5 قتلى بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قتل 5 مدنيين من مساعدي الجيش خلال هجوم إرهابي في بوركينا فاسو، حسبما أفادت، السبت، مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "موقعاً متقدماً لقوات الأمن مؤلف بشكل رئيسي من متطوعين للدفاع عن الوطن، استهدفته، الخميس، مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة نيانغدين" قرب حدود غانا وتوغو.
و"المتطوعون للدفاع عن الوطن" هم قوات مساعدة تتألف من مدنيين، يتم تجنيدهم من بين السكان المحليين، وتدريبهم خلال 3 أشهر لقتال الجماعات المسلحة إلى جانب الجيش في معظم مناطق البلاد، وهم مجهزون بأسلحة، ويعملون إما مع قوات الدفاع أو بشكل مستقل.
وقال المصدر الأمني "للأسف سقط 5 عناصر، جميعهم من المتطوعين، خلال هذا الهجوم، قبل الرد، الذي أدى إلى دحر العدو".
وقال أحد سكان طالبا عدم كشف هويته إنه "بعد دفن الضحايا، عبّر السكان عن غضبهم من خلال إغلاق الطريق السريع آر إن 16" الرئيسي في المنطقة المؤدي إلى الحدود مع توغو.
وأضاف أن الطريق فتح بعد ساعات من تدخل السلطات. حكومة بوركينا فاسو تنفي استيلاء الجيش على السلطة - موقع 24أكدت حكومة بوركينا فاسو اليوم الأحد وقوع إطلاق نار في بعض معسكرات الجيش لكنها نفت ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيلاء الجيش على السلطة.
ويشن متمرّدون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين تمرداً منذ عام 2015 في بوركينا فاسو، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص.
وتسببت أعمال العنف في مقتل أكثر من 26 ألف شخص في بوركينا فاسو منذ العام 2015 من مدنيين وجنود، بينهم أكثر من 13500 منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر (أيلول) 2022، وفق منظمة "آكليد" غير الحكومية، التي تحصي عدد ضحايا النزاعات حول العالم.
وتدير البلاد منذ الانقلاب حكومة عسكرية يرأسها الكابتن إبراهيم تراوري، الذي وعد بحل المشاكل الأمنية.
ومنذ أشهر، نادراً ما تتحدث السلطات عن وقوع هجمات إرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش بوركينا فاسو بوركينا فاسو داعش فی بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي شرق أوكرانيا
قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 12 شخصا قُتلوا وأصيب 30، بينهم 5 أطفال، في هجوم روسي خلال الليل بصواريخ وطائرات مسيّرة على مدينة دوبروفيليا شرق أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن القوات الروسية هاجمت المدينة بصواريخ باليستية وعدة صواريخ وطائرات مسيّرة، مما أسفر عن تضرر بنايات متعددة الطوابق وسيارات.
وفي منطقة خاركيف شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بأن طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا أصابت منشأة مدنية في مدينة بوغودوخيف.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الجديدة التي شنّتها روسيا ليل الجمعة (السبت) وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل، تظهر أن أهداف موسكو لم تتغير في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي عبر تليغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، وتعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".
هجوم أوكرانيفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة (السبت).
وقال حاكم منطقة لينينغراد شمال غرب روسيا، اليوم السبت، إن خزانا في مصفاة كيريشي، وهي واحدة من أكبر المصافي في روسيا، تضرر بسبب سقوط حطام خلال هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.
إعلانووفقا لمصادر في القطاع، تعد مصفاة كيريشي، التابعة لشركة سورجوتنفت غاز، واحدة من أكبر مصفاتين في روسيا، وتعالج المصفاة حوالي 17.7 مليون طن سنويا (355 ألف برميل يوميا) من الخام الروسي، أو 6.4% من إجمالي إنتاج البلاد.
من جهة أخرى، قال حاكم لينينغراد على تطبيق تليغرام "أسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيرة واحدة عند الاقتراب، ودمرت الأخرى فوق أراضي الشركة".
وأضاف "عندما سقط الحطام، تضرر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات"، موضحا أنه لم يجرِ تسجيل إصابات.
ولم يتضح حتى الآن حجم الأضرار التي لحقت بالمصفاة، ولم يصدر أي تعليق بعد من شركة سورجوتنفت غاز، إحدى أكبر شركات النفط في روسيا، كما لم تصدر أوكرانيا تعليقا بعد.
توسيع الهجومفي الوقت نفسه، أفادت مواقع عسكرية روسية بتوسيع القوات الروسية هجومها باتجاه مدينة سودجا في مقاطعة كورسك، مؤكدة أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في المقاطعة حرج، وأن وحداتها تعاني من صعوبات في الاتصالات والإمدادات.
وقال موقع ريبار العسكري إن القوات الروسية حررت 4 بلدات في المقاطعة، وإن القتال يدور في منطقتي مالايا لوكنا شمال مدينة سودجا.
وفي جنوب غرب المقاطعة تمكنت القوات الروسية من فصل القوات الأوكرانية، بعضها عن بعض، جنوب بلدة كوريلوفكا، وحرمانها من الإمداد اللوجستي بعد سيطرة الجيش الروسي على طرق الإمداد، كما يدور قتال في منطقة الحدود مع مقاطعة سومي الأوكرانية، وتحاول القوات الروسية التقدم في اتجاه منطقة باسوفكا.