السيسي: وضع حلول نهائية للأزمة الاقتصادية من خلال خطة طموحة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة تعمل على إيجاد حلول نهائية للأزمة الاقتصادية الحالية.
السيسي: نعمل على توفير العملة الصعبة وتغطية فاتورة الاستيراد (شاهد) السيسي: سياسة مصر تتسم بالتوازن والاعتدال (شاهد)
وتابع "السيسي" خلال كلمته أثناء تفقده الأكاديمية العسكرية فجر اليوم، أنه : "مصرون على حل الأزمة الاقتصادية دي من خلال حلول نهائية.
وأضاف أن أسعار السلع مرتفعة ، وهذا أمر محل تقدير من الدولة والحكومة حاليًا تعمل على مجموعة من الإجراءات لتخفيف من أثار هذه الأزمة، معقبا :"ودايما بقول اطمئنوا مش عشان احنا موجودين لا عشان انتم موجودين وقبلنا كلنا ربنا موجود”.
وأوضح السيسي أن الدولة تعمل على توفير العملة الصعبة ولن تتوقف، معقبا:" نعمل على توفير العملة الصعبة ولن نتوقف عن توفير احتياجاتنا من السلع، مستطردا :"لما بنتكلم عن فاتورة الاستيراد من الخارج السنوية سواء من سلع أو مواد بترولية أو مستلزمات مختلفة أو أدوية.. الاحتياجات الضرورية الأساسية بنتكلم في رقم كبير أوي.. طول ما الرقم الكبير إحنا مش قادرين نوفره بالعمل والتصدير وتوفير بدائل له جوه مصر.. هنفضل نعاني.. لازم الموضوع ده نتجاوزه".
وأوضح أن الدولة حريصة على توفير رصيد 6 شهور من السلع الأساسية بالكامل، لافتا إلى أن كل الأمور المتعلقة بالسلع مستقرة، قائلا:"هل فيه حاجة تدعو للقلق عن أزمة في المواد الأساسية.. بالتأكيد لا.. إحنا عاملين حسابنا دائما أنه يكون فيه رصيد 6 شهور من السلع بالكامل لمجابهة أي ظرف.. ونفس الكلام عن الوقود.. بنتكلم في 10 ملايين سيارة بتتحرك يوميا في كل أنحاء الجمهورية، وجزء كبير يتم استيراده من الخارج".
وأشار إلى أن حجم الاستهلاك المحلى للقمح فى العام يصل لـ20 مليون طن، لافتا إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة لزيادة حجم الرقعة الزراعية فإن الدولة في حاجة لاستيراد سلع أساسية مثل القمح والذرة وزيت الطعام وبكميات كبيرة.
وواصل السيسي أنه :"حجم الاستهلاك المحلي للقمح يصل إلي 20 مليون طن في السنة الواحدة.. حتى لو تم إنتاجه نصفه.. نحتاج إلى النصف الآخر من خارج مصر.. ونستورد منه كميات كبيرة والناس تبقي شايفة ليه الأسعار زادت علينا".
وأكمل: "زيت الطعام إحنا بنستورد أكثر من 90 % من الاستهلاك.. ده كله استيراد بالعملة الحرة.. ويتم بيعه للناس بالجنيه المصري، وبالتالي مطلوب ندبر عملة حرة تكفي كل المطالب ومستلزمات الإنتاج.. بنتكلم عن أرقام كبيرة أوي.. ونتوقف أمام ظروف العالم.. والكل يتأثر بيها".
وأشار السيسي إلى أن الدولة بذلت جهدا غير مسبوق لزيادة الرقعة الزراعية، قائلا:"طب الأزمة اللى كل الناس قلقانة منها".
وواصل السيسي أن مصر مرت بالعديد من الأزمات وبالجهد والمثابرة تم عبور هذه الأزمات وسيتم عبور الأزمة الاقتصادية أيضًا، معقبا:"عدت علينا أزمات كتير في مصر وبالجهد والمثابرة كان يتم عبور هذه الأزمات.. الأزمة الاقتصادية بنعاني منها.. وإحنا مش السبب فيها.. كظروف عالم مثل أزمة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.. أو الأزمة الاقتصادية الروسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي".
وأكمل أنه: "رغم الأزمة الكبيرة دي ورغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية.. وحتى مع الجهد المبذول.. خلال شهور جديدة هنكون حاطين حجم ضخم من الأراضي الزراعية على خريطة مصر سواء كان في الدلتا الجديدة أو توشكي أو شرق العوينات.. بنتكلم عن مجموع أراضي حتى في سيناء.. مجموع الأراضي دي 3 ملايين فدان.. مع الريف المصري كمان.. كمية ضخمة جدا.. عمل وجهد وحجم أراضي وإنتاج زراعي غير مسبوق في فترة مش كبيرة أوي"..
وتابع أن كل يوم يشهد تطوير مستمر، قائلا:" ده من سنن الدنيا واللي يتوقف عند تطور معين هتتجوزه الأحداث".
وواصل السيسي: “ احنا في تطور مستمر”، ولن نتوقف أبدًا عن العمل.. واحنا في عمل مستمر على كل قطعة وكل شبر من أراضي مصر”.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على مجموعة من الإجراءات للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية، مستطردا :"من المهم أن نبقى داخل تطوير مستمر، هذه هي سنة الحياة، ومن يتوقف عند حال معين وموقف معين، سيبقى ناجحًا لفترة ثم تتجاوزه الأحداث بعد ذلك، هذا أمر مهم ويب أن يكون واضحًا للجميع".
وتابع :"إنتاجنا من المازوت يقدم جزءا كبيرا جدا من احتياجاتنا من الغاز الطبيعي، ولو لم يكن موجودا لحدثت أزمة كبيرة، لكني أحببت أن أطمئنكم".
وواصل السيسي:"قد تكون أسعار السلع مرتفعة وهذا محل تقدير، لكن الحكومة تعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتخفف آثار الأزمة الاقتصادية العالمية".
ووجه التحية إلى طلاب الأكاديمية العسكرية، قائلا: "سعيد أني بلتقي بكم"، لافتا إلى إنهم يستعدون لتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بالكامل واستقبال دفعة جديدة.
وأعرب عن تقديره للجهد المبذول في الأكاديمية، مستطردا:" إحنا في تطور مستمر ده حال البشرية وحال الناس".
وقال السيسي أنا بطمن دائما عليكم، وحتى من خلال الزيارة واللقاء والحديث معكم.. يزداد كل يوم تقديري للجهد المبذول والإعداد الكبير اللى بتقوم به الأكاديمية في فترة مهمة جدا.. كل يوم في تطوير مستمر.. التطور هيكون ناجح ثم تتجاوزه الأحداث".
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم السبت، جولة تفقدية داخل الأكاديمية العسكرية المصرية.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال متحدث رئاسة الجمهورية: الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بجولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية فجر اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى الازمة الاقتصادية الأکادیمیة العسکریة الأزمة الاقتصادیة أن الدولة على توفیر تعمل على من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)
عرف نظام عائلة الأسد في سوريا، بقبضته الأمنية القاسية، والاعتماد على دائرة ضيقة من القيادات المعروفة بشديدة الولاء، سواء في حكم حافظ الأسد أو ابنه المخلوع بشار الأسد، ولم يخل تاريخ هذا الحكم الطويل من التصفيات الداخلية.
وتكررت الاتهامات للنظام السوري بالتخلص من شخصيات في مستويات قيادية عالية، بسبب الشك في ولائها أو الخوف من تنامي نفوذها وتهديدها رأس النظام وعائلته الحاكمة.
ورغم أن تلك الاتهامات قيدت كحوادث انتحار أو تحميل مسؤوليتها للمعارضة السورية في حكم بشار الأسد، إلا شهادات قدمتها شخصيات منشقة، خلال السنوات الماضية، كشفت أن النظام متورط فيها لإقفال ملفات وإخفاء الشهود عليها.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الشخصيات التي اختفت عن المشهد بسوريا بحوادث مثيرة للريبة:
غازي كنعان
وزير الداخلية السوري الأسبق، ومسؤول التحقيقات إبان مجزرة حماة في ثمانينيات القرن الماضي ورئيس ما يعرف بجهاز الأمن والاستطلاع فيها لبنان، خلال فترة الوصاية السورية على لبنان والتي حمل فيها لقب حاكم لبنان الفعلي بسبب سطوته على القرار هناك.
اكتشفت جثة كنعان داخل مكتبة، بوزارة الداخلية، في أكتوبر 2005، وقال النظام إنه أقدم على الانتحار، بواسطة طلق ناري في الرأس، وهو ما أثار الشكوك بشأن هذه الرواية، والاعتقاد أنه جرى تصفيته، في ظل اعتباره الصندوق الأسود لقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، والحديث عن نيته مغادرة سوريا بما يملك من معلومات.
