ارتفاع مؤشر بورصة مسقط 105 نقاط في مستهل تداولات 2025
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
مسقط- العُمانية
سجلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي أداءً إيجابيًّا في مستهل تداولات عام 2025 وسط إقبال المؤسسات الاستثمارية المحلية على الشراء وسعيها لامتصاص موجات البيع من الأفراد.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 105 نقاط وأغلق على 4573 نقطة مستفيدًا من دعم الشركات القيادية وتراجع الضغوطات التي واجهتها البورصة في الأشهر الثلاثة الماضية في الوقت الذي يسعى فيه المستثمرون لاقتناص الفرص المتاحة قبيل إعلان النتائج المالية الأولية لشركات المساهمة العامة ابتداءً من هذا الأسبوع.
وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار 56 ورقة مالية مقابل 16 ورقة مالية تراجعت أسعارها و16 ورقة مالية أخرى استقرت على مستوياتها السابقة، ودفع هذا الأداء الإيجابي المؤشرات القطاعية للبورصة للصعود، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب مرتفعًا 292 نقطة مقتربًا من حاجز 7800 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة حوالي 138 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات صعودًا بـ 23 نقطة، واستطاع المؤشر الشرعي إضافة 16 نقطة جديدة مختتمًا التداولات الأسبوعية على 422 نقطة.
وانعكست الارتفاعات التي سجلتها الأسهم الأسبوع الماضي على القيمة السوقية لبورصة مسقط التي صعدت بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 27 مليارًا و590 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ 267.6 مليون ريال عُماني.
وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أن المؤسسات الاستثمارية المحلية رفعت حجم مشترياتها مستحوذة على 62.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 49.9 بالمائة في الوقت الذي اتجه فيه المستثمرون الأفراد إلى البيع لتشكل مبيعاتهم 46.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وشهد الأسبوع الماضي تراجعًا في قيمة التداول مع سعي المستثمرين الأفراد لتقليص عروض البيع في انتظار مزيد من التحسن في أسعار الأسهم خلال الأسابيع المقبلة وسط توقعات متفائلة بأن ترفع شركات المساهمة العامة توزيعاتها على المساهمين خلال العام الجاري، وسجلت قيمة التداول تراجعًا بنسبة 7.7 بالمائة من 26.8 مليون ريال عُماني إلى 24.7 مليون ريال عُماني، فيما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 21.7 بالمائة من نحو 7800 صفقة إلى 6107 صفقات.
وتصدرت أوكيو للاستكشاف والإنتاج الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بـ 5.3 مليون ريال عُماني تمثل 21.6 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت أوكيو للصناعات الأساسية في المرتبة الثانية بـ 4.7 مليون ريال عُماني، فيما حلت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة الأولى في المرتبة الثالثة بـ 2.6 مليون ريال عُماني، واحتل بنك صحار الدولي المرتبة الرابعة بـ 2.5 مليون ريال عُماني، فيما جاء بنك مسقط خامسًا بـ 1.8 مليون ريال عُماني.
وتصدرت سندات البنك الأهلي القابلة للتحول الإلزامي والصادرة في عام 2024 الأوراق المالية الأكثر ارتفاعًا بعد أن سجلت صعودًا بنسبة 19.5 بالمائة وأغلقت على 110 بيسات، وصعد سهم عُمان للاستثمارات والتمويل إلى 95 بيسة مسجلًا صعودًا بنسبة 18.7 بالمائة، وارتفع سهم الأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 18.6 بالمائة وأغلق على 108 بيسات، وارتفع سهم تكافل عُمان للتأمين بنسبة 17.9 بالمائة وأغلق على 46 بيسة، وصعد سهم ظفار للتأمين إلى 235 بيسة مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 15.7 بالمائة.
وجاء سهم جلفار للهندسة والمقاولات في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 6 بالمائة وأغلق على 78 بيسة، وتراجع سهم شركة النفط العُمانية للتسويق إلى 740 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 5.1 بالمائة، وتراجع سهم الجزيرة للخدمات بنسبة 4.3 بالمائة وأغلق على 200 بيسة، وسجل سهم شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تراجعًا بنسبة 3.6 بالمائة وأغلق على ريال و41 بيسة، وهبط سهم مجموعة ليفا إلى 320 بيسة مسجلًا تراجعًا بنسبة 3 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی تراجع ا بنسبة قیمة التداول بالمائة من
إقرأ أيضاً:
تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعا كبيرا، الإثنين، بفعل تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين. وتكبدت البورصات الأوروبية والآسيوية خسائر تاريخية، وسط مخاوف من ركود عالمي وارتباك اقتصادي واسع. كما تأثرت أسواق الخليج ومصر سلبًا، بينما استمر ترامب في الدفاع عن قراراته رغم الانهيارات الحاصلة.
وأنهت البورصات الأوروبية الرئيسية خصوصا باريس وفرانكفورت ولندن، تداولات الاثنين على وقع انخفاض كبير في سياق تبعات الرسوم الجمركية.
وتراجعت سوق الأسهم في فرانكفورت بنسبة 4,13 في المئة، ولندن 4,38%، بينما خسرت بورصة باريس 4,78%.
أسواق آسيا
وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.
كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.
ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.
فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.
وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.
وأعلن ترامب الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك "يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".
وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.
و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.
وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة - المكسيك 25 بالمئة - الصين 54 بالمئة - كندا 25 بالمئة - اليابان 24 بالمئة - فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف "حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم".
وأضاف: "أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور"، بحسب "سي إن بي سي" الأمريكية.
بورصات الخليج
على جانب آخر، أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين وسط حركة تراجع عالمية للأسهم بسبب مخاوف من ركود عالمي ناجم عن رسوم ترامب.
وانخفض مؤشر دبي 3.1 بالمئة، وكان قد هبط بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وتأثر المؤشر بانخفاض 5.7 بالمئة لسهم بنك دبي الإسلامي.
كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 2.6 بالمئة مع تراجع سهم أدنوك للغاز خمسة بالمئة.
وصعد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة، متخليا عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما أكوا باور والتعدين العربية السعودية 6.8 بالمئة و4.8 بالمئة على الترتيب.
وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020.
وقال حسن فواز رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3 بالمئة.
كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عمان والكويت 1.2 بالمئة و0.7 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة.