لماذا يجب إعادة تشغيل الهاتف مرة واحدة على الأقل أسبوعيا؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
لعل من أبرز التوصيات التي يقدمها الخبراء هي ضرورة إعادة تشغيل الهاتف المحمول مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في خطوة بسيطة قد يكون لها تأثير كبير في الأمان الرقمي والأداء العام للجهاز.
والهدف الأساسي من إعادة التشغيل هو تقليل خطر الإصابة بالبرامج الضارة غير المستمرة، التي تعمل فقط في ذاكرة الوصول العشوائي “RAM” للجهاز دون ترك أي آثار على وحدة التخزين الداخلية.
وعند إعادة تشغيل الهاتف، يتم تفريغ ذاكرة الوصول العشوائي، ما يساعد في وقف أي برامج ضارة قد تكون قيد التشغيل في الذاكرة المؤقتة. وعلى الرغم من أن إعادة التشغيل لا تقضي تمامًا على هذه البرامج، فإنها تجعل من الصعب على هذا النوع من البرمجيات الضارة أن يظل نشطًا.
إضافة إلى تعزيز الأمان، تحمل إعادة تشغيل الهاتف فوائد كبيرة بالنسبة لأداء الجهاز. خلال الاستخدام اليومي، تخزّن التطبيقات والعمليات التي تعمل في الخلفية البيانات في الذاكرة المؤقتة، ما قد يؤدي إلى تباطؤ في أداء النظام.
وتسهم إعادة التشغيل في تنظيف هذه الذاكرة، ما يعزز من سرعة الجهاز.
كما تسهم هذه العملية في تحسين أداء البطارية ومنع ارتفاع درجة حرارة الهاتف. في كثير من الأحيان، تستهلك التطبيقات المفتوحة طاقة غير ضرورية، ما يؤثر سلبًا في استقلالية الجهاز. عن طريق إغلاق التطبيقات بشكل صحيح في أثناء إعادة التشغيل، يمكن تحسين استهلاك الطاقة وبهذا إطالة عمر البطارية.
على الرغم من أن إعادة تشغيل الهاتف لا توفر حماية كاملة ضد الهجمات السيبرانية، فإنها تشكل حاجزًا مؤقتًا يمكن أن يساعد في منع الأنشطة المشبوهة.
وتوفر هذه العملية فرصة لآليات الأمان في النظام التشغيلي للكشف عن الأنشطة غير المعتادة وحظرها. ووفقًا له، “تضمن التحديثات المنتظمة أن أنظمة التشغيل تحتوي على التصحيحات اللازمة لحماية الجهاز من الثغرات الأمنية الحديثة”.
كما أن إعادة تشغيل الهاتف هي فقط إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان البيانات. ويوصي الخبراء، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، باتباع عدة ممارسات أخرى لضمان حماية أفضل للبيانات الشخصية.
وعلى هذه التوصيات تحديث نظام التشغيل، إذ توفر التحديثات المنتظمة على أجهزة Android وiOS تصحيحات أمنية حيوية تساعد في الحماية من الهجمات الإلكترونية.
واستخدام كلمات مرور قوية، إذ إن اختيار كلمات مرور معقدة وفريدة، بجانب استخدام طرق المصادقة البيومترية، يعزز من أمان البيانات الشخصية. كما يجب تجنب الروابط المشبوهة، والحذر من فتح الروابط أو تنزيل المرفقات من مرسلين مجهولين لتجنب التعرض لبرامج ضارة.
ومن الضروري تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل” غوغل بلاي ستور و أب ستور Google Play Store وApp Store ” لتجنب المواقع الخارجية التي قد تحتوي على ملفات ضارة.
ومن خلال دمج هذه العادة مع ممارسات الأمان الأخرى، يمكن للمستخدمين تعزيز حماية بياناتهم الشخصية والوقاية من التهديدات الرقمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعادة تشغيل الهواتف حماية الهاتف إعادة التشغیل
إقرأ أيضاً:
بدء التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ
أعلن الدكتور محمد أبو سمرة، مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بمحافظة كفر الشيخ، بدء التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبور للتأمين الصحي بعد التطوير الشامل الذي تم بمواصفات مطابقة لمعايير الجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة العالمية.
التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبوروقال «أبو سمرة»، إنّه تم توفير 6 أسرّة طبية «هيدروليك» إلى جانب 6 أجهزة مونيتور، فضلاً عن زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي بمستشفى العبور لتُصبح 53 ماكينة لخدمة مرضى الكلى، وتطوير قسم الحضّان وزيادة عدد الأسرّة به لتصبح 14 سريرا، بالإضافة إلى التعاقد مع العديد من الأطباء والاستشاريين لتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين، وأيضا ميكنة عيادة العبور والحجز الإلكتروني.
وأشار «أبو سمرة» إلى استمرار العمل للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات المختلفة بمستشفى العبور للتأمين الصحي إلى جانب تفعيل عمليات الوجه والفكين، لافتا إلى الاهتمام بالتوصيات بتفعيل معايير الجودة في تقديم الخدمة الطبية للمرضى.
معلومات عن مستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخيذكر أنّ مستشفى العبور للتأمين الصحي من أهم المستشفيات بمحافظة كفر الشيخ، ويستقبل مئات الحالات بشكل يومي، ويجري به العديد من العمليات الجراحية، إضافة لعيادات تعمل على فترتين يوميا، منها الفترة المسائية من الساعة 5 لـ8 مساءً عدا يوم الجمعة.