آصف شوكت
صهر بشار الأسد، زوج شقيقته بشرى، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية، وأحد أهم أركان نظام بشار الأسد وتثبيته في الحكم،رفع إلى رتبة عماد في تموز/يوليو 2009 وأصبح نائبا لرئيس الأركان كما تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع.
كان آصف شوكت أحد أعضاء خلية الأزمة التي شكلها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع الاحتجاجات الواسعة في سوريا، عام 2011، والتي كانت مسؤولة عن القرارات الأمنية والعسكرية في البلاد في ظل حالة الطوارئ.
تعرضت الخلية لتفجير غامض في مقر جهاز الأمن القومي، والذي يعد من الأكثر الأماكن تحصينا وحماية أمنية في العاصمة السورية دمشق، في تموز/يوليو 2012، قتل على إثره مع قيادات أخرى كبيرة.
اتهم النظام المعارضة بالوقوف وراء التفجير، لكن تقارير عديدة اتهمت النظام بالتخلص من بعض رموزه معلومات عن احتمالية إطاحتهم بالأسد لنزع فتيل الاحتجاجات على حكمه.
داوود راجحة
وزير الدفاع السوري، يحمل رتبة عماد، عين في منصبه خلفا لعلي حبيب، الذي خرج من الخدمة مع بدايات الثورة في سوريا.
بقي في منصبه رغم التعديل الحكومة لحكومة عادل سفر، واستمر مع رياض حجاب الذي انشق لاحقا عن النظام.
قتل راجحة والذي يعد أول وزير دفاع من الديانة المسيحية يتسلم هذا المنصب، في تفجير خلية الأزمة، والذي تحوم الشكوك بوقوف النظام خلفه.
حسن تركماني
أحد أبرز القادة العسكريين للنظام السوري في تاريخه، كان يشغل منصب معاون نائب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، والقيادة القطرية لحزب البعث، ونائب القائد الأعلى للجيش ووزيرا للدفاع ما بين 2004-2009.
ومع انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011 تولى رئاسة خلية الأزمة التي كلفت بالقضاء على الاحتجاجات الواسعة ضد نظام حكم بشار الأسد.
قتل في تفجير خلية الأزمة في أشد الأماكن تحصينا بجهاز الأمن القومي في العاصمة دمشق عام 2012.
هشام بختيار
أحد أبرز الشخصيات الأمنية في النظام السوري، كان رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث الحاكم سابقا بسوريا، وعضو اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب، ومديرا لجهاز المخابرات السورية المعروف بأمن الدولة.
كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري الحاكم . وكان عضوا في اللجنة المركزية والقيادة القطرية للحزب. كما شغل منصب مدير إدارة المخابرات العامة
عين بختيار عضوا في خلية الأزمة، التي تولت التعامل مع الثورة السورية التي اندلعت في البلاد عام 2011، وتعرض لإصابة في التفجير الذي وقع أثناء اجتماع الخلية عام 2012.
كشف الطبيب الذي عالجه في مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، بعد حدوث التفجير في مقابلة تلفزيونية عقب سقوط الأسد، أنه أجرى عملية لبختيار، وكان إصابته عبارة عن شظية في البطن وصلت إلى الأمعاء، ولم تكن تهدد حياته بالمطلق، لكنه بعد مغادرته المستشفى أعلن مقتله، مرجحا ما أشير إلى التخلص منه.
رستم غزالة
أحد أبرز الشخصيات الأمنية في النظام السوري، ويحمل رتبة لواء، وكان الحاكم الأمني السوري للبنان، حتى الانسحاب السوري من هناك عام 2005.
عقب تفجير خلية الأزمة، اختير رئيسا لشعبة الأمن السياسي، وشارك جهازه في عمليات قمع واسعة للتظاهرات والتخلص من المعارضين بسبب نفوذ وسطوة جهازه.
أقيل من جهاز الأمن السياسي، بعد تصاعد الحديث عن خلافات حادة مع مدير المخابرات الجوية رفيق شحادة، واتهام الأخير باحتجاز غزالة عبر مرافقيه والانهيال عليه بالضرب وتعرضه لإصابات بالغة أدت إلى وفاته بعد أيام.
كشف أحد مرافقيه بعد سقوط نظام الأسد، عن تخلص النظام منه، بعد استدعائه لأحد المقرات، وتعرضه للضرب المبرح، ونقله إلى المستشفى وإهمال علاجه ليفارق الحياة، بسبب كثرة انتقاداته لبشار الأسد في أيامه الأخيرة.