فرع التأمين الصحي بالقليوبية ينظم يومًا علميًا حول مرض السكري عند الأطفال
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نظم فرع التأمين الصحي بالقليوبية، يومًا علميًا تناول موضوع "داء السكري من النوع الأول عند الأطفال"، بقسم الحضانات والمبتسرين بمستشفى بنها النموذجي.
يأتي ذلك ضمن جهود التعليم الطبي المستمر وسلسلة اللقاءات العلمية الأسبوعية التي يعقدها القسم.
شهدت الفعالية تقديم محاضرات علمية وحلقات نقاشية متخصصة، تناولت تعريف المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، إلى جانب استعراض أحدث الأساليب المعتمدة عالميًا في التشخيص والعلاج.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد طاهر، مدير المستشفى، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب.
أشرفت على تنظيم اللقاء الدكتورة شيرين عبد الغفار، أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء بجامعة عين شمس، والدكتورة سمر مغاوري، رئيس قسم الحضانات والمبتسرين بالمستشفى.
حضر اليوم العلمي نحو 40 طبيبًا وممرضة، في حضور لافت يؤكد حرص الفرق الطبية على الاستفادة من الأنشطة العلمية.
أكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن هذه اللقاءات تعمل علي تطوير الكوادر الطبية والتمريضية، مشددًا على دورها في تعزيز مهارات الأطباء الشباب وإطلاعهم على أحدث التطورات الطبية والبحثية.
أشار مدير الفرع، إلى أن تطوير العنصر البشري في القطاع الصحي يمثل أولوية قصوى لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للأطفال المصابين بداء السكري.
وجه مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، إدارة المستشفي إلى المزيد من الندوات لرفع الوعي المجتمعي بهذا المرض، وتوفير الدعم للأطفال المصابين وأسرهم لضمان حياة صحية آمنة.
أضاف أن التطورات العلمية أحرزت تقدمًا كبيرًا في علاج داء السكري لدى الأطفال، وأن الفعاليات العلمية تسهم في تعزيز الابتكار والبحث الطبي لتحسين الخدمات الصحية.
اختُتمت الفعالية بتأكيد المشاركين على أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات العلمية لمناقشة القضايا الصحية المستجدة وتبادل الخبرات، بما يعزز من تطور المنظومة الصحية ويعود بالنفع على المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي اخبار القليوبية تأمين القليوبية مرض السكري عند الأطفال فرع التأمین الصحی بالقلیوبیة
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام