أنشطة متنوعة بـ"مهرجان الظاهرة السياحي"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت مناشط وفعاليات النسخة الثانية لمهرجان الظاهرة السياحي في ميدان الفعاليات بولاية عبري بمُحافظة الظاهرة، والذي يستمر حتى 31 من يناير الجاري.
وقال سعادة الشيخ سعيد بن حميد الحارثي والي عبري، إنَّ هذه النسخة من المهرجان تختلف بشكل كبير عن النسخة السابقة، حيث تتميز بتنوع الفعاليات التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يُسهم في إثراء تجربة الزوار، كما تضم النسخة الحالية قرية تراثية تجسد القلاع والحصون والتاريخ العريق الذي تتميز به ولايات المحافظة.
وأضاف الحارثي أن المهرجان يفتح أبوابه للزائرين يومياً من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة ليلاً، حيث شهد ميدان الفعاليات توسعة مقارنة بالنسخة الأولى، مع زيادة السعة الاستيعابية لمواقف السيارات وتطوير مسارات المداخل والمخارج لتجنب الازدحام.
ويشمل برنامج المهرجان لهذا العام فعاليات وأنشطة متعددة، منها الفعاليات العائلية مثل الألعاب الروبوتية وألعاب الواقع الافتراضي وقرية سلاحف النينجا، بالإضافة إلى منطقة ألعاب مخصصة للأطفال ومعرض للتسوق، وأيضًا الفعاليات الشبابية مثل قرية المغامرات والتحدي وحلبة سباق السيارات بالتعاون مع الجمعية العُمانية للسيارات، إلى جانب مجموعة من الألعاب والمسابقات والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية.
ويضم المهرجان منطقة للمطاعم والمقاهي، ومسرحا فنيا يستضيف فنانين محليين وعالميين، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية والليزر، وسباق الهجن ومسابقة التصوير الضوئي.
ويعتبر المهرجان فرصةً للترويج لمحافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، كما يمثل فرصةً للعديد من أبناء المحافظة الباحثين عن عمل، والأسر المنتجة، والمشروعات المنزلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.