مقرب من الفصائل يقر بإخلاء مقار لها ويكشف خارطة الانتشار الجديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أقر مقرب من الفصائل المسلحة، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، بإخلاء بعض المقار في مناطق عدة من العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة بكل فصائلها لا تخفي شيئا على جمهورها، واخلاء بعض المقرات حقيقة جرى في الاسابيع الماضية ويأتي بشكل طبيعي ضمن مسارات إعادة رسم خارطة الانتشار وفق رؤية جديدة".
وأضاف، أن "الاخلاء ليس مرتبطا بتهديدات تأتي من هنا وهناك بل هو ناتج عن صياغة جديدة للحالة الأمنية في البلاد بما يؤدي الى إدامة زخم المقاومة وتشكيلاتها".
وأشار إلى أن "الكثير مما ينشر في وسائل الإعلام عن الفصائل غير دقيق وبعيد عن الحقيقة، والانتقال من منطقة إلى أخرى أمر طبيعي لفصائل تقاوم قوى متغطرسة تحاول النيل على مدار الساعة من أي جهود تفشل اجندتها في المنطقة ككل".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف عن مراجعة شاملة تجريها الفصائل هي الأهم منذ سنوات طويلة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، إن "الفصائل العراقية بمختلف عناوينها تدرك تحديات المرحلة والضغوط التي تفرضها قوى معادية لا تريد أي قوى مناوئة لها في المنطقة واستهداف أي عنوان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل استمرار الانتهاكات وحرب الابادة بحق الاشقاء في غزة وباقي المدن العربية الاخرى".
وأضاف، أن "الفصائل تجري حاليا مراجعة شاملة لتحديات المرحلة المقبلة في ظل وجود مسودة استراتيجية تتألف من 9 أهداف مركزية هي من ستكون المحور وسيعلن عنها في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن "دعم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة خيار وطني وشرعي" مؤكدا، أن "2025 ستشهد طرح خيارات مهمة واعتماد سياقات في لائحة الاهداف لكن لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة والمحددة"، نافيا في الوقت عينه ما تردد مؤخرا عن انتقال بعض قادة الفصائل الى ايران"، مؤكدا، أن "كل القيادات موجودة ضمن سياقات العمل المكلفة بها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اضراب شامل وإغلاق جميع مقار الاونروا والمدارس
أعلنت لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين في الأونروا، عن إغلاق اللاجئين الفلسطينيين صباح اليوم جميع مقار ومراكز ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، بما في ذلك مقرها الرئيسي في بيروت، وذلك احتجاجًا على تجاهل الوكالة لمطالبهم والتوقيف التعسفي لخمس معلمين منذ تشرين الأول الماضي. وقد تزامن هذا الإجراء مع زيارة مفاجئة وغير معلنة للمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى لبنان.
وأوضحت اللجنة أن هذه الخطوة التصعيدية، التي جاءت استجابة لدعوة منها ومن عدة مؤسسات وحراكات شبابية، شملت إغلاق المقرات الرئيسية في بيروت، المكاتب في المناطق، والمدارس ومراكز سبلين المهني، باستثناء العيادات وقطاع النظافة. وقد شارك مئات من النشطاء من الشباب الفلسطيني في المخيمات في إغلاق المقرات، معبرين عن مطالبهم بالحصول على حياة كريمة وإنسانية.
وأضافت اللجنة أن زيارة لازاريني إلى لبنان ساهمت في تصعيد الغضب والاحتقان في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها البعض بمثابة "استفزاز" بعد تجاهل الوكالة لمطالبهم، بما في ذلك قضية المعلمين الموقوفين، موضحة أن الهدف من الإضراب هو الضغط على الأونروا للتراجع عن قرار توقيف المعلمين الخمسة، والمطالبة بعودتهم إلى العمل فورًا، مع إجراء تحقيق شفاف وفقًا لأنظمة الأونروا والقوانين الإنسانية.
وأكدت اللجنة أن هذا الإضراب يعكس حالة الغضب العام بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسبب تعاطي الأونروا مع قضية المعلمين، معتبرين أن هذا القرار يشكل "إهانة" لكرامتهم. وحملت اللجنة إدارة الأونروا مسؤولية التصعيد، مؤكدة أنها ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حتى تحقيق مطالبها العادلة.