إثيوبيا مهددة بالدمار.. 90 زلزالا بـ 2024 و بركان و29 هزة قوية في 2025 | تقرير
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم السبت، عن القيام بعمليات إجلاء سريعة ومستمرة في أبومسا بوسط إثيوبيا بعد ان ضربها زلزال بقوة 5.8 درجة.
وتم إرسال فريق للوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها إلى 12 منطقة بالقرب من مركز الزلزال، والتي يقطنها حوالي 80 ألف ساكن، بحسب بيان. لكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات، بحسب المسؤولين.
وشهدت المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من إثيوبيا، بما في ذلك أواش فينتال، هزات طفيفة في الأسابيع الأخيرة، وسجلت أقوى هزات الليلة الماضية.
وتفاقم الوضع بسبب ثوران بركان في جبل دوفان الواقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا متكررا.
وشعر السكان بالزلزال في أواش فينتال والمناطق المحيطة بها - على بعد حوالي 142 ميلاً (230 كيلومترًا) من أديس أبابا - في أماكن بعيدة مثل العاصمة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة كبرى محتملة.
وانتشر الذعر في أنحاء أديس أبابا حيث أفاد السكان أنهم شعروا بالزلزال حوالي الساعة الرابعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش)، مما أثار نقاشا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل أكثر من عشرة زلازل طفيفة في منطقة أواش فينتال، مما زاد المخاوف بشأن تصاعد النشاط الزلزالي.
ويشير ارتفاع قوته من 4.0 إلى ما يقرب من 6.0، إلى جانب خمس هزات مسجلة في المنطقة، إلى أن النشاط الزلزالي أصبح أكثر تواترا وأكثر قوة.
واشارت تقارير وسائل اعلام اثيوبية إلى أنه خلال عام واحد وصل عدد الزلازل التى ضربت الاراضي الإثيوبية 11 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.5 - 5.5 درجة.
ولأول مرة منذ 21 ديسمبر الماضى يحدث زلزال بقوة 5.5 درجة، وفي واقعة مفاجئة حدث انفجار بركان فى جبل " دوفن" والذي صدر عنه انبعاثات لأبخرة وغازات وغبار بركاني وبعض الحبيبات الصخرية، في واقعة اذهلت الاثيوبين واذاعت الذعر بين المواطنين
ويصل إجمالى الزلازل فى 2024 التي ضربت أثيوبيا إلى 90 زلزالا، ووصل عدد الزلازل منذ بداية 2025 التي ضربت الاراضي الاثيوبية حتى الآن 29 زلزالاً.
وانهارت منازل سكان منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية حيث دمرت الهزات الارضية ما يقرب من 30 منزلاً ما الجأ العديد منهم على النزوح من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.
وافادت صحيفة "أديس ستاندارد" نقلا عن احد المواطنين المضارين من الزلازل المتكررة في اثيوبيا، إن الزلازل المتكررة في منطقتي أواش فنتالي ودوليشا أحدثت أضرار واسعة النطاق في منطقة سيجينتو كيبيلي ومنطقة دوليشا، حيث يقع مصنع سكر كيسيم وسد كيسيم.
وأضافت أن "المنطقة الأكثر تضررا بالزلزال هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، حيث كانت الأضرار واسعة النطاق. والمنطقة الثانية الأكثر تضررا هي مقاطعة أواش فنتالي، حيث تنهار المنازل يوما بعد يوم".
وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل السكنية تضررت العديد من المنشآت في المنطقة بشدة، وتعرضت مدرسة أونجايتو، الواقعة في حي سابور كيبيلي في منطقة أواش فنتالي، لدمار كبير، وأفاد المصدر أن "العملية التعليمية توقفت نتيجة لذلك منذ أمس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال عمليات إجلاء إثيوبيا السلطات الاثيوبية المزيد فی منطقة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنه منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وصل عدد الشهداء إلى 26 جراء سلسلة من الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والقصف المدفعي المتواصل في محاور التوغل الإسرائيلي، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية في شمال القطاع على منزل في منطقة بيت لاهيا، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وعند ما يعرف بمبنى السفينة غرب مدينة غزة أيضا غارة أخرى تسببت باستشهاد أربعة مواطنين، بينما وصل قبل قليل إلى مشفى الأهلي المعمداني جثماني شهدين تحولا إلى أشلاء ممزقة جراء القصف الذي طالهما في منطقة الدحدوح، ليرتفع عدد الشهداء في مدينة غزة والشمال القطاع لـ12 شهيدًا.
وأضاف أبوكويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الشهداء الفلسطينيين في دير البلح ارتفع إلى 8 شهداء جراء قصف منزل في المنطقة الغربية من المحافظة، وهي الليلة الثانية على التوالي التي تغير فيها الطائرات الحربية على منازل في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما أن القصف المدفعي العنيف تكثف في المناطق الشرقية من مدينة غزة في غضون الساعات الأخيرة، وبالتوازي مع ذلك تطلق الطائرات الحربية أو الطائرات المروحية النار في محاور التوغل شرق المدينة وتحديدًا حي الشجاعية.
وأكد أن المنطقة الأكثر سخونة هي المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح والشمالية الشرقية، كونها منطقة يحاول الاحتلال الإسرائيلي الآن إقامة محور جديد فيها سماه محور موراج، فعمليات القصف تتواصل منذ منتصف الليلة الماضية حتى هذه اللحظة وتدوي الانفجارات ما بين فينة وأخرى، إما جراء الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية أو من خلال عمليات التفجير عن بُعد، والتي تتحكم فيها الفرقة 36 مدرعات، وهي تقوم بالعملية البرية في المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة رفح.