حجة: فعاليات ووقفات تربوية بعيد جمعة رجب ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت مدارس محافظة حجة، اليوم، فعاليات ووقفات بعيد جمعة رجب، ونصرة للشعب الفلسطيني.
واستعرضت كلمات الفعاليات ما تمثله جمعة رجب من ذكرى عزيزة على الشعب اليمني، حيث شهدت دخولهم في الإسلام طواعية، وحباً ورغبة والتزاماً وطاعة.
وأكدت أهمية إحياء هذه الذكرى كمناسبة مباركة ومحطة تاريخية خالدة، وصفحة مشرقة من تاريخ شعب الإيمان.
وأشارت إلى أن من أبرز ركائز الهوية الإيمانية هي التحررية والأخلاقية والحضارية، وكهوية جامعة لليمنيين كون الدين الإسلامي هو دين القيم والمبادئ والأخلاق والكرامة.
ونوهت إلى العلاقة العظيمة المتميّزة بين الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – وشعب الحكمة، أهل اليمن الذين يجسدون مبادئ الإسلام، وقيمه وأخلاقه، ويذودون عن شرف الأمة.
تخللت الفعاليات، بحضور عدد من القيادات المحلية والتعبوية والتربوية، فقرات وقصائد معبِّرة عن المناسبة.
وبارك بيان الوقفات للقيادة وللشعب اليمني بعيد جمعة رجب، التي تعد من أعظم المحطات في تاريخ اليمنيين؛ لما تحمله من مبادئ وقيم وأخلاق، وآثار نفسية وتربوية.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التوكل على الله والاعتماد عليه، والالتحاق بيمن الإيمان والحكمة الذين يجسدون موقف الحق والانتماء والتوجّه الإيماني الصادق، الذي فيه الفلاح في الدنيا والأخرة، والفوز بنعيم الله الأبدي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح
لا يحيا الإنسان وحده في هذه الحياة وهو أحوج ما يكون إلى صحبة صالحة وصديق صدوق. وفي هذا الشأن يقول الشيخ حاتم فوزى محمد البري، كبير أئمة مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، أن الإنسان يستطيع أن يري القريب والبعيد، ولكنه لا يري نفسه إلا في مرآة ، فما هي مرآة المؤمن في هذه الحياة التي يري فيها نفسه على حقيقتها بعيوبها وحسناتها وسيئاتها .
الإجابة في هذا الحديث الشريف الذي قال فيه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم": " إن أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطه عنه " رواه الترمذي عن أبي هريرة. وأوضح الشيخ حاتم البري أن ديننا أمرنا أن نتخير الصحبة التي تعين على أمر الله، فالأمانة ثقيلة وشهوات النفس طاغية، والنفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، وهناك دنيا مزينة وشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم، وهناك الهوى الجامح، ونعم العون علي هذا كله بعد الله عز وجل، هو الصاحب الصالح.
وأضاف الشيخ حاتم البري: الصاحب ساحب إما إلى خير ونجاة، وإما إلى شر وهلاك، قال ابن مسعود: من كان منكم متأسيا فليتأس بمن قد مات أولئك أصحاب رسول الله قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، ولقد كانوا على الهدى المستقيم . فلابد للأنسان المسلم أن يتخير صاحبه ورفيقه ويأسى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وقوله صلى الله عليه وسام، الأرواح جنود مجنده فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.