دراسة تكشف قدرة نبات طبيعي على قت.ل السرطان.. ما هو ؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
توصلت دراسات حديثة إلى نتائج مذهلة حول قدرة مركب الأرتيميسينين، المستخرج من نبات الشيح، على قتل خلايا سرطان الثدي دون الإضرار بالخلايا السليمة وأنه يمكن أن يكون علاجا لمعظم أنواع السرطان.
و وفقا لموقع “Science” وجد الباحثون أن الأرتيميسينين الموجود في الشيح يمتلك خصائص مدمرة للخلايا السرطانية بفضل ارتباطه بمعدلات الحديد العالية به، وعلى الرغم من وجود الحديد في الخلايا الطبيعية، إلا أن خلايا السرطان تحتوي على مستويات أكبر منه، نظرًا لقدرتها العالية على امتصاص هذا المعدن لتعزيز انقسامها.
وتعتمد خلايا السرطان على مستقبلات الترانسفيرين، وهي نقاط استقبال تُستخدم لجذب الحديد إلى داخل الخلية، ما يجعلها أكثر عرضة لتأثير الأرتيميسينين القاتل.
تجربة علمية واعدة
في دراسة حديثة أجراها المهندسان البيولوجيان هنري لاي وناريندرا سينغ من جامعة واشنطن، تم اختبار تأثير الأرتيميسينين على خلايا سرطان الثدي.
وقام الباحثان بتوزيد خلايا الثدي الطبيعية والخلايا السرطانية المقاومة للإشعاع بمركب الهولوترانسفيرين، الذي ينقل الحديد إلى الخلايا، ثم حقناها بمادة الأرتيميسينين.
وكشف الباحثون أن النتائج كانت مذهلة؛ فقد قتلت المادة جميع خلايا السرطان خلال 16 ساعة فقط، بينما تضررت نسبة قليلة من الخلايا الطبيعية، ويفسر الدكتور لاي ذلك بوجود عدد أكبر من مستقبلات الترانسفيرين في خلايا سرطان الثدي، مما يجعلها تمتص الحديد بسرعة أكبر وتتعرض لهجوم الأرتيميسينين، أحد مكونات الشيح، بصورة أكثر فاعلية.
وقال الدكتور جاري بوزر، الكيميائي العضوي بجامعة جونز هوبكنز، إن النتائج "تبدو واعدة للغاية"، لكنه يشير إلى ضرورة تكرار هذه الدراسات من قبل باحثين آخرين للتأكد من فعاليتها، ويجب اختبار تأثير الأرتيميسينين المستخرج من الشيح على مزيج من الخلايا السرطانية والطبيعية دون فصلها، للتحقق من فاعليته في ظروف أقرب للواقع.
أفق جديد لعلاج السرطان
يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام استخدام الأرتيميسينين المستخلص من الشيح في علاج أنواع أخرى من السرطان إلى جانب سرطان الثدي، ومع أن النتائج الأولية مشجعة إلا أن العلماء يؤكدون على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث السريرية للتأكد من فعالية وأمان هذا العلاج في المراحل المتقدمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان دراسة الشيح فوائد الشيح المزيد خلایا السرطان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أسباب مواعدة الرجال للنساء الأصغر سنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الفنان ليوناردو دي كابريو الكثير من الجدل بسبب تفضيله مواعدة نساء أصغر منه بكثير، لكن العلم يقول إن الأمر لا يتعلق فقط بمجرد خيارات فردية.
ووفقا للعلم فإن هناك نظريات تطورية وسلوكية تشير إلى أن النساء الأصغر سنا يفضلن الارتباط برجال أكبر سنا، ولكن هذا التوجه يتغير مع تقدمهن في العمر.
ووفقا لدراسة حديثة فإنه في سن الـ 25، تميل النساء لاختيار شريك أكبر سنا بمعدل 2.7 سنة في المتوسط. ومع تقدمهن في العمر، تتغير هذه الخيارات بشكل ملحوظ. فعند بلوغهن سن الستين، تبدأ النساء في تفضيل شركاء في نفس عمرهن أو أصغر، ويعود ذلك إلى الوعي بأنهن قد يتحملن عبء رعاية رجل مسن إذا تزوجن من رجل أكبر سنا.
وبحسب الدراسة، قد تختار النساء الأكبر سنا شريكا صحيا لا يحتاج إلى رعاية مستمرة، ما يساعدهن في الحفاظ على رفاهيتهن العاطفية.
أما بالنسبة للرجال، مثل دي كابريو البالغ من العمر 50 عاما، الذي يواعد عارضة الأزياء فيتوريا سيرتي، البالغة من العمر 26 عاما، فالوضع مختلف تماما. ففي مرحلة الستينيات، إذا لم يكونوا قد تزوجوا، فمن المرجح أن يفضل الرجال الارتباط بنساء أصغر منهم بعشر سنوات على الأقل، حيث يوضح الباحثون من جامعة كوليدج دبلن: "النساء يملن إلى الدخول في علاقات مع رجال أكبر سنا، ولكن مع تقدمهن في السن، يختفي الفارق العمري (عند بدء العلاقة) تقريبا بحلول سن الستين. أما الرجال، فيميلون إلى بدء العلاقات مع نساء أصغر سنا، ويزداد الفارق العمري كلما تقدموا في العمر".
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الرجال يعطون أهمية كبيرة لمظهر شريكاتهم الشابات، كما يسعى الرجال ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى للحصول على شريكة أصغر سنا لتعزيز صورتهم الاجتماعية.
وأضاف الباحثون: "نعتقد أن نمط ارتباط الرجال بالنساء الأصغر قد يكون أكثر وضوحا بين الرجال ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع وذالك , بناءعلى الفكرة القائلة بأن وجود شريك أصغر سنا قد يعكس هيبة الرجال الأكبر سنا".
واستخدمت الدراسة التي نُشرت في مجلة Personal Relationships، بيانات حول تاريخ العلاقات الرومانسية طويلة الأمد لـ 40 ألف رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
وأظهرت الدراسة أنه في المتوسط، كان الرجال في سن الـ 25 يختارون نساء أصغر منهم بـ 2.9 سنة. ومع تقدمهم في العمر، زاد الفارق العمري بمقدار سنة كل خمس سنوات.
وبحسب الدراسة، فإن أحد النظريات التطورية التي تفسر هذا السلوك هو أن الشباب يرمز إلى الخصوبة، وهو ما ينجذب إليه الرجال بشكل فطري.