بمشاركة بلال مظهر.. لاميا يخسر من كاليثيا في الدوري اليوناني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فريق لاميا، المحترف ضمن صفوفه المهاجم المصري الشاب بلال مظهر، هزيمة من مضيفه كاليثيا بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، على ملعب أبوستولوس نيكولايديس، في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري اليوناني.
جلس بلال مظهر على مقاعد بدلاء لاميا أمام كاليثيا، وشارك مطلع الشوط الثاني من اللقاء، في أول مباراة له مع الفريق.
افتتح خافيير ماتيا التسجيل لفريق كاليثيا في الدقيقة 28، ثم أضاف زميله جيانيس لوكيناس الهدف الثاني في الدقيقة 52.
أحرز جوستافو فورتادو هدف لاميا الوحيد في اللقاء في الدقيقة 69، قبل أن يحصل زميله على ديميتريوس سيوفاس على البطاقة الحمراء في الدقيقة 75.
بلال مظهربلال مظهر يظهر للمرة الأولى مع لاميا اليوناني
تعد مباراة لاميا وكاليثيا المشاركة الأولى للمهاجم بلال مظهر، عقب التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
أعلن نادي لاميا تعاقده مع بلال مظهر حتى نهاية الموسم الجاري 2024-2025، وذلك بحسب تقارير صحفية.
عادل بلال مظهر إلى الدوري اليوناني بعد فترة قصيرة قضاها في الدوري البرتغالي مع إشتريلا أمادورا، حيث قضى مهاجم المنتخب الأولمبي العامين الماضيين في صفوف فريق الشباب لنادي باناثينايكوس.
ارتدى بلال مظهر قميص منتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا في فبراير 2023، كما انضم إلى صفوف المنتخب الأولمبي وشارك في أولمبياد باريس 2024.
وكان بلال مظهر حصد جائزة هداف بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب في موسم 2022-2023، حيث سجل 9 أهداف.
بتلك النتيجة، تجمد رصيد لاميا عند 9 نقاط في المركز الرابع عشر والأخير في جدول ترتيب الدوري اليوناني، بينما رفع كاليثيا رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلال مظهر لاميا الدوري اليوناني لاميا اليوناني اخبار المحترفين الدوری الیونانی فی الدقیقة بلال مظهر
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: كن نفسك
كن نفسك تقبل ذاتك تحرر من قيود المجتمع واكتشف ذاتك الحقيقية واعلم أن الاختلاف هو الجمال كن انت ولا تكن نسخة.
كن نفسك عبارة بسيطة تبدو سهلة لكنها تحمل في طياتها معاني عميقة تتجاوز مجرد الكلمات فهي دعوة صادقة الى التحرر من قيود المجتمع و ضغوطاته دعوة الى تقبل الذات بكل مميزاتها وعيوبها دعوة الى العيش بصدق وراحة بال بعيدا عن التظاهر و التمثيل.
في عالم ينبهر بالمظاهر و يلهث وراء الكمال الوهمي يصبح من الصعب احيانا ان نكون انفسنا الحقيقية فنجد انفسنا نرتدي اقنعة نتقمص ادوارا نتحدث بكلام لا يعبر عن مشاعرنا الحقيقية كل ذلك خوفا من الرفض او النقد او حتى مجرد عدم القبول.
لكن السؤال المهم هنا هو لماذا نخاف من ان نكون انفسنا؟ لماذا نخشى اظهار مشاعرنا الحقيقية و افكارنا الخاصة؟ الاجابة تكمن في خوفنا من الحكم و التقييم من نظرات الاخرين و تعليقاتهم نخشى ان نكون مختلفين ان نخرج عن المألوف ان نكون غير متوافقين مع معايير المجتمع الضيقة.
لكن الحقيقة هي ان الاختلاف هو جوهر الحياة هو ما يجعلنا مميزين هو ما يضيف نكهة خاصة الى هذا العالم فلو كنا جميعا متشابهين متطابقين لخسر العالم الكثير من الابداع و التنوع و الابتكار.
ان تكون نفسك يعني ان تعيش حياتك وفقا لقيمك و مبادئك ان تتخذ قراراتك الخاصة ان تتبع شغفك ان تعبر عن مشاعرك ان تقول ما تعتقد به حتى لو كان ذلك يعني انك ستختلف مع الاخرين.
طبعا ليس من السهل دائما ان تكون نفسك ستواجه تحديات ستواجه صعوبات ستواجه انتقادات لكن هذه التحديات هي جزء من رحلة الحياة هي ما تجعلنا ننمو نتعلم نتطور.
ان تكون نفسك يعني ان تحب نفسك ان تقبل عيوبك ان تتعلم من اخطائك ان تتغلب على مخاوفك ان تثق بنفسك ان تؤمن بقدراتك ان تحترم نفسك.
فلا تدع خوفك من الحكم يمنعك من ان تكون نفسك لا تدع ضغوط المجتمع تسرق منك فرحة العيش بصدق كن نفسك واقبل ذاتك واحلم بحياتك واجعل سعادتك هدفك الاول فالحياة قصيرة جدا لنعيشها بغير صدق.
كن نفسك فانت مختلف وانت متميز وانت جميل بكل ما تحتويه ذاتك من مميزات و عيوب.