طالبان تغازل ترامب.. وتضع 5 شروط أمام واشنطن
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة طالبان الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي، السبت، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه خلال فعالية في كابول، طلب ستانيكزاي، على وجه التحديد من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تغيير السياسة الأمريكية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة، الموقع بين طالبان والولايات المتحدة في عام 2020.
وأوضح ستانيكزاي، أن طالبان مستعدة لأن تكون صديقة للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن "العدو ليس العدو دائماً".
Stanikzai to Trump: Islamic Emirate Ready for Engagement with US#TOLOnews_Englishhttps://t.co/JSHp79WNXW
— TOLOnews English (@TOLONewsEnglish) January 4, 2025ومع ذلك، حدد شروطاً محددة لتحسين العلاقات، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة طالبان من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة طالبان.
يشار إلى أن حكومة طالبان غير معترف بها دولياً، بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات. ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة طالبان للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية.
وقالت سلطات طالبان في الأصل إن الحظر هو "تعليق مؤقت"، سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن. وتدافع طالبان عن هذه السياسة باعتبارها ضرورية لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.
وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار ما يقرب من 9 آلاف تصريح عمل للنساء، منذ استيلاء طالبان على السلطة وأن العديد من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفغانستان طالبان للولايات المتحدة طالبان أفغانستان أمريكا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
الثورة / عواصم / وكالات
تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.