خبير استراتيجي: الطبيعة الجبلية أثرت على أهل اليمن
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن المكانة اليمنية السياسية والتاريخية لعبت دورا رئيسيا في الحضارة الممتدة حتى الآن.
وأضاف قشقوش، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: الحضارات القديمة كالمصرية والبابلية والرومانية كان لها مكون مجتمعي واحد بالرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة.
وتابع: المكون المجتمعي لليمن كان خاص لأنه في منطقة صحراوية جبلية وعرة، لا يوجد بها إتصال كبير بما حوله، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي له تأثير استراتيجي لموقعها في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتحديدا من الغرب البحر الأحمر.
وأوضح: أثرت التضاريس وجغرافية اليمن على الشعب الذي يعيش في هذه المنطقة، والطبيعة الجبلية أثرت على أهل اليمن وفي شكلهم وتفاصيل حياتهم اليومية، ويؤثر كل هذا بشكل عام على النسيج المجتمعي، ولكن هذا النسيج متجانس، وأي حضارة في التاريخ لها درجة صعود وهبوط، وكانت تنتهي معظم الحضارات بأن تتغلب حضارة على أخرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن صدى البلد حضارة اليمن المزيد
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.