الثورة نت/..

استشهد 534 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلة برصاص الاحتلال الصهيوني واعتداءات المستوطنين، خلال عام 2024، بينهم 80 طفلا.

وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي” إلى أنه من بين الشهداء أيضا 21 امرأة و23 مسنا، وذلك جراء استمرار جرائم العدو الصهيوني وتصاعدها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في المقابل، شهد عام 2024 تصاعدا كبيرا في أعمال المقاومة النوعية والشعبية، وأسفرت عن مقتل 48 إسرائيليا وإصابة أكثر من 386 آخرين.

وذكر “معطي” أن أعمال المقاومة النوعية شملت 1143 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، إلى جانب 31 عملية طعن أو محاولة طعن، و21 عملية دهس أو محاولة دهس.

وفي حدث نوعي زلزل “تل أبيب”، نفذت المقاومة في الضفة أولى العمليات الاستشهادية في معركة طوفان الأقصى، حينما نفذ الاستشهادي جعفر منى -من نابلس- عملية تفجير فدائية ضخمة في “تل أبيب” أسفرت عن إصابة مستوطن، لتعيد مشهد العمليات الاستشهادية في الانتفاضتين الأولى والثانية بتاريخ 18 آب/ أغسطس الماضي، وتبنت العملية كتائب القسام وسرايا القدس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية

تناولت صحف ومواقع عالمية التهديدات الإسرائيلية باستئناف الحرب في قطاع غزة، وما تتركه من مخاوف على الغزيين، وضغوط قالت إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعرض لها لإعلان ملكية إسرائيل للضفة الغربية".

وأورد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن "الرعب يخيّم على غزة مع إضعاف الغارات الجوية الأخيرة لآمال تجديد وقف إطلاق النار، وتزايد المخاوف من عودة الحرب في غزة هذا الأسبوع، وسط تعثر الجهود الدبلوماسية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناend of list

وجاء في التقرير أن الغارات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية تتم بشكل يومي تقريبا على القطاع المدمر، مذكّرا بأن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار انتهت منذ أكثر من أسبوع، وتعطلت المرحلة الثانية، ما أغرق غزة وسكانها في حالة من الشك.

وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر إسرائيلية، إن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والضغط عليها لإعادة الأسرى في غزة".

وأوضحت أنه بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، فقد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، و"قد تتجه إلى إجبار مئات آلاف الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى".

إعلان

ومن جهة أخرى، كشفت "صحيفة نيويورك تايمز" أن قادة المسيحيين الإنجيليين، الذين ساعدوا في حشد الأصوات لصالح الرئيس الأميركي ترامب، يضغطون عليه الآن لإعلان أن إسرائيل يمكنها المطالبة بملكية الضفة الغربية".

وأضافت الصحيفة أن "الإنجيليين البارزين يتخذون نهجا متعدد الجوانب للضغط على ترامب، وتشمل إستراتيجيتهم الظهور في إسرائيل لدعم موقفها، وتقديم التماسات للبيت الأبيض، والترويج لأفكارهم في مؤتمرات إنجيلية رئيسية، وبناء الدعم في الكونغرس".

وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إنها "صعّدت تهديداتها بمعاودة شن هجمات على إسرائيل، والعودة إلى استهداف السفن، بحجة أن إسرائيل قطعت المساعدات عن غزة".

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أشارت إلى أن حركة أنصار الله في اليمن تعلن مهلة 4 أيام للوسطاء الدوليين لاستئناف تسليم المساعدات إلى قطاع غزة؛ وإلا فإن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
  • صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • 70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا