إثيوبيا.. إجلاء عشرات الآلاف بعد سلسلة زلازل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تجري عمليات إجلاء في إثيوبيا، بعدما هزت سلسلة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الإفريقي، يومي أمس الجمعة، واليوم السبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجات.
وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف. وأوردت الحكومة في بيان أن "هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة"، مضيفة أنها أرسلت خبراء لتقييم الأضرار.
???????????????????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????????????????? ???????? ????????????????????????????????
Ethiopia experienced a series of earthquakes on Saturday, including a 5.8-magnitude tremor, which has caused widespread alarm and evacuations in the country’s remote northern regions.… pic.twitter.com/hvloH2e2Tf
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية، بأنه تم إجلاء 20573 شخصاً إلى مناطق أكثر أماناً في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص "معرضين للخطر"، وأوضحت اللجنة في بيان أن الخطط جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص في أوروميا "خلال الأيام المقبلة".
وبلغت قوة آخر زلزال 4.7 درجات وقد وقع قبل الساعة 12:40 ظهراً، على مسافة نحو 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقاً للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وألحقت هذه الزلازل أضراراً بمنازل، وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد، قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق). وتوقفت فوهته عن إطلاق الدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
وتعد الزلازل شائعة في إثيوبيا، بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم، ويقول خبراء إن الهزات والثورات البركانية ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإثيوبية إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. زلازل تهزّ إثيوبيا ومخاوف من ثوران بركاني
شهدت إثيوبيا هذا الأسبوع سلسلة غير مسبوقة من الزلازل، حيث سجلت 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة فقط، مما أثار مخاوف من استمرار النشاط الزلزالي، الذي تكرر أخيراً.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تراوحت قوة الزلازل بين 4.3 و5.1 درجة على مقياس ريختر، وتركزت حول بركان فنتالي في منطقة أواش، ضمن الوادي المتصدع الرئيسي في البلاد، بحسب صحيفة "الشرق الأفريقي".
وقال توم فايفر، عالم البراكين في مركز "فولكانو ديسكفري": "خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت منطقة أواش ارتفاعًا كبيرًا في النشاط الزلزالي"، مشيرًا إلى أن هذه التطورات قد تكون مرتبطة بتغيرات جيولوجية عميقة في المنطقة.
እርጥበታማቦታና የመስፋፋትባህሪ እያሳየያለ እሳተገሞራ በኢትዮጵያ pic.twitter.com/vIaa5dGq1F
— ETHIOPIA ???????? (@EdrisJemal51507) January 3, 2025وأوضح توم فايفر، عالم البراكين بمركز اكتشاف البراكين، أن النشاط الزلزالي في المنطقة شهد تصاعداً ملحوظاً أخيراً، مما يزيد من احتمال اندلاع ثوران بركاني.
وقال: "السبب الأرجح لهذه الزلازل هو تسرب الصهارة الضحلة، التي قد تؤدي إلى كسر السطح، وإحداث ثوران بركاني جديد".
وبلغت قوة أشد هزة 5.1 درجة في الساعات الأولى من 30 ديسمبر (كانون الأول)، حيث شعر السكان بالهزات في العاصمة أديس أبابا، على بعد مئات الكيلومترات، مثلما تم رصد زلزال، الجمعة، بالقوة ذاتها.
وأكد مسؤول منطقة أواش فنتالي، آدم باهي، أن الزلازل أجبرت آلاف السكان على الفرار من منازلهم، مع تضرر أكثر من 100 منزل ونزوح 2560 شخصًا. كما أشار إلى نفوق الماشية، مما زاد من معاناة المجتمعات المتضررة التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة.
This is what's happening in ethiopia ???? pic.twitter.com/PU1AzStkOi
— Mahamuud Abdi (@kaabetek) January 3, 2025وتشهد منطقة أواش نشاطًا زلزاليًا متكررًا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حيث سجلت زلازل بقوة 5.3 درجة و4.7 درجة على التوالي، مسببة أضرارًا كبيرة وحالة من الذعر.
ويرى الخبراء أن هذه الهزات ترتبط بالنشاط التكتوني في وادي الصدع الأفريقي، الذي يتميز بعدم استقراره الجيولوجي.
وأشار البروفيسور أتالاي أيلي، من جامعة أديس أبابا، إلى أن جبل فنتالي، وهو بركان خامد منذ عام 1820، أصبح يشكل مصدر قلق متزايد بسبب احتمالية ثورانه من جديد.
وحذر الدكتور ميسيرت جيتاتشو، عالم الزلازل، من تأثير هذه الزلازل على البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والسدود ومرافق الطاقة، إلى جانب تهديدها للمواقع الطبيعية والثقافية القريبة، بما في ذلك منتزه أواش الوطني، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ودعا علماء وخبراء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة.
وأكد خبير الإغاثة من الكوارث، الدكتور يوناس ووركينه، أهمية تحسين أنظمة المراقبة وتعزيز الاستعداد للكوارث عبر حملات توعية عامة وتنسيق استجابة وطنية ودولية.