هل تواجه الصين جائحة جديدة بعد 5 سنوات من كورونا؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حالة من الهلع أثارها انتشار فيروس تنفسي جديد في الصين باسم "الميتابنوموفيروس البشري" (HMPV) – وهو مرض تنفسي بأعراض مشابهة للإنفلونزا وكورونا، حيث بدأت الدول بمراقبة الوضع عن كثب.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي اكتظاظ المستشفيات في الصين، بسبب تفشي فيروس الرئة البشري (HMPV).
أكثر خطورة على الأطفال والمسنينوفيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ويؤثر على الأفراد في الفئات العمرية جميعها.
ومع ذلك، يعد هذا الفيروس أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وغالباً ما يتسبب HMPV في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، مما قد يشكل تهديداً للحياة في الحالات الشديدة.
يشبه الانفلونزا وكورونا
وتتشابه أعراض فيروس التهاب الرئة البشري مع أعراض العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الأنفلونزا، مما يجعل التشخيص أكثر تعقيدًا. والأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
السعال
الحمى
احتقان الأنف
ضيق التنفس
وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمراً بالغ الأهمية.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى. كما يُنقل الفيروس من خلال الإفرازات التنفسية مثل السعال والعطس، مما يزيد خطر انتشاره بين الأفراد.
دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو - موقع 24خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.طرق انتقال الفيروس
وينتقل فيروس التهاب الرئة البشري من شخص لآخر بعدة طرق:
الإفرازات التنفسية: السعال والعطس يطلقان قطرات تحتوي على الفيروس، مما يمكن أن يصيب الآخرين بسهولة.
الاتصال الشخصي الوثيق: مثل المصافحة أو الاتصال المباشر مع شخص مريض.
الأسطح الملوثة: لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم، الأنف، العينين) قد يؤدي إلى الإصابة.
وللتقليل من انتشار فيروس التهاب الرئة البشري والفيروسات التنفسية الأخرى، يجب على الأفراد اتخاذ بعض التدابير الوقائية الأساسية:
غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون.
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة أو عالية الخطورة.
وهذا الانتشار يعيد للأذهان صدمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يواجه النظام الصحي الصيني اختباراً جديداً.
وبينما يستمر العلماء في دراسة الفيروس لتطوير علاجات فعالة أو لقاح، تبقى الأولوية حالياً هي الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.
وذكرت الحكومة الصينية، أنه لا يوجد لقاح مضاد للفيروس شديد العدوى، مبينة أن العلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط لذلك تم حث الناس على ارتداء الأقنعة وتجنب الحشود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصين
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الصين تفرض رسوماً جديدة على منتجات أميركية
الجديد برس|
فرضت الصين حزمة من الرسوم الجمركية الجديدة على عدد من المنتجات الأميركية، رداً على إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب وكالة “شينخوا” الصينية، أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الصينية تتضمّن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركي و10% على النفط والآلات الزراعية.
وبحسب الوكالة، من المقرّر أن يسري القرار بدءاً من 10 شباط/فبراير الجاري، في حين تدخل الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 10% حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، رغم إعلان البيت الأبيض أنّ ترامب سيجري محادثات هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت الصين إنها ستحقق أيضاً مع غوغل بشأن انتهاكات مزعومة لمكافحة الاحتكار.
وأوضحت بكين أنّ الرسوم الجمركية الجديدة هي بمثابة ردّ على “زيادة الرسوم الجمركية الأحادية الجانب” التي أعلنتها الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت الصين قد ندّدت بخطوة ترامب، مؤكّدةً أنها ستتخذ التدابير المضادة اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة، وأضافت: “لا توجد أطراف فائزة في الحروب التجارية”.
كذلك، أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها ستتقدّم بشكوى إلى منظّمة التجارة العالمية ردّاً على قرار فرض رسوم جمركية أميركية إضافية على الواردات الصينية.