أكد الدكتور محمد عبد المعطي، مدير المعهد القومي للأورام، أن المعهد شهد تطور كبيرة في الآونة الأخيرة على صعيد التجهيزات الطبية والبنية التحتية وهو ما يعد أحد أبرز المراكز الطبية المتخصصة في علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط، مشددًا على أن المعهد الذي تأسس عام 1959 يستقبل سنويًا 30 ألف مريض أورام جديد.

تطورات في المعهد القومي للأورام:

 

وقال عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر شاشة إكسترا نيوز، أن المعقد القومي للأورام يشهد أكثر من 400 ألف زيارة سنوية وأصبح يلعب دورًا حيويًا في تقديم خدمات العلاج المجاني للمواطنين.


وأشار إلى أن المعهد يضم أكثر من 500 سرير، من بينها 40 سريرًا للرعاية المركزة، ويعالج المرضى في جميع التخصصات المتعلقة بالأورام، بما في ذلك علاج الأورام السادية، حيث يضم المعهد أكبر مستشفى متخصصة في هذا المجال في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المعهد يعتبر شريكًا أساسيًا في المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحة، مثل مبادرة صحة المرأة.

ونوه بأن المعهد يقدم العلاج للمرضى بالمجان، حتى لأولئك الذين تلقوا العلاج في أماكن أخرى، متابعًا: “قد شهد مؤخرًا توسعات كبيرة في مستشفى سرطان الثدي، وتم زيادة عدد العيادات من 5 إلى 16 عيادة، كما تم مضاعفة عدد الأسرة الخاصة بالعلاج الكيميائي”.

وتابع المعهد القومي للأورام، :"المستشفيات الجامعية تلعب دورا أساسيا لعلاج جميع التخصصات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للأورام المعهد القومي للأورام علاج الأورام المستشفيات الجامعية المعهد القومی أن المعهد

إقرأ أيضاً:

خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية

أكد الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر في فلسطين، اليوم السبت، خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بشكل نهائي، وتوقف كامل لجميع الخدمات الطبية في شمال القطاع.

وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!! أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية

وأفاد مراد: بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تساهم في تصاعد خطير تجاه المدنيين داخل قطاع غزة، إذ تم إحراق مستشفى (كمال عدوان) وإخراجها عن الخدمة، والتي تعتبر من أكبر القطاعات الصحية في قطاع غزة.

 

وأضاف: أنه توقف جميع الخدمات الصحية في شمال غزة وأهمها الإسعاف والطوارئ وتوقف كل عيادات الرعاية الأولية، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تعرضت أيضًا إلى اجتياح كامل.

 

وتابع: أن قوات الاحتلال صدرت أوامر بإخلاء المستشفيات وتوقف خدمات الرعاية الصحية في جميع المستشفيات بناء على أوامرهم، بجانب إخلاء المدينة من مقدمي الخدمات الصحية والجرحى أيضًا، كما تم استهداف سيارات الإسعاف في حال دخولها المحافظة.

 

وواصل: خروج حوالي 26 مستشفى من الخدمة الصحية بالكامل، وهناك بعض المستشفيات تعمل بصورة جزئية يصل عددها حوالي 12 مستشفى، ولا تلبي احتياجات المصابين والشهداء الذين يصلون يوميًا، متابعًا: «تم تدمير البنية التحتية للمستشفيات التي تعمل بشكل جزئي، ولا تقدم إلا خدمة انقاذ حياة.

 

وأردف: وجود حوالي 25 ألف مريض يحتاجون إلى مراكز طبية متقدمة وتم تحويلهم إلى الخارج، ولكن لا يستطيعون الخروج من القطاع، بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

واختتم مدير مستشفى الهلال الأحمر: أن خدمات أمراض السرطان توقفت تمامًا، كما توقفت خدمات جراحة القلب وزراعة المفاصل وبعض الجراحات، لافتًا إلى أن أهالي غزة بين شقى رحى أما القتل بآلة الاحتلال الإسرائيلي أو الموت لعدم توفر الأدوية والخدمات الصحية.

 

فرانشيسكا: استهداف المستشفيات جريمة حرب مستمرة في غزة

 

أعربت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا النوع من الهجمات محظور وفقاً للقوانين الدولية، خصوصاً في وقت النزاع.

 

وقالت ألبانيز في تصريحات لها، إن استهداف المستشفيات في غزة ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يعتبر جزءاً من "حرب الإبادة" التي تُشن ضد سكان القطاع. وأضافت أن تدمير المنشآت الطبية يفاقم المعاناة الإنسانية ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية بشكل عاجل.

 

وأكدت ألبانيز أن استهداف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب مستمرة منذ عقود. وأشارت إلى أن العديد من الهجمات على المنشآت الطبية قد تمت في سياق النزاعات العسكرية السابقة، دون أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات كافية لوقف هذه الانتهاكات.

 

وأضافت المقررة الأممية أن ما يحدث في غزة يختلف عن الجرائم السابقة، معتبرة أن "النية وراء هذه الهجمات هي تدمير السكان المدنيين". وقالت إن هذه الحملة العسكرية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الأساسية في غزة، ومنها المستشفيات، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

وفي تأكيد على خطورة الوضع، أكدت ألبانيز أن ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حرب، بل هو حرب إبادة. واعتبرت أن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية هي جزء من محاولات إسرائيلية لتدمير مجموعة سكانية عبر جرائم متعددة، ما يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية.

 

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يوقع بروتوكول لحل جميع إشكاليات منظومة العلاج.. تفاصيل
  • الصحة تنشر قائمة أطعمة تتسبب في زيادة فرص الإصابة بالسرطان
  • الصحة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي تتسلم 8 مشاريع بحثية في مختلف التخصصات
  • أسماك مزورعة بخلايا سرطانية "تتنبأ" بالعلاجات الأنسب للأورام
  • عميد معهد الأورام يكشف حقيقة نجاح طالبة إعدادي في علاج سرطان البنكرياس.. فيديو
  • مصر 2000: الأحزاب السياسية تلعب دوراً مهماً في مساندة الدولة
  • "الأعلى للجامعات": المستشفيات الجامعية تقدم حوالي 70% من الرعاية للمواطنين
  • خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية
  • القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان يعلن قبول دفعة جديدة لدراسة الماجستير