دراسة جديدة: شرب «القهوة» يومياً يساعد على إطالة العمر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن “شرب القهوة يوميا يساعد على إطالة العمر”.
بحسب الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كويمبرا في البرتغال، “فإن نسبة سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق تتزايد باستمرار، وعدد كبار السن سيرتفع من 10% اعتبارا من عام 2022 إلى 16% بحلول عام 2050، والمثير للاهتمام أن هذا التزايد لا يرجع فقط إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة، ولكن أيضا إلى استهلاك “القهوة”.
وأوضح العلماء أنهم “وخلال دراستهم قاموا بتحليل بيانات 85 دراسة سابقة، شملت مئات الآلاف من سكان أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا وآسيا، وكان الهدف هو معرفة كيفية تأثير القهوة على الصحة ومعدلات الوفيات، وتبين لهم أن شرب 3 فناجين من القهوة يوميا يزيد متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.84 سنة، كما أن اللذين يشربون القهوة بشكل يومي كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض خطيرة”.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نقلتها صحيفة “ميل”، أيضا أن “القهوة” تلعب دورا مهما في الحفاظ على وظائف العديد من أجهزة الجسم، مثل الجهاز العضلي والجهاز العصبي وتقوي منظومة المناعة، كما تقلل من الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية والسرطانات والسكتة الدماغية والسكري والخرف والاكتئاب”.
وقال عالم الأعصاب رودريغو كونيا، “إن شرب القهوة باعتدال يساعد على مكافحة الآليات البيولوجية التي تتباطأ وتتعطل مع التقدم في العمر وتسبب عددا من الأمراض، لكن تأثيرات شرب “القهوة” على الجسم تختلف باختلاف العمر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أضرار القهوة القهوة القهوة السوداء شرب القهوة فوائد القهوة فوائد شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
أميرة خالد
تعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين يوميًا لبدء يومهم بنشاط أو للحصول على دفعة من التركيز والطاقة.
ومع تنوع طرق تحضيرها، يواجه عشاق القهوة دائمًا حيرة في الاختيار بين القهوة الساخنة والباردة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفوائدها الصحية.
ويتم تحضير القهوة الباردة غالبًا باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالماء البارد أو المثلج، وهي خيار مفضل لدى كثيرين، خاصة في الأجواء الحارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الباردة تحتوي على نفس القيمة الغذائية للقهوة الساخنة، إلا أن طريقة تحضيرها قد تتضمن إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة، مما قد يزيد من السعرات الحرارية ويقلل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكافيين.
وفي المقابل، يتم تحضير القهوة الساخنة باستخدام الماء الساخن، ما يساعد في استخلاص مركبات طبيعية مفيدة للهضم. وقد أظهرت دراسات أن القهوة الساخنة يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وتساعد في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات المعدية.
كما ارتبط استهلاكها المنتظم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ورغم الاختلافات، فإن تأثير القهوة على الصحة يعتمد بشكل أساسي على طريقة تحضيرها والمكونات المستخدمة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص.
فالقهوة الساخنة قد تكون خيارًا أفضل لمن يبحثون عن دعم للهضم والطاقة دون إضافات، بينما توفر القهوة الباردة انتعاشًا وترطيبًا أكبر، خاصة في الطقس الحار، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض أو اضطرابات المعدة.
وفي النهاية، يظل الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة مسألة تفضيل شخصي، ولكن الاعتدال في الاستهلاك والبقاء على دراية بالمكونات المضافة هو المفتاح للاستفادة القصوى من هذا المشروب المحبوب عالميًا.
إقرأ أيضًا
تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام