السبب الحقيقي وراء اعتذار هشام عباس عن المشاركة في مشروع ١٠٠ سنة غنا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
إعتذر الفنان هشام عباس، عن عدم المشاركة في حفل تكريم الموسيقار الراحل أحمد الحجار، الذى يقام تحت رعاية وزارة الثقافة على المسرح الكبير بدار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في إطار مشروع ١٠٠ سنة غنا بالتعاون مع النجم علي الحجار.
وكان تفاجئت إدارة الأوبرا باعتذار الفنان هشام عباس عن الحفل، والمقرر أن تقام مساء غدٍ، الأحد الموافق ٥ يناير على المسرح الكبير، وذلك لمرضه المفاجئ.
تحت رعاية وزارة الثقافة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، سلسلة عروض المشروع الفنى 100 سنة غنا الذى يقام بالتعاون مع النجم علي الحجار، حيث تستهل العام الجديد 2025 بأمسية لتكريم إسم الفنان الراحل أحمد الحجار بمشاركة النجمين أنوشكا، الواعد أحمد علي الحجار ومن إخراج عصام السيد، وذلك فى الثامنة مساء الأحد 5 يناير على المسرح الكبير .
يستعرض الحفل الرحلة الفنية للراحل أحمد الحجار من خلال كوكبة من أعماله الشهيرة منها أخويا الحبيب، نادني، أعذريني، أنا بيكي يا سمرة أكون، كنت فاكر، إمتى المغرمين، لملمت خيوط الشمس، في كل فنجان قهوة، كنت بحلم، ماليش غير قلب، أنا حلمك، الأحلام، بحبك وإنطلق العصفور، لا تسألينى، دورى ولفى، عود، لما الشتا يدق البيبان، مشاعر، إكرمنا يارب ويعني إيه كلمة وطن.
مشروع ١٠٠ سنة غنايشار أن المشروع الفني 100 سنة غنا، يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين، خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض.
ويهدف الى تأكيد ريادة مصر الفنية في هذا المجال، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية، التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 سنة غنا هشام عباس النجم علي الحجار موسيقى والغناء دار الأوبرا مسرح دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المشروع الفنى 100 سنة غنا عام الجديد 2025 العام الجديد 2025 مشروع ١٠٠ سنة تاريخ الموسيقى مشروع ١٠٠ سنة غنا الموسيقى والغناء سنة غنا
إقرأ أيضاً:
عباس أبو الحسن يعلق على وفاة المراسل الفلسطينى أحمد منصور
نشر الفنان عباس أبو الحسن تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بشأن احتراق المراسل الصحفي الفلسطيني أحمد منصور.
تعليق عباس أبو الحسن على وفاة أحمد منصوروقال عباس أبو الحسن: “عُمر ما هيروح من مخيلتي إلى الأبد مشهد الصحفي اللي كله مولع بالكامل وجسمه بيتشوي ورأسه بتنصهر وأعضائه بتسيح قدامنا وبيرفع رجله وإيده ببؤس شديد، وما زال عايش في شكل مُروع ومُقبض سيظل محفورا في وجداني، ومحدش قادر يعمله حاجة من قوة وحجم النار! مشهد ربما هو الحدث الثاني اللي غير جوايا حاجة وموت حتة مني ولم أكتمل من بعد ذلك”.
وأضاف عباس أبو الحسن: “والحدث الأول هو رحيل أمي ومفارقتها الحياة وكفي يمسك بكفّها.. يا الله يا جبار يا قهار يارحمن يا رحيم، ارحمهم.. إني عجزت عن أن أستوعب حكمتك في كل دا؟ كيف تتخلى عن عبادك المخلصين؟ عام ونصف واتنين مليون ونص طفل وامرأة وعجوز بيتعرضوا لأشنع عملية تعذيب وإبادة عرفها التاريخ، ومن أول يوم وهما بيدعوك ويحتسبونك ولقد صاموا لك تحت وابل القذائف والفقدان، هم يستنجدون بك وقد تخلى العالم كله عنهم، هم استجاروا بك وأنت نعم المجير ولا من مجيب، شردوهم وطربقوا بيوتهم، فتلحفوا العراء وتدثروا بالصقيع فحرقوا بهم الخيام، لماذا تُقتل الأطفال في كل لحظة ويرتقون لك عطشى وجوعى وفي قلوبهم رعب وقد قُطعت أيديهم وأرجلهم وهم الأيتام؟”.
وتابع: «فأين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل وقد صاروا كالعصف المأكول؟ لا أعرف ماذا اقترفوا من آثام؟ أين الوعد الحق يا رب الأنام؟ ألم تقل «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» صدق الله العظيم.. اللهم أنت مولاهم وهم عبيدك.. بحق عظمتك وكبريائك وجبروتك... بحق سلطانك وملكوتك لا تبقي للظالمين عليهم سلطانا".