المكتب الإعلامي بغزة: الكيان قتل 184 فلسطيني بـ 94 غارة خلال 72 ساعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن تنفيذ جيش الكيان الصهيوني، 94 غارة وقصفاً، خلال الـ72 ساعة الماضية، مما أسفر عن ارتقاء 184 شهيداً وإصابة العشرات .
وقال المكتب الإعلامي بغزة في بيان عبر حسابه: في تصعيد خطير ولافت ووحشي كالعادة؛ نفذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من 94 غارة وقصفاً وجريمة خلال الـ72 ساعة الماضية، استهدفت خلال هذه الغارات وجرائم القصف مئات المدنيين العزل والمناطق السكنية في محافظات قطاع غزة وفي مدينة غزة على وجه الخصوص وبشكل وحشي ومتعمد.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أن هذه الهجمات أسفرت عن ارتقاء أكثر من 184 شهيدًا، بينهم عشرات الشهداء لم تصل جثامينهم إلى ما تبقى من المستشفيات نتيجة تدمير البنية التحتية وتعذر الوصول إليهم تحت الأنقاض، وبسبب منع الاحتلال لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ تمنعهم من الوصول لهذه الجثامين، وكذلك أصاب الاحتلال العشرات من الجرحى الذين لم يصل الكثير منهم إلى ما تبقى من المستشفيات كذلك.
انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف
وأوضح المكتب الإعلامي في غزة، أن هذه الجرائم تُمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استخدم الاحتلال سياسة الأرض المحروقة من خلال نسفه لمربعات سكنية كاملة بمن فيها من سكان ومدنيين، مُتسببًا في تدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، بمن فيهم النساء والأطفال.
وأشار المكتب الإعلامي في غزة: إلى أن هذه الجرائم المتعمدة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسطيني، حيث يُمارس سياسة القتل الجماعي والتطهير العرقي في محاولة لترهيب شعبنا الفلسطيني وتهجيرهم قسرًا من أرضهم.
الإدارة الأمريكية والدول المتواطئةوأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية، محملا الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة، كما حمل الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة معهما المسؤولية لوقوفها بجانب هذا الاحتلال ودعمه بالسلاح والغطاء السياسي.
وطالب المكتب الإعلامي بغزة في بيانه: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وندعو إلى تدخل فوري لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، كما ونطالبه بفرض عقوبات صارمة على الاحتلال "الإسرائيلي"، ووقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي له فوراً.
كما دعا المكتب في بيانه: الأمم المتحدة إلى إرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة، مؤكدا أن هذا الصمت الدولي المريب يُشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه البشعة الوحشية ضد المدنيين، وسيبقى شعبنا الفلسطيني صامدًا ومتمسكًا بحقه في الحياة والحرية، ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادته.
مناشدا كافة شعوب العالم والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وإعلاء صوت العدالة لوقف هذه المأساة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي غزة الكيان فلسطيني غارة جيش الكيان الصهيوني المکتب الإعلامی شعبنا الفلسطینی هذه الجرائم فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.