باحث سياسي: الأوروبيون عازمون على التواصل مع الإدارة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
علق بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي، على تطورات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وقال بشير عبد الفتاح في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" زيارة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى سوريا تمثل زيارة للاتحاد الأوروبي بأكمله إلى سوريا ".
وتابع :" اهم دولتين في الاتحاد الاوروبي زارا سوريا والأوروبيون عازمون على التواصل مع الإدارة السورية الجديدة ".
واكمل بشير عبد الفتاح :" هناك شواغل في ذهن الاتحاد الاوروبي ومنها اللاجئين السوريين في أوروبا والأقليات وحريات وحقوق المرأة والإنسان ".
وقال :" أوروبا اكتوت من نار الإرهاب ومن مصلحتها أن تبحث في مصير سوريا تحت قيادة الإدارة السورية الجديدة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا اخبار التوك شو بشير عبد الفتاح ألمانيا المزيد إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: زيارة ماكرون لمصر محمَّلة برسائل سياسية وأفسدت زيارة نتنياهو لترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية الأسبق والخبير السياسي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر مؤخرا جاءت محمّلة برسائل سياسية، وشعبية، وإنسانية، تعكس الأهمية الكبرى لمصر في معادلة الاستقرار الإقليمي وسط التوترات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرحات خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التجول العفوي للرئيس الفرنسي في مناطق شعبية وسياحية وحدودية أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة، كما أبرز دعم الشعب المصري لقيادته السياسية، وهو ما يعزز مكانة القاهرة على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تزامنت مع تحركات دبلوماسية قوية، مثل القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، والمكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الأمريكي، بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن، مؤكدًا أن هذه التحركات غطّت على زيارة نتنياهو وأضعفت تأثيرها إعلامياً وسياسياً.
وشدد فرحات على أن فرنسا بدأت تعود كلاعب أساسي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع دورها بعد 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ماكرون في مدينة العريش كانت شديدة الأهمية، حيث التقى جرحى فلسطينيين وممثلي منظمات الإغاثة والبعثة الأوروبية، ما يعكس اهتمامًا فرنسيًا متزايدًا بالبعد الإنساني للأزمة في غزة.