وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق الاستجابة الإعلامية المكون من وسائل الإعلام العام، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى الجوانب المتصلة بالتعامل مع كلمات قائد الثورة وتحويلها إلى سياسات وموجهّات إعلامية وبرامج عمل قابلة للتنفيذ كل أسبوع.

واستعرض الاجتماع مهام الفريق، في إعداد خطط إعلامية أسبوعية تواكب مستجدات الأحداث، مع ضمان اتساق السرد الإعلامي مع مضامين كلمة قائد الثورة، والتنفيذ الفعّال من قبل كل وسيلة إعلامية لما يخصها من خطة الاستجابة الإعلامية وفقاً للسياسات والموجّهات والمهام المحددة.



وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام على المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في الاضطلاع بدورها في التحرك الجاد لحشد الطاقات وتوحيد الجهود في معركة "الفتح الموعود والجهاد القدس" بشكل أكثر تنظيمًا وترتيبًا يساعد على التصدي للحملات الإعلامية المكثفة التي تشنها الماكينة الإعلامية المعادية الهادفة إلى ثني اليمن عن موقفه المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية المنطلق على أساس إنساني وأخلاقي وديني.

ولفت الوزير شرف الدين إلى أنه في زمن الخذلان العربي والتطبيع والخيانة، وأمام وحشية كيان العدو الإسرائيلي وغطرسة العدو الأمريكي، برز اليمن بقائده وشعبه بلدا وحيدا مساندا لغزة بهذا المستوى البارز من الإسناد، منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، ومن خلال مراحل متعددة وصولًا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.

وأعرب عن الأمل في اضطلاع وسائل الإعلام بدورها الفاعل، في مواكبة المستجدات والتطورات والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، والتعاطي الإيجابي مع الكلمات الأسبوعيه لقائد الثورة وما تتضمنه من رؤى وقضايا عميقة وبغاية الأهمية في الشؤون المحلية والعربية الإسلامية والدولية، وترجمتها على الواقع في مواد إعلامية مدروسة قائمة التحليل والتعليق والتعمق في مضامينها.

وأوضح وزير الإعلام، أن فريق الاستجابة الإعلامية، تم اختياره من كوادر وسائل الإعلام ذات الكفاءات والخبرات الإعلامية، مؤكدًا أنه سيتم العمل وفق آلية محددة لتنفيذ الخطط الإعلامية المبتكرة.

وقد أثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق، أكدت في مجملها الحرص على إبراز وتضخيم رسالة اليمن وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، وإيصالها إلى جمهور أوسع محلياً وخارجياً.

وأكدت المقترحات والآراء أهمية التزام وسائل الإعلام برؤية القائد، واتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توجيهاته التي ترد في كلماته، والعمل على تحسين المشهد الإعلامي من خلال تعاون وتكامل وسائل الإعلام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الاستجابة الإعلامیة وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني

 

دعت ندوة سياسية عقدت في مأرب الى تفعيل وتطوير الاعلام الوطني لمواكبة المعركة الوطنية القائمة والقادمة.

 

وفي الندوة التي نظمها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بعنوان "ذاكرة الإعلام الوطني"، وأدارها الدكتور ذياب الدباء المدير التنفيذي للمركز وحضرها عدد من الصحفيين والإعلاميين والناشطين، تم التأكيد على دور مأرب الكبير في الحفاظ على الجمهورية، وإيقاف تمدد المشروع الإيراني الطائفي.

 

من جهته، أشاد الإعلامي عبدالله إسماعيل، الذي يزور حالياً مأرب، بما رآه في المحافظة من وجود للدولة والهوية، وعزيمة الأبطال في مقاومة المشروع الإمامي.

 

وشدد على ضرورة أن تكون هذه آخر معارك اليمنيين مع الغزو السلالي، وأن يكون لدينا هوية يمنية قوية في مواجهة الهوية الإيرانية.

 

وتحدث عبدالله إسماعيل عن تجربته في الإعلام الرسمي والأهلي طوال أكثر من ثلاثة عقود، متطرقاً إلى مساعي السلالة، ومنذ زمن بعيد، في تغييب وإيقاف البرامج ذات الصلة بثورة سبتمبر من تلفزيون اليمن الرسمي.

 

وأشار إلى أن العناصر السلالية الذين كانوا يعملون في التلفزيون كموظفين صغار، أصبحوا هم من يديرون القناة بعد الانقلاب الحوثي عام 2014، مؤكداً أنه تم حذف المحتوى الجمهوري من الأرشيف في الفضائية الرسمية، كما لا يوجد له أي أثر في الشبكة العنكبوتية.

وأكد على اهمية استغلال الوسائل الحديثة بحسب الامكانات المتاحة لايصال الرسائل الوطنية للجمهور.

 

فيما تحدث الصحفي حسين الصادر- رئيس المنتدى السياسي في المركز عن التجربة الصحفية في مأرب في ظل الصراع والحرب، وكيف نجح عشرات من النشطاء والاعلاميين في تغطية صنعت افخاخ للجنوب والشرق لصرف الحاضنة الاجتماعية عن مواجهة فلول الغزاة الحوثية على اسوار مأرب.

ودعا الصادر وسائل الإعلام الى إعادة قداسة مأرب في الإعلام من باب الإنصاف، وتقدير الجهود الوطنية لمواقفها العظيمة مع الوطن".

 

من جهته تطرق عمار الأضرعي مدير العلاقات في قناة اليمن الرسمية إلى الجهود التي يقوم بها الاعلام الرسمي في حمل القضية رغم الصعوبات والعوائق"، داعيا الى تكاتف الجهود وحشد كافة الامكانات لاسناد المعركة الوطنية القائمة والقادمة.

 

ودعا المشاركون من صحفيين واعلاميين الى البدء بمراجعات واصلاحات جادة في وسائل الاعلام لمواكبة تغطية المعركة الوطنية بكافة ابعادها السياسية والعسكرية والفكرية والاقتصادية.

 

وخرجت الندوة بتوصيات عديدة أهمها التركيز على اهمية تفعيل وتطوير أداء الاعلام الوطني في كافة وسائل الاعلام الرسمية والحزبية والشعبية، ودمج وتكثيف المنتج الاعلامي المشبع بالهوية الوطنية والذات اليمنية، وادراك المخاطر والتهديدات التي حرفت مسار الاعلام الى قضايا هامشية او تسعى لفرض وتسويق الافكار الكهنوتية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

ودعا المشاركون الجهات الرسمية الى دعم التوجهات والمبادرات التي تسعى لتطوير وتجويد أداء المؤسسات الإعلامية.

مقالات مشابهة

  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
  • احتفالية إعلام القاهرة بتولي حسن عماد مكاوي قطاع الدراسات الإعلامية (صور)
  • "جامعة التقنية" تناقش آلية توحيد إجراءات صرف تذاكر السفر للطلبة المستحقين
  • مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني
  • عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
  • كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟
  • وزير الإعلام يناقش تعزيز الاستجابة الإعلامية لمواكبة الأحداث والتطورات
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
  • عن الإشاعات حول إستقالة البطريرك الراعي.. هذا ما أكده المجلس العام الماروني