لمنافسة الشركات الصينية.. «سامسونج» و«أبل» تطوران تقنيات جديدة ببطاريات الهواتف
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تستعد شركتا «أبل» الأميركية و«سامسونج» الكورية الجنوبية لتصنيع بطاريات هواتف ذات قدرات كبيرة، للمنافسة مع الشركات الصينية مصنعة الهواتف الذكية، التي تشتهر بتقديم أجهزة ببطاريات ذات قدرات كبيرة، وفقا لموقع «Neowin» المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
زيادة قدرة البطاريات دون زيادة في حجم الهواتفوتأتي خطوة الشركتين ردًا على توقعات تفيد بتصنيع شركات الهواتف الصينية لهواتف ذكية ببطاريات أكبر تتراوح بين 7000 و8000 مللي أمبير في الساعة العام المقبل، فوفقا لبعض التقارير تسعى الشركات الصينية إلى زيادة قدرة بطاريات الهواتف دون أن يقابلها زيادة في حجم الهواتف الذكية.
تضمنت سلسلتا «M» و«F» الحاليتين من «سامسونج» عددًا قليلًا من طرازات الهواتف تأتي ببطاريات تصل إلى 7000 مللي أمبير في الساعة.
خطوات سامسونج للتفوق على الشركات الصينيةولذلك تكثف كلا من «أبل» و«سامسونج» جهودهما لتطوير تقنيات جديدة للبطاريات لمواكبة منافسيهما الصينيين.
وكشفت بعض التقارير أن شركة سامسونج تقود مساعي منافسة الشركات الصينية، وتشارك مباشرة في تطوير مواد متقدمة للبطاريات، وتعمل على تحسين مواد الأنود والكاثود لإنتاج تركيبة بطارية جديدة كليا، والتي من شأنها أن تقدم أداء وكفاءة أفضل.
يذكر أن إحدى التقنيات التي كانت تنتهجها سامسونج تنطوى على زيادة محتوى السيليكون في البطاريات بشكل كبير، ولكن مستويات السيليكون كلما زادت كانت تؤدي إلى تمدد البطارية، فأفادت بعض التسريبات بأن «سامسونج» وجدت حلا لمعالجة هذه المشكلات.
اقرأ أيضاً«التجسس على العملاء».. تغريم «أبل» 95 مليون دولار بسبب تسجيل المحادثات على أجهزتها
موعد إطلاق أول هاتف قابل للطي من أبل
«مستقبل وطن»: المشروعات والإنجازات القومية أبلغ رد على شائعات الإرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهواتف الذكية أبل سامسونج شركات الهواتف الصينية الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
إدمان الهواتف هو الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، غالبًا ما يطلق على هذا الإدمان السلوكي "رهاب عدم استخدام الهاتف"، أو الخوف من عدم وجود جهاز محمول، قد يعاني الأطفال المدمنون على الهاتف من القلق والانفعال وفقدان الاتجاه إذا لم يتمكنوا من استخدام هواتفهم الذكية.
إدمان الأطفال للهواتف منتشر على نطاق واسع. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق لعلاج إدمان التكنولوجيا، هناك مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية الفعّالة للمساعدة في معالجة السبب الأساسي وراء إدمان الهاتف، والتعامل مع القلق وغيره من المشاعر السلبية التي يسببها إدمان الهاتف للأطفال، وتعلم كيفية التغلب على الإدمان.
لا يعترف الأطباء رسميًا بإدمان الهاتف المحمول كحالة صحية عقلية ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال والمراهقين قد يعانون من انشغال كبير بالهواتف المحمولة.
وقد يؤدي هذا الانشغال إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام الهاتف أو الحد منه، حتى في المواقف التي يكون فيها استخدامه غير مناسب، وقد يتسبب ذلك في إهمالهم لمسؤولياتهم وعلاقاتهم وإظهار القلق والأرق عند عدم قدرتهم على الوصول إلى هواتفهم.
نقدم فيما يلي نصائح لمساعدتهم على التغلب على الاعتماد المفرط على الأجهزة المحمولة..
-إقامة اتصال مفتوح: قد يكون هذا أمرًا أساسيًا عند التعامل مع استخدام طفل أو مراهق للهاتف المحمول، من المهم بناء الثقة من خلال السماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم والاستماع دون حكم على وجهات نظرهم وتجاربهم ومشاعرهم حول عادات هواتفهم.
-وضع حدود واضحة: قد يتضمن وضع إرشادات وقواعد واضحة فيما يتعلق باستخدام الهاتف المحمول الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو وقت الشاشة إلى ساعة إلى ساعتين في اليوم أو إبعاد الهواتف عن غرفة النوم.
-أن تكون قدوة: قد يساعد نمذجة عادات الهاتف الصحية الأطفال والمراهقين على تحسين استخدامهم للهواتف الذكية، كما يمكن أن يشجع أيضًا على التفاعلات الصحية مع مقدمي الرعاية.
تشجيع السلوكيات الصحية
يشجع الآباء ومقدمو الرعاية الطفل أو المراهق ويدعموه للمشاركة في ما يلي:
الأنشطة البديلة: يمكن للأشخاص أن يحاولوا تزويد الطفل أو المراهق ببدائل جذابة لاستخدام الهاتف المحمول، يمكن أن تعزز المشاركة في الأنشطة البدنية والهوايات والتفاعلات الاجتماعية أسلوب حياة متكامل.
العادات الصحية: قد يشمل ذلك مساعدة الطفل أو المراهق على تأسيس عادات مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي متوازن والمشاركة في أنشطة بدنية منتظمة.
التواصل وجهاً لوجه: يمكن للأشخاص تشجيع الطفل أو المراهق أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وبناء علاقات حقيقية مع الأصدقاء والعائلة من خلال التفاعلات وجهاً لوجه.
المصدر: medicalnewstoday