طوكيو تأسف للقرار "غير المفهوم" بمنع الاستحواذ على US Steel
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر وزير الصناعة الياباني، السبت، أنّ منع الرئيس الأميركي جو بايدن شركة "نيبون ستيل" اليابانية العملاقة من الاستحواذ على شركة الصلب الأميركية العملاقة "يو إس ستيل" قرار "مؤسف وغير مفهوم".
وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، يوجي موتو، في بيان إنّه "لأمر غير مفهوم ومؤسف أن تتّخذ حكومة بايدن قرارا من هذا النوع بسبب مخاوف على الأمن القومي".
وأضاف "ليس أمام الحكومة اليابانية خيار سوى النظر إلى هذا الأمر بقلق".
والجمعة، أعلن بايدن أنّه سيمنع "نيبون ستيل" من الاستحواذ على "يو إس ستيل"، معلّلا قراره بمخاوف على الأمن القومي للولايات المتحدة.
ووفق الرئيس المنتهية ولايته، فإنّ هذا الدمج الذي يثير من عام جدلا اقتصاديا وسياسيا في كلا البلدين "من شأنه أن يضع أحد منتجي الصلب الأميركيين تحت السيطرة الأجنبية ويشكّل مخاطر على أمننا القومي وسلاسل التوريد الحيوية".
والولايات المتحدة هي أكبر مستورد للصلب في العالم، وهو قطاع تسيطر عليه الصين إلى حدّ بعيد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي».. ندوة توعوية بمركز إعلام زفتى
عقد مركز إعلام زفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة إعلامية حول " الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي" بقاعته الكبرى، بهدف توعية أفراد المجتمع بخطورة الشائعات على الأمن القومى وسلامة المجتمع، فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة د.ضياء رشوان، تحت عنوان " اتحقق قبل ما تصدق ".
تحدث فى الندوة لواء دكتور مصطفى كامل هدهود محافظ البحيرة الأسبق، و نائب رئيس جهاز المخابرات الحربية ومستشار وزير الإنتاج الحربي الأسبق، مؤكداً على أن مصر دولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط والقلب النابض للدول العربية وهى مستهدفة على مر العصور لما تمتلكه من مقومات ومزايا حباها الله بها مشيراً إلى إنجازات الدولة الكثيرة والمتعددة فى كل المجالات الاقتصادية ولاسيما المشروعات الزراعية والمائية والصناعية موضحاً خطورة الشائعات المغرضة فى ظل الانتشار الواسع والكبير لوسائل الاتصال والسوشيال ميديا حيث تعتبر من أنواع وأشكال حروب الجيل الرابع والخامس والتى تعمل على التأثير في نزع الثقة وإحباط المواطن والتى تجعله لايرى إلا السلبيات فقط مما تساهم فى تفكك المجتمعات وتدمر الدول.
وأوضح أن الشائعات هي: عبارة عن معلومات غير مؤكدة تنتشر بسرعة كبيرة بين الناس، غالبًا ما تحمل طابعًا سلبيًا وتهدف إلى التأثير على الرأي العام وتقويض الثقة في المؤسسات والحكومات. في عصرنا الحالي، مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الشائعات تنتشر بشكل أسرع وأوسع، مما يجعلها تشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي للدول.
وتطرق إلى أثر الشائعات على الأمن القومي ومنها تقويض الثقة حيث تؤدي الشائعات إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والحكومة، مما يزيد من الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وإثارة الفتن والاضطرابات ويمكن للشائعات أن تحرض على العنف والاضطرابات، خاصة إذا كانت تستهدف مجموعات عرقية أو دينية معينة، الي جانب التأثير على الاقتصاد، كما يمكن للشائعات الاقتصادية، مثل شائعات انهيار البنوك أو نقص السلع، أن تؤدي إلى هروب رؤوس الأموال وتدهور الاقتصاد وتضليل الرأي العام.
أضاف تستغل الأطراف المعادية للدول الشائعات لتضليل الرأي العام وتشويه صورة الدولة وتسهيل عمليات التجسس، و يمكن للأجهزة الاستخباراتية المعادية الاستفادة من الشائعات لجمع المعلومات وتجنيد العملاء.
وأشار إلى أسباب انتشار الشائعات سرعة انتشار المعلومات عبر الإنترنت وتسهل وسائل التواصل الاجتماعي انتشار الشائعات بسرعة فائقة، حيث يمكن لأي شخص نشر أي معلومة بغض النظر عن صحتها، وأيضاً الرغبة في جذب الانتباه حيث يدفع بعض الأشخاص إلى نشر الشائعات للحصول على الإعجاب أو الانتشار على الإنترنت، فضلاً عن الأجندات السياسية حيث تستخدم بعض الجماعات السياسية الشائعات لتحقيق أهدافها الخاصة، وأيضاً الخوف والقلق في أوقات الأزمات، ويميل الناس إلى تصديق الشائعات بسبب الخوف والقلق.
وأوضح طريقه وكيفية مواجهة الشائعات ومنها التحقق من المصادر فيجب التأكد من صحة أي معلومة قبل نشرها أو مشاركتها، ويجب تعليم الناس كيفية التفكير النقدي وتقييم المعلومات، كما يجب على الحكومات أن تكون شفافة في تعاملها مع الأحداث الجارية وتقديم المعلومات الصحيحة للمواطنين، و يجب على الحكومات والشركات التكنولوجية التعاون لمكافحة انتشار الأخبار الكاذبة، مشيراً أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي، وتتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات والمواطنين لمواجهتها ويجب على الجميع أن يكونوا حذرين من الشائعات وأن يتأكدوا من صحة المعلومات قبل نشرها.
في ختام الندوة دار حوار نقاشي حول بعض القضايا المتعلقة بالأمن القومي.
أعد وقدم الندوة حازم محمد عبد الصمد أخصائي أول إعلام، و السيد الغرباوى أخصائي إعلام، تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير مجمع الإعلام، وإبراهيم أبو زهرة مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي.