“ونفضل نرقص”.. أنغام تعود الساحل الشمالي بحفل مكتمل العدد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد فترة من الغياب عن إحياء حفلات بمنطقة الساحل الشمالي تألقت النجمة أنغام في حفلها الغنائي الذي أقيم بمهرجان العلمين الجديدة مع بداية الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت).
وقامت أنغام بتحية الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات، إلى جانب تحية الحضور فور صعودها على مسرح أرينا العلمين، ووقع اختيار “أنغام” على أغنية “ونفضل نرقص” لتبدأ بها الحفل وسط تفاعل الجمهور الذي حرص على التواجد والحضور ودعم أنغام.
ووجهت أنغام الشكر للحضور قائلة: “بقالي كتير مغنتش في المنطقة الجميلة الرائعة دي في الساحل الشمالي أجمل المناطق اللي بحب أعيش فيها وحضور انهاردة زود المنطقة حلاوة وببارك لمصر على العلمين الجديدة وببارك لنفسي بشكركم على حضوركم وكان نفسي أقرب منكم وأسلم عليكم واحد واحد”.
وقدمت “أنغام” باقة من أشهر أغانيها التي اشتهرت بها طوال مسيرتها الغنائية منها “حالة خاصة”، “هتمناله الخير”، “نفسي أحبك”، “سيبك أنت”، “عمري معاك”، “خليني شوية معاك”، “أكتبلك تعهد” لتختتم حفلها بأغنية “ياريتك فاهمني”، موجهة الشكر لعازفي الأوركسترا والمايسترو هاني فرحات، كما شكرت الجمهور الذي حضر الحفل.
ويأتي حفل النجمة أنغام في العلمين الجديدة بعد انتعاشة فنية في الفترة الأخيرة، حيث قامت بإحياء العديد من الحفلات الغنائية ما بين مصر والمملكة العربية السعودية وسط حضور جماهيري ضخم.
View this post on InstagramA post shared by T | H | E TECHNOLOGY UAE (@the.technology.uae)
main 2023-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“المنكوس” .. منصة ثقافية تستقطب الشباب وتحتفي بالتراث الوطني
شكل برنامج “المنكوس”، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي ، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة “المنكوس” تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل.
وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريبًا عليه، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو “المنكوس” وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن “المنكوس” أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيرا إلى أن البرنامج شهد تطورًا ملحوظًا منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.
من جانبه، أكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصًا من السعودية لحضور برنامج “المنكوس” ، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز بدءًا من استقبال الحضور وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.
من جهته أكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج “المنكوس” يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري.
وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطورًا مستمرًا في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيدا بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين.
وأعرب عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل “الونة” و”التغرودة” و”الشلات البحرية والبرية”، لتقديم تجربة أكثر تنوعًا.
بدوره عبر ساري السند من لبنان ،عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيرًا إلى أن “المنكوس” يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية.
وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيرا إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازًا عظيمًا في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب.
وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة.
واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.وام