قبائل بلاد الطعام بريمة تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أعلنت قبائل مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، النفير العام والجهوزية للدفاع عن اليمن ونصرة غزة والشعب الفلسطيني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأدان المشاركون في وقفة احتجاجية مسلحة اليوم السبت، بحضور عضو مجلس الشورى منصور المنتصر وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكيل المحافظة يعيش الضبيبي ومدير المديرية يحيى الحمامي، استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء قطاع غزة، وما يتعرضون له من جريمة إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهراً.
واعتبروا تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين، يأتي من استشعارهم بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ومساندتهم للمجاهدين في غزة والتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي.
وأكد أبناء بلاد الطعام جهوزيتهم واستعدادهم مواجهة أي عدوان يستهدف اليمن والتصدي لمخططات العدو الأمريكي، والإسرائيلي، والبريطاني الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية.
وثمن المشاركون، موقف القيادة الثورية الحكيمة والشجاعة وعمليات القوات المسلحة في دعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية، مجددّين تأييدهم وتفويضهم لخيارات قائد الثورة في الانتصار للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
واستهجن بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات كيان العدو الصهيوني المحتل والذي يعكس مدى التواطؤ والتخاذل الدولي مع الكيان الغاصب.
وجدّد البيان التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة .. مشدداً على أن الشعب اليمني سيظل صامداً في مواجهة أي تهديدات تسعى للنيل من سيادته واستقلاله.
ودعا بيان الوقفة، شعوب الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ريمة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة العدو الصهيوني والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات العدو إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات".