سنتكوم تعلن عن قصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ توماهوك (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فجر السبت، أن البحرية الأمريكية نفّذت ضربات صاروخية باستخدام صواريخ "توماهوك" استهدفت مواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين في اليمن، الثلاثاء الماضي.
وأوضحت عدد من التقارير أن القوات الأمريكية قد استعانت بمُدمرات صواريخ موجّهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات "ترومان"، التي كانت تعمل في البحر الأحمر، أثناء تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للــ #البحرية_الأمريكية من مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان، التي تعمل في #البحر_الأحمر، تطلق صواريخ توماهوك للهجوم البري (TLAMs) على مواقع القيادة والسيطرة ومرافق إنتاج وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران في #اليمن، في 31… pic.twitter.com/QwQaimWGKD — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 3, 2025
كذلك، نشرت "سنتكوم" لقطات تظهر لحظات إقلاع الطائرات الحربية وإطلاق صواريخ من سفينة حربية باتجاه أهداف محددة في صنعاء وعلى المواقع الساحلية باليمن.
يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "MQ-9"، والتي تقدّر قيمتها بنحو 32 مليون دولار. وعرضت الجماعة مشاهد توثق استهداف الطائرة عندما اخترقت الأجواء فوق محافظة البيضاء شمالي اليمن.
أعلنت جماعة الحوثي، أمس الجمعة، تنفيذ هجومين على الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف محطة كهرباء شرق تل أبيب، والآخر بطائرة مسيرة أصابت هدفًا عسكريًا في المنطقة ذاتها.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، عبر بيان ألقاه في مظاهرة حاشدة بصنعاء، لدعم غزة: إن "الهجومان حقّقا أهدافهما بنجاح، ويأتيان انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن".
وأكد سريع، أنّ: "الجماعة ستواصل عملياتها دعمًا للمقاومة في غزة"، فيما شدّد في الوقت نفسه على أنّ: "الهجمات لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع".
من جهته، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيرة، وذلك عقب ساعات من إعلانها التصدي لصاروخ باليستي، أُطلق من اليمن.
وأسفر الحادث عن إصابة 12 إسرائيليًا بسبب التدافع نحو الملاجئ، ما أثار حالة من الغضب والتخبط داخل الأوساط السياسية والأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، التي لم يردعها استهداف المواقع الحيوية في اليمن.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كثفت الجماعة من عملياتها الدّاعمة لغزة، حيث استهدفت سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وصعّدت من هجماتها لتشمل مناطق إضافية ردًا على الغارات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن.
ورد الحوثيون بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية وتوسيع نطاق الهجمات لتشمل البحر العربي والمحيط الهندي.
إلى ذلك، يأتي التصعيد الحوثي في سياق الدعم لغزة، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سنتكوم اليمن الحوثيين الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثيين سنتكوم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال
في مشهد تتقاطع فيه مآسي الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا تحت وطأة حرب إبادة مستمرة، يختلط فيها هدير الانفجارات برائحة الدماء، وتصطبغ أيامه وأمسياته بلون الحزن والفقد.
ففي مخيم النصيرات، وسط القطاع المحاصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كان عدد من شباب المخيم يحاولون، رغم كل شيء، انتزاع لحظة دافئة من الزمن الموجع. جلسوا على كراسي مهترئة وأكواب شاي متواضعة، يتبادلون أطراف الحديث، باحثين عن متنفس بسيط للأمل.
لكن لحظة السكينة القصيرة لم تدم، إذ باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف صاروخي مفاجئ، حول السهرة الأخيرة إلى مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة.
View this post on InstagramA post shared by محمد وشاح | mohammed (@mohammed_wshah86)
ويروي أحد أقارب الشهداء عبر صفحته على فيسبوك:"هؤلاء الذين ترونهم في الصور هم ابن عمي وأصدقائي، جلسوا في الكافتيريا يحاولون أن ينتزعوا لحظة دفء وسط الجحيم، أن يسرقوا من الحرب ضحكة أو نسمة أمل، ولكنّ للاحتلال رأيًا آخر، صوّب إليهم صاروخًا بدل أن يترك لهم مساحة للحياة.
أما الناشطة نسرين رزاينة فتصف مشاعرها قائلة: "كنت أحاول الهروب من حالة اليأس بمشاهدة فيلم عن نهاية العالم، جهزت كل شيء، لكن عندما ألقيت نظرة على (العالم الأزرق)، ظهرت أمامي مشاهد مجزرة النصيرات".
إعلانوتضيف عبر صفحتها على فيسبوك: "لم أستوعب في البداية، ظننت أنه فيديو قديم، فسألت صديقتي: هل الفيديو قديم؟، فقالت: لا. قبل لحظات، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب بلا قلب أو رحمة مشاهد تفوق قدرة أي مخرج في هوليود على تخيلها".
في حين كتب الناشط مقداد جميل عبر منصة إكس: "شباب قاعدين عادي في كافتيريا… لم يعرفوا أن موتهم سيكون هناك. في لحظة، تحولت سهرتهم إلى مأساة. حياتنا تطبعت على الأسى، على موت بكل شكل، بلا أمل ولا مكان آمن للهروب".
اسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة بحق شباب آمنين في مقهى بمخيم النصيرات. pic.twitter.com/o3MEgaGSf4
— غزة???????? (@palst_) April 27, 2025
ومن جهته، يصف الناشط خالد صافي المشهد قائلا: "كانت السهرة الأخيرة لهم، في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. قلت سهرة؟ قلت كافيه؟ هي مجرد أسماء، لا تشبه ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم: بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة".
وكانت السهرة الأخيرة لهم..⁰في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.⁰قلتَ سهرة؟ قلت كافيه؟⁰هي مجرد أسماء.، لا تشبه في غزة ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم.⁰بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة،⁰مجرد كراسٍ مهترئة، وطاولات تصارع… https://t.co/hHLlTIm2lf pic.twitter.com/2jmlgWWMKa
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 27, 2025
ويوضح الناشط عبر صفحته على منصة "إكس": "مجرد كراسي مهترئة وطاولات تصارع الانهيار، وكؤوس شاي تخفف وطأة الغربة عن الروح. جلسوا يتسامرون، يسندون قلوبهم لبعضهم البعض، وفي غفلة من ظلام العالم أكملوا سهرتهم بصحبة من هم أكرم منا جميعًا؛ 6 من زينة شباب النصيرات اغتالهم الاحتلال المجرم في جنح الظلام، بصمت الجيران وخيانة الطغاة وتواطؤ عالم يدعي التحضر والإنسانية".
إعلانوأضاف مغردون أنه لا يمكن لأي عقل أن يستوعب كل هذا الدم النازف، فالاحتلال يستهدف كافتيريات ومقاهي لا تقدم شيئًا في غالب الأحيان سوى جلسة تجمع الأصدقاء، حيث لا كهرباء، ولا سكر للشاي، ولا حلويات، ولا أي شيء.
مجزرة مقهى النصيرات مؤلمة وفظيعة، وكأنني أرى فيها صورة مصغرة عن مجزرة دير ياسين.
حسبنا الله ونعم الوكيل#اليمن#غزة
— عاشقة القدس (@2020Qdus) April 28, 2025
وأشار نشطاء إلى أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة بحق أطفال صغار في الشمال، وأخرى في غزة، وثالثة في الوسطى، ورابعة في خان يونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خان يونس.
اليوم أحد أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة،
مذبحة بحق أطفال صغار في الشمال وأخرى في غزة وثالثة في الوسطى ورابعة في خانيونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خانيونس،
وللعلم، هذه أول حرب منذ عشرات السنين يُقتل فيها الطفل لأنه طفل، وعن سبق…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) April 27, 2025
وأوضحوا أن هذه الحرب تشهد لأول مرة منذ عشرات السنين قتل الأطفال لأنهم أطفال، وعن سبق إصرار، يُقتلون بدم بارد لأنهم، وبمحض المصادفة، وُلدوا في هذه البقعة، يُقتلون باعتبار ما سيكونون مستقبلًا، ولا يُقتلون عن طريق الخطأ كأثر جانبي لشظايا الصواريخ.
وأشار مدونون إلى أن نوع الصواريخ المستخدمة في مجزرة المقهى في النصيرات كان غريبا، حيث قُتل الشباب وهم جالسون على مقاعدهم، ومعظم إصاباتهم كانت في منطقة الرأس والرقبة.
وعلقوا: "هذا هو الكيان الذي يُعجب العرب بتطوره التكنولوجي، وهذه هي التكنولوجيا واستخداماتها في أجسادنا الحية".