وزير الداخلية يزور قداسة البابا تواضروس لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية بالعباسية، لتقديم التهنئة لقداسته وجميع المواطنين المسيحيين بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .
وأعرب وزير الداخلية عن خالص تهانيه وهيئة الشرطة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، مشيداً بالدور الوطنى المشرف للكنيسة المصرية فى نشر قيم التسامح والمحبة بين كافة أبناء الوطن .
كما أكد الوزير أن التاريخ المصرى قد شهد العديد من الوقائع والأحداث التى سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية ، حيث كانت دائماً فى مقدمة الصفوف لمواجهة كافة محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب العظيم .
من جانبه أشاد قداسة البابا تواضروس الثانى بالجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة فى تحقيق أمن الوطن والمواطنين ، مؤكداً على تكاتف ومساندة أبناء الأمة المصرية لأجهزتها الأمنية التى تجسد حصناً منيعاً في ترسيخ دعائم الإستقرار بكافة ربوع الوطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق قداسة البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عيد الميلاد المجيد الإحتفال بعيد الميلاد المجيد للكنيسة المصرية
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث: مشغولية الحياة قد تُبعدنا عن الحياة الروحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حديثه عن أهمية الحفاظ على الحياة الروحية وسط مشاغل الحياة اليومية، قال الراحل قداسة البابا شنودة الثالث إن بعض الناس قد يجدون أنفسهم في صراع داخلي بين الالتزام الروحي ومتطلبات الحياة العملية.
وأكد قداسة البابا أن العديد من الأفراد قد يُشغلون بشكل كامل بدراستهم، أعمالهم، أو حياتهم العائلية، مما يحرمهم من الوقت المخصص للتأمل في أمورهم الروحية أو للاستماع إلى دعوة الله.
وأضاف قداسة البابا في كتابه “اليقظة الروحية” أن الشيطان قد يستغل هذا الانشغال، حيث يرى أن الشخص الذي يعيش في هموم الحياة قد يُبعد عن التفكير في الأمور الروحية أو العودة إلى ضميره، مما يفتح المجال للتأثيرات السلبية.
وأعطى مثالاً واضحًا على ذلك، بتلميذ مجتهد يُكرس وقته للدراسة والمذاكرة، ثم بعد التخرج ينشغل بالوظيفة والعمل الإضافي، وبعد ذلك بتكوين أسرة والاعتناء بالأبناء، مما يتركه بلا وقت للنمو الروحي. وعندما يُعاتب هذا الشخص عن غياب وقته للعبادة، يبرر نفسه بأنه يسعى للنجاح في دراسته وعمله وحياته الشخصية، معتبرًا أن التفاني في هذه المجالات ليس خطيًا من الناحية الروحية.
ودعا قداسة البابا إلى ضرورة إيجاد توازن بين الالتزام بالدنيا والاهتمام بالروحانيات، حيث لا يجب أن تكون الحياة العملية عائقًا أمام النمو الروحي.