسكينة، حيث يثق بأن الله هو المتولي لأمره، مما يقلل ذلك من القلق والتوتر ويبعد الخوف. كذلك زيادة الإيمان، عندما يتوكل الشخص على الله، فإنه يعزز إيمانه ويزيد من ثقته في حكمة الله وقدرته على تدبير الأمور، فضلًا عن تحقيق الأهداف، فالتوكل على الله يشجع الشخص على العمل بجد والسعي نحو تحقيق أهدافه، حيث يدرك أن الجهد المبذول يجب أن يقترن بالتوكل على الله.

ويساعد التوكل في مواجهة التحديات والصعوبات؛ حيث يمد الشخص بالقوة والعزيمة للاستمرار رغم العوائق. وتُفتح أبواب الرزق باعتقاد أن التوكل يجلب الرزق والتوفيق؛ حيث إن الله ييسر ويسهل الأمور لمن يتوكل عليه.

وبالتوكل على الله تتحسن العلاقات العامة ويُعزز من روح التعاون والتفاهم والتعاضد مع الآخرين، حيث يعمل الشخص بعقلانية وروح إيجابية ويتقبل نتائج الأمور بصدر رحب.

وهذه الفوائد تجعل التوكل عنصرًا مهمًا في حياة الأفراد، مما يساعدهم على التقدم والنمو في مختلف جوانب حياتهم.

وعلى شباب اليوم أن يعقدوا العزم ويتحلوا بالصبر والتوكل على الله قال تعالى: "فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران: 159)، وقال تعالى: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق:3). وهذه الآيات تؤكد على أهمية التوكل على الله والثقة به في كل الأمور.

والقرآن الكريم ذكر لنا قصصًا ملهمة عن التوكل على الله، ومنها: قصة النبي موسى عليه السلام عندما واجه فرعون وجنوده، كان في موقف صعب للغاية، لكن عندما وصل إلى البحر، توكل على الله ورفع يده، فانفلق البحر ونجا هو وقومه. وهذه القصة تظهر كيف أن التوكل على الله يمكن أن يؤدي إلى معجزات.

وقصة النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره ربه تعالى بذبح ابنه إسماعيل، وكان موقفًا صعبًا جدًا، لكنه توكل على الله وأطاع أمره، وعندما كان على وشك التنفيذ، فدى الله إسماعيل بكبش عظيم. وهذه القصة تعكس الإيمان العميق والتوكل الكامل على الله.

كذلك قصة الصحابي أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- في رحلة الهجرة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث كان أبو بكر يتوكل على الله تمامًا رغم المخاطر، وكان يثق في الله ويؤمن بأنَّ الله سيوفر لهما الحماية، وبالفعل، تمكنا من الوصول إلى المدينة المنورة بأمان.

وكذلك قصة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عندما بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم دعوته؛ حيث كانت- رضي الله عنها- تدعمه وتتوكل على الله في كل خطوة، كانت ترى في دعوته حقًا وتؤمن بأنه سيحقق النجاح، وهذا التوكل كان له دور كبير في دعم ومؤازرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في بداية دعوته.

وهذه القصص وغيرها تظهر كيف يُمكن للتوكل على الله أن يكون مصدر إلهام وقوة في مُواجهة التحديات والصعوبات والأزمات.

أخيرًا.. نحث وندعو الشباب على السعي بالتوكل دون التقاعس والتواكل، وعلى الحكومة والمجتمع والأسرة دور كبير في الوقوف مع الشباب، على سبيل المثال: التوعية: نشر الوعي حول مفهوم التوكل وأهميته في تحقيق الأهداف، ويمكن تنظيم ورش عمل أو محاضرات وندوات حول ذلك. والتشجيع على العمل الجاد، وتعزيز ثقافة العمل الجاد والمثابرة، من خلال تقديم أمثلة ملهمة لنجاحات تحققت بفضل الجهد والتوكل، وتوفير الدعم: توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، مثل الإرشاد والتوجيه، لمساعدتهم في تخطي العقبات التي قد تواجههم. وكذلك تحديد الأهداف، من خلال تشجيع الشباب على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، مما يساعدهم على التركيز والسعي نحو تحقيقها.

والعمل على تنمية المهارات؛ حيث إن توفير فرص لتعلم مهارات جديدة، مما يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الشباب على مواجهة التحديات. وأيضًا المشاركة المجتمعية، عبر تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، مما يعزز روح التعاون والتفاعل مع الآخرين.

ومن خلال هذه الخطوات، يمكن تحفيز الشباب على التوكل والسعي بجد نحو تحقيق أهدافهم، ونبذ مفهوم التواكل والتقاعس والتخاذل والتهاون، والاعتماد على أنفسهم دون الانتظار العون من أحد.

إن الشباب هم ركيزة أساسية لبناء أوطانهم، وهم السد الأول في مواجهة التحديات، واستثمار الطاقة والقدرات الشبابية يعزز من تطور المجتمعات ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة، عندما يشعر الشباب بقيمتهم وأهميتهم، سيكونون أكثر حماسًا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

يقول تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105).

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
  • تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج
  • كنز عظيم لمن واظب على هذه الصلاة.. حاول أن تصليها
  • هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
  • علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب جرائم إرهابية
  • اسقاط طائرة أمريكية MQ_9 في الجوف
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل