تطهير معسكر "اتصابة" من العناصر الإرهابية في أبين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تمكنت القوات العسكرية المرابطة في محافظة أبين، السبت 4 يناير /كانون الثاني 2025، من تطهير معسكر تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي اتصابة شمالي المحافظة، وذلك عقب إطلاق حملة واسعة ضمن عمليات (سهام الشرق).
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن قوات عسكرية من محور أبين مسنودة بقوات أمنية شنت هجوماً لتطهير المناطق الجبلية الوعرة في الخُبر الواقعة بين مديريتي أحور والوضيع والتي كانت تستخدمها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي كمعسكر ومنافذ للعبور إلى الشعاب والجبال المحاذية لمحافظة شبوة.
وبينت بأن القوات العسكرية تمكنت من السيطرة على معسكر وادي اتصابة وتطهير مناطق خبر المراقشة، وذلك عقب مواجهات خاضتها القوات العسكرية مع عناصر تنظيم القاعدة، مما أدى إلى فرارها من هذا الموقع الاستراتيجي.
وأوضحت المصادر، أن الحملة قطعت كل الطرقات على العناصر الإرهابية وسوف تستمر في ملاحقتها وتعقبها للقضاء عليها وتحرير الأسرى، وتعهدت بمواصلة مكافحة الإرهاب حتى الوصول إلى الأسرى الأبطال.
وكانت القوات العسكرية قد انتشرت في معسكر وادي اتصابة ونَدَامة في عملية تمشيط واسعة للجبال الوعرة التي كانت تتخذها عناصر تنظيم القاعدة كمعقل رئيس لتنفيذ أنشطتها الإرهابية باتجاه المناطق الساحلية بالمحافظة.
وأسفرت الحملة عن استعادة سيارات كان قد تم اختطافها عقب فرار العناصر الإرهابية فيما لا تزال الحملة تلاحقهم في تلك التضاريس الوعرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات العسکریة
إقرأ أيضاً:
ساندرز: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار مليوني شخص على مغادرة غزة ويسميها هجرة طوعية.
وأكد ساندرز، أن خطة ترامب لن تكون هجرة طوعية بالقصف والتجويع في غزة، مشددا على أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي وجريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهو.
وسعى ساندرز إلى إلغاء مبيعات أسلحة مقترحة من قبل إدارة ترامب، تشمل قنابل وذخائر بقيمة 8.8 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل"، لكن مسعاه فشل.
من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش جحيما أكبر من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة ارتقى فيها نحو 50 شهيدا.
وأشار البرش، إلى أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين في القطاع بشكل عشوائي ويستمتع بذلك، موضحا أن معظم الشهداء بالقصف الإسرائيلي هم من الأطفال.
وقال البرش في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن 18 مستشفى في القطاع تعمل بشكل جزئي من أصل 38 مستشفى، لافتا إلى أن القطاع الصحي يشهد نقصا في وحدات الدم يعوق معالجة المصابين.
وأوضح البرش، أن المستشفيات تعاني نقصا في أسرّة المرضى ولا دخول للأدوية والمواد الغذائية، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول اللقاحات للأطفال في غزة.
وشدد المدير العام لوزارة الصحة بغزة، على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورا، وكذلك الضغط من أجل إدخال حليب الأطفال والأدوية والمواد الغذائية، منوّها إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الأدوية.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وبعد ستة أسابيع من قطع "إسرائيل" جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريبا جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.
وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.
وكان برنامج الأغذية العالمي يوفّر إمدادات الخبز في 25 مخبزا في قطاع غزة، لكن جميع هذه المخابز باتت مغلقة الآن وستضطر المنظمة قريبا إلى وقف توزيع عبوات المواد الغذائية بحصص مخفضة.