من اليونيفيل.. بيانٌ عاجل عن إنتهاك إسرائيلي صارخ!
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت قوات "اليونيفيل"، مساء السبت، أن جنود قوات حفظ السلام شاهدوا صباح اليوم جرّافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمّر برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في منطقة اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة. واعتبرت قوات "اليونيفيل" في بيان أنَّ "التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخصّ القوات المسلحة اللبنانية يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 والقانون الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوكالة اللبنانية: قوات إسرائيلية تتوغل في أطراف بلدة عيترون
أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوات إسرائيلية توغلت في أطراف بلدتي لبنانيتان هما الطيبة و عيترون فيما يبدوا مخاولة للسيطرة عليهما.
وهدد وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، بأنه إذا لم ينسحب حزب الله لما وراء الليطاني فلن يكون اتفاق وسنتحرك لإعادة سكان الشمال لبيوتهم.
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن تل أبيب تدرس إبقاء الجيش في نقاط استراتيجية جنوبي لبنان والاستعداد لأي عمليات عسكرية.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "إسرائيل أكدت أنها ستبقى في مواقع معينة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وتنتشر قوات الجيش اللبناني على الأرض".
وأضافت القناة أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعدم نيتها إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، لكنها لن تنسحب من هذه المناطق خلال المهلة المحددة بـ60 يومًا".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أشرف عليه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ليضع حدًا للمعارك العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إسرائيل تبحث إمكانية الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية جنوبي لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تتذرع بمبررات أمنية لتبرير بقائها، بما في ذلك تأخر انتشار الجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني.
كما زعمت إسرائيل اكتشاف أسلحة ومنشآت تابعة لحزب الله في المنطقة، إلى جانب ادعاءات حول جهود الحزب لتعزيز قواته وبنيته التحتية من جديد